- إنضم
- 13 يونيو 2011
- المشاركات
- 245
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت*
أمه وتركته وحيداً*
احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول*
في*
أعماله صباح مساء ..*
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته*
وأتى بولده ليعيش معه ..*
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد*
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير*
الذي لم يتجاوز الرابعة من*
عمره، فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في*
البيت من*
غسل ونظافة وكنس وكوي*
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها*
للعشاء واهتمت بهم*
وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة*
انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير ..*
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ*
ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو*
المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته*
بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة*
البيت ) .......*
أخذ صحنه مكسور القلب*
حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء*
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ...*
جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف*
أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية*
رسول الله صلى الله عليه وسلم*
باليتيم*
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام*
الطفل في مكانه في ذاك*
الجو البارد ....*
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة*
أن تنظف البيت ...*
وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير ..!*
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا*
تدري هل معها أم لا (*
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له ((انتبه للولد ((*
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد*
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد*
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له ((انتبه للولد ))*
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر*
الأمور وهذا حلم والولد بخير .. وأكتفى بكلامها*
فعاد إلي*
النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :*
((خلاص الولد جاني))*
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها*
جن جنونه*
وصار*
يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ....... ولكنه كان قد*
فارق الحياة*
لقد تكوم*
على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل*
بعضه ....*
هذه القصة حقيقية، حدثت في منطقة القصيم .*
منقــــــوووول*
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت*
أمه وتركته وحيداً*
احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول*
في*
أعماله صباح مساء ..*
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته*
وأتى بولده ليعيش معه ..*
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد*
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير*
الذي لم يتجاوز الرابعة من*
عمره، فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في*
البيت من*
غسل ونظافة وكنس وكوي*
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها*
للعشاء واهتمت بهم*
وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة*
انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير ..*
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ*
ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو*
المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته*
بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة*
البيت ) .......*
أخذ صحنه مكسور القلب*
حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء*
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ...*
جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف*
أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية*
رسول الله صلى الله عليه وسلم*
باليتيم*
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام*
الطفل في مكانه في ذاك*
الجو البارد ....*
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة*
أن تنظف البيت ...*
وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير ..!*
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا*
تدري هل معها أم لا (*
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له ((انتبه للولد ((*
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد*
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد*
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له ((انتبه للولد ))*
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر*
الأمور وهذا حلم والولد بخير .. وأكتفى بكلامها*
فعاد إلي*
النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :*
((خلاص الولد جاني))*
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها*
جن جنونه*
وصار*
يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ....... ولكنه كان قد*
فارق الحياة*
لقد تكوم*
على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل*
بعضه ....*
هذه القصة حقيقية، حدثت في منطقة القصيم .*
منقــــــوووول*