قصاصات الجرائد ..

عتام

New member
إنضم
11 مارس 2014
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المكتبه ..


السلام عليكم ورحمه الله .. :eh_s(17):

لطالما احببت الجرائد ..

ولطالما احببت إقتصاص كل ما يروقني منها .. خصوصا المقالات والأعمده ..
أحببت فكرتها .. رائحتها .. ملمسها .. ، أحببت انتظاري لها بشوق في كل مره تطرح

فيها سلسله مقالات تتحدث عن موضوع ما .. فأظل انتظر الغد بشوق ..حتى أكمل
موضوع الأمس ..

كان أكثر ما يؤلمني .. هو عدم مواضبتي على توفيرها يوميا .. إما بسبب السفر ..
او عندما لا اجد من يبتاعها لي ..

ولكن مؤخرا .. تغيرت الجرائد ولم تعد مثل السابق .. اصبحت اشبه بمجله ! هذا عدا
عن إختلاف مواضيعها و إختلاف توجهاتها .. وسخافه أغلب كتابها .. فكان هذا من
اهم الأسباب لأن أتخلى عنها ..

ولكن في ظل وجود التقنيه .. فالصحف الإلكترونيه كثيره ومتعدده ومتنوعه .. وموجوده
دائما متى ما أردنها .. كما ان فرصه ضياع عدد غير وارده أبدا ..هذا اعادني لعالم الصحف
الجميل .. ولإنني اود أن أطلعكم على شيء من جماله ..

فسأشارككن هنا أجمل المقالات .. كما اتمنى ايضا .. ان تشاركوني اجمل المقالات
والأعمده اللتي .. ألهمتكن .. وراقتكن .. :eh_s(7): ..

.. .. ..

 
التعديل الأخير:

عتام

New member
إنضم
11 مارس 2014
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المكتبه ..
من أهم الكُتاب في قائمتي .. عبدالله المغلوث .. لنبدأ به ..

لماذا نموت قبل الموت؟

في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهرعليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير
من الالتزامات وتفرغ لهواياته وسعادته. في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر

دخلت الصالون وهي ترتدي أجمل ابتسامة. تميط اللثام عن أسنان ناصعة وسعادة هائلة. قبل أن تشرع
في قراءة الكتاب الذي أخرجته من حقيبتها الأنيقة تقدمت نحوها مصففة شعرها بانشراح. رحبت بها بحرارة
ثم ناولتها صورة قائلة: "اخترت لك سيدتي هذه التسريحة. شعرت أنها تناسبك". تصفحتها الزبونة السعيدة على

عجل وقالت وهي تمد لها جوالها: "لا، لدي تسريحة أجمل منها. إنها في هاتفي". تأملت المصففة شاشة الجوال
الصغيرة بتأن ثم ابتسمت قائلة: "لكِ ما تريدين".

سرقت انتباهي تلك الزبونة البريطانية. لفتت نظري ليس بسبب ابتسامتها أو تسريحتها، بل بسبب عمرها.
إنها تتجاوز الثمانين عاما، لكنها تتحلى بروح وحيوية فتاة يافعة. مازالت تركض خلف الموضة والتسريحات
الحديثة بحماسة. مازالت تقبل على الحياة كأنها في العشرين.

جارها الأسكتلندي، الدكتور جيمس ميرليس (73 عاما)، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1996،

يتشبث بالحياة هو الآخر لكن بنظارته السميكة وأحلامه العديدة. كان يتحدث بحبور في لقائه التلفزيوني كأنه
فاز بنوبل أمس وليس قبل 14 عاما. كان سعيدا جدا وهو يمطر المذيع بكلمات صينية تعلمها للتو. لدى ميرليس

شهية مفتوحة لالتهام المزيد من الكتب واللغات رغم آلام عينيه الطفيفة. جدوله اليومي مزدحم بالفعاليات
والأنشطة والفواكه. يبدأ يومه في الساعة السادسة صباحا بالتهام صحيفة وتفاحة. ثم ينخرط في قراءة ما تيسر

من كتاب قبل أن يذهب إلى الجامعة. عصرا يذهب إلى المعهد لتعلم اللغة الصينية ومساء يزاول الرياضة وتصفح
بريده الإلكتروني. قبل أن يخلد إلى النوم يتناول موزة وكتابا. يقول: "كلما كان يومي متخما ازدادت بشرتي نصاعة
وابتسامتي اتساعا". يحلم ميرليس أن يتعلم الصينية والألمانية والكثير من المهارات التقنية المتسارعة مستحضرا
كلمات الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بايكون: "الشيخوخة في الروح وليست في الجسد".

الإنجليز ليسوا وحدهم الذين يتمتعون بالحياة حتى آخرة قطرة، فالسنغافوريون يفعلون ذلك بمهارة. يعترف رجل
الأعمال السنغافوري الناجح تشو باو (83 عاما) أنه لا ينام سوى أربع ساعات يوميا. يقول: "لا أود أن أهدر يومي
في الفراش". يقضي تشو جل يومه في المكتب أو مع أبنائه. يلعب معهم كرة السلة أو يطهو لهم. يرى السنغافوري

أن الموت يهرب منه كلما وجده سعيدا. يقول في مذكراته التي صدرت العام الماضي: "أنا لا أخاف من الموت.
سيحملني يوما ما.. عاجلا أم آجلا، لكن لماذا أناديه قبل أوانه؟".

المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتبرجون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون
ومكتئبون، يموتون قبل الموت.

لمَ لا نجد سبعينيا يدرس في الجامعة أو يتعلم لغة أخرى؟ لمَ لا نجد كبيرة في السن تصبغ شعرها وتغير تسريحتها
بين الحين والآخر؟

لماذا تنطفئ حماسة معظم آبائنا في الستين؟ يقلع كبارنا عن السعادة والفرح مبكرا. يحرمون أنفسهم والآخرين
من إمكاناتهم إثر تقوقعهم وانزوائهم.

في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهر عليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير من الالتزامات
وتفرغ لهواياته وسعادته. في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر. تصيبه الأمراض الواحد تلو الآخر إثر جلوسه
وإحباطه. ينتظر الموت أن يلتقطه في أي لحظة.

الإقبال على الحياة يطيل العمر ويسعد الإنسان وينعكس على أدائه وعمله. ألم يقل سيد الخلق عليه الصلاة
والسلام: "خير الناس من طال عمره وحسن عمله".

فلمَ لا نطيل أعمار آبائنا بإسعادهم وإخراجهم من عزلتهم وقنوطهم، بتدريبهم على تقنيات حديثة وتحفيزهم
على خوض غمار تجارب جديدة؟ إن من لا يجيد أصول اللعبة لن يخوضها. فلنعلمهم ونعيد الحياة والحماسة
إلى أرواحهم وأطرافهم.

علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن
نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.
تأثرت جدا عندما سألني قبل عدة أشهر رجل في العقد الخامس أن أساعده في كتابة رسالة نصية من جواله.


من لا يعرف كتابة رسالة هاتفية قطعا لا يستطيع أن يرسل إيميلا أو يتصفح موقعا إلكترونيا. الأمية في وقتنا الحاضر
لم تعد تقتصر على القراءة بل على التعاطي مع وسائل التقنية الحديثة.

فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة. تصفحوا أهم اختراعات وابتكارات ومؤلفات العالم وستجدون
أن خلفها مسنين يتدفقون حياة وموهبة. فلمَ لا نصفق لمسنينا وندعمهم ونؤازرهم كبقية العالم؟

إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، فهم نتيجة لثقافتنا وأسلوبنا العقيم. سنستمر متأخرين،
ومتخلفين عن الركب، سنهرم مبكرا، وسنُهزَم مبكرا، وسنموت قبل الموت.

عبدالله المغلوث .. جريده الوطن .. 2010

..
 
التعديل الأخير:

عتام

New member
إنضم
11 مارس 2014
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المكتبه ..

هل تعرف فؤاد سمانكو ؟؟

الصديق العزيز الدكتور خالد الراجحي أهداني كتابه «دروب مختلفة»، وفي أولى
صفحات الكتاب قدم إهداء هذا الكتاب إلى (فؤاد سمانكو) مستخدماً هذه العبارات:
«إلى من قضى معي عمراً.. والابتسامة دائماً في محياه.. والطموح أبداً في ثناياه..
لم يتذمر قط ولم يخن الأمانة قط.. عشرون عاماً وهو نبع رائحة البن الصباحية..
إلى فؤاد سمانكو.. بوابة الأمل والصبر.. أهديك هذا الكتاب..».

ولك أن تعلم أن فؤاد سمانكو عامل قهوة اندونيسي عمل مع الكاتب منذ عشرين سنة ماضية.
هذا الإهداء هو كتاب منفصل عن باقي الكتاب لأنه يعطينا درساً في فنون «الامتنان»، ويعلمنا
كيف نتذوق لذة «الشكر»، لأن الكثير منّا يعتقد أن الشكر هو لغة الضعفاء، والامتنان هو وسيلة
المحتاجين، ولم يدركوا أن «الامتنان» يعطينا قوة دفع داخلية لا تتخلق خارج أرحام الشكر.

«الامتنان» أسلوب حياة وليس لحظة عابرة، فهو جسر ينقلك من ضيق الأعين إلى سعة النفوس،
وإذا غيّرت حياتك وفق معايير الامتنان ستتذوق كثيراً روعة الإنسان.

المعلمة صالحة العبيدي رائدة النشاط في المتوسطة الأولى لتحفيظ القرآن بالظهران أقامت حائطا
في المدرسة أطلقت عليه «حائط الامتنان» لتقوم الطالبات بكتابة عبارات الامتنان لمن أسدى لهن
المعروف، وكم نحن بحاجة لبناء مثل هذه الحوائط في حياتنا، وندمن كتابات الامتنان وتواقيع الشكر عليها.

«الامتنان» يجعلنا نستمتع بالأشياء التي في أيدينا، ونشعر بالسعادة التي قد نخسرها لأننا نفكر فقط
بالأشياء التي لم نحصل عليها بعد.

إذا ارتديت معطف «الامتنان» فستشعر بدفء السعادة، وعندما يتدفق ينبوع «الامتنان» من دواخلنا
فستجري وديان الفرح في الخارج، والشعور بالامتنان سيعلمك كيف تنفق الحب لتربح البهجة، وحتى
الدراسات الغربية تؤكد على هذه المعاني فهذا البروفيسور في علم النفس بجامعة «نورث إيسترن»
ببوسطن، ديفيد ديستينو يثبت من خلال أبحاثه أن الامتنان والشكر يشجعان على التخلص من القلق
والشعور بالسعادة.

الكثيرون يحجمون عن إبداء «الامتنان» لأنهم مسكونون بعقلية الصراع، وبالتالي فأعينهم ستركز على
من يقدمون لهم الإساءة وستتعامى عن من يقدمون لهم الإحسان إلا على سبيل الاستحقاق، فاللسان
الشاكي يُسكِت اللسان الشاكر، وعقلية المنة تغتال عقل الامتنان.

«أنا ممتن لك» أجمل الطيور التي تسكن عش ألسنتنا، وهو الطريق الأهم للزيادة والوفرة، فربنا سبحانه
يقول: (لئن شكرتم لأزيدنكم)، ونبينا الكريم عليه السلام يقول: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، فشكر
الناس هو امتنان لله وسبب لزيادة فضله، فالامتنان لا يكلفك الكثير ويعطيك الكثير، ويحفز الآخرين لتقديم
المزيد.

شكراً لوقتكم الذي منحتموني إياه، وأنا ممتن لكم لقراءة هذه المقالة،
وابحثوا عن فؤاد سمانكو في حياتكم.

عبدالله المديفر _ جريدة اليوم _ 2014
 

Tom ♥ Jerry

*مساعدة مشرفات قسم المشاكل الاجتماعية*
إنضم
24 مايو 2010
المشاركات
19,810
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
العمر
33
الإقامة
Faiilcha
الموقع الالكتروني
WWW.Q8YAT.COM
لماذا نموت قبل الموت؟



قريت المقال مرتين من كثر ماهو جميل:eh_s(22):
للاسف هاذا واقع العرب ..
امه نائمه!!!

جان زين يصيرون مثل الغرب ببعض عاداتهم و تقاليدهم الي ما تتعدى على الشرع


استمري حبيبتي ( عتام )
 

Nokia N95

New member
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
2,331
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
kuwait
ماشاءالله .... اختيار موفق حبيبتي بـ القصاصات ....


كانت عندي هـ الهواية قبل الزواج ....

بس ماكنت اقرا المقالات ... كنت احب الاستاذ ( سميح القلاف ) مع مجلة الانباء اللي كانت مرة بالاسبوع ....

فكاهية .... فـ كنت محتفظة بكل الاعداد .... بس بعدين ضاعوا :eh_s(16)::eh_s(11)::eh_s(16)::eh_s(11):


كملي هالموضوع .... اختيارج رووووعة تبارك الرحمن :eh_s(15)::eh_s(15)::eh_s(15)::eh_s(7)::eh_s(7)::eh_s(7):