ما هي قصة الطفل الفيل ؟؟؟؟؟
عاش في اميركا طفل اسمه طوني .. عمره 4 سنوات اصيب بعد ولادته بمرض نادر تسبب في نمو كتل لحمية على كافة انحاء جسمه .. في جبهته وفي عينيه وانفه وفمه وحتى اسنانه .. فاصبح شكله مثل الفيل .. فلم يعد بامكانه ان يأكل ااو يتنفس بسهولة .
وقد اقترح احد الاطباء المختصين في جراحة التجميل ان يحاول ازالة اكبر كتلة لحمية من على جبهة الطفل والتي كان شكلها مثل شكل خرطوم الفيل .. علما بأن زملاء الدكتور المختص نصحوه بعدم اجراء العملية خوفا على حياة الطفل .
الا ان والد الطفل قرر ان يجازف في العملية نظرا للالام النفسية الذي كانت تؤذي الطفل وبسبب سخرية الاطفال منه
وبعدها قرر الدكتور ان يجري العملية واستطاع الدكتور بالفعل ان يزيل بعض الكتل اللحمية عبر عدد كببير من العمليات الحساسة وقد كان الدكتور متحمسا للغاية لدرجة انه وافق ان يقوم بتسديد قيمة العمليات بالتقسيط ..
وبدأشكل الطفل يأخذ شكلا طبيعيا شيئا فشيئا .. الا ان ازالة الكتل اللحمية المتشكلة على الفم واللثة والاسنان ادت الى ازاحة فم الطفل ولسانه من مكانهما فاصبح من المستحيل على الطفل
ان يتكلم او يبتلع الطعام
ومع ان الطبيب الماهر استطاع ان يحل الكثير من المشاكل واعادة الطفل الى حياته الطبيعية
الا ان شيئا واحدا ظل يؤرقه وهو ان هذه الكتل ستعود للنمو مرة ثانية في المستقبل
عاش في اميركا طفل اسمه طوني .. عمره 4 سنوات اصيب بعد ولادته بمرض نادر تسبب في نمو كتل لحمية على كافة انحاء جسمه .. في جبهته وفي عينيه وانفه وفمه وحتى اسنانه .. فاصبح شكله مثل الفيل .. فلم يعد بامكانه ان يأكل ااو يتنفس بسهولة .
وقد اقترح احد الاطباء المختصين في جراحة التجميل ان يحاول ازالة اكبر كتلة لحمية من على جبهة الطفل والتي كان شكلها مثل شكل خرطوم الفيل .. علما بأن زملاء الدكتور المختص نصحوه بعدم اجراء العملية خوفا على حياة الطفل .
الا ان والد الطفل قرر ان يجازف في العملية نظرا للالام النفسية الذي كانت تؤذي الطفل وبسبب سخرية الاطفال منه
وبعدها قرر الدكتور ان يجري العملية واستطاع الدكتور بالفعل ان يزيل بعض الكتل اللحمية عبر عدد كببير من العمليات الحساسة وقد كان الدكتور متحمسا للغاية لدرجة انه وافق ان يقوم بتسديد قيمة العمليات بالتقسيط ..
وبدأشكل الطفل يأخذ شكلا طبيعيا شيئا فشيئا .. الا ان ازالة الكتل اللحمية المتشكلة على الفم واللثة والاسنان ادت الى ازاحة فم الطفل ولسانه من مكانهما فاصبح من المستحيل على الطفل
ان يتكلم او يبتلع الطعام
ومع ان الطبيب الماهر استطاع ان يحل الكثير من المشاكل واعادة الطفل الى حياته الطبيعية
الا ان شيئا واحدا ظل يؤرقه وهو ان هذه الكتل ستعود للنمو مرة ثانية في المستقبل