قصتي واقعيه،،،،،، روايتي ست شهور في السجن

إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عجبني موضوع واقعيه كتبها الاستاذ سعيد الدوسري طلبت منه شخصيا ان أضع في منتدى اخرى وحصل عدد نسبه مشاهدات خلال يومين ست وعشرون الف مشاهده
واستبشرت خيرا لعل واحده منهم تغيرت حياتها بعد القصه وارسلت له رساله وطلبت منه ان يرى الردود التي يحمل طياتها دعاء ممزوج مع الفرحه
وهيا وبداء بسم الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل ماابداء بالقصه حبيت اطرح موضوع عن الحريه مفهموم الحريه عند بعضنا هو طلعات كل اسبوع وسفر كل اجازه والا حياتنا صارت جحيم
ويجون بعض الأخوات ولاانكر اني منهم كنت أزعل اذا ماطلعت واحس اني في سجن الاان تعلمت من استاذالرائع سعيد الدوسري وطلبت منه ان اطرح قصته عبر هالمنتدى الرائع وطالب بطلبي بالترحيب اتركمم
مع قصه أستاذي سعيد يروي لكم قصته





ترددت كثيرا قبل أن أقرر كتابة هذا الموضوع

وبعد تقييم لأهداف الكتابة .. والمشاركة في تجارب

رحلتي من قمة النجاح الى قاع الفشل .. والعودة

مرة أخرى .. للتسلق نحو القمة

وجدت أني سأكسب كثيرا

من الكتابة في

هذا الموضوع

.
.

وأول مكاسبي هو احتسابي على الله سبحانه

وتعالى أن يكتب لي أجر نيتي في

تقديم عصارة تجارب

عشتها أنا

.
.

وكنت حينها

مدرب معتمد في البرمجة

اللغوية العصبية وفي العلاج

بخط الزمن وفي التنويم الايجائي

وكان لي شركتي الخاصة .. لأجد نفسي

خلف القضبان .. وفي مواجهة حقيقية

مع الذات .. واختبار حقيقي لما تعلمته

.
.

6 أشهر .. تعلمت فيها أضعاف ما تعلمته

في سنوات عمري الماضية


6 أشهر .. اختبرت فيها ذاتي .. عقلي

مشاعري .. قيمي .. مبادئي


6 أشهر .. عرفت من هم الأصدقاء


لا أخفي عليكم أني كنت أنوي الاحتفاظ بها

حتى لا تؤثر على صورتي أمام المتدربين

وزملاء التدريب .. ولذلك لم أكتبها بعد

ولكن أعدكم من هنا .. في هذا

المنتدى .. أن أكون معكم

في حلقات .. أروي

خبرات .. وتجارب


كان ثمرتها

أن عرفت

وكسبت

الانسان الكامن في أعماقي


ذاتي

.
.

( فقط تابعوني بهدوووووء )
 
إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كانت البداية عندما كنت أقف في قاعة التدريب أمام أكثر 60 متدربا من رجال الأمن في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ولعل أكثرهم يعرفونني حتى اليوم .. في ذلك اليوم دخلت الشرطة لتقتادني أمام المتدربين ، وأنا بكامل شخصيتي !!

لن أخوض في أسباب ماحدث .. ولكن سأعترف بأني قد أخطأت بنسبة أو بأخرى ..

كانت لحظات .. تشنج فيها فكري / وشعرت بالأرض تتزلزل تحت قدمي .. حاولت أن أتماسك وأتحدث بثقة وثبات ولكن يبدو أن كل شيء أنهار في ثواني .. كانت العيون تحاصرني والاستفسارات في العيون .. والدهشة تغلف الموقف برمته.

في لحظات رأيت شريط حياتي وكأني سأدخل القبر بعد قليل .. مر الماااااضي سريعا في ذاكرتي وكأنه الشريط في نهايته .. يلف ليعود من بدايته.

تذكرت أهلي .. دراساتي .. أصحابي .. معارفي ..

ركبت جيب الشرطة لأول مرة في حياتي .. ومن خلف الشبك .. كنت أنظر الى الجميع في الخارج يتساءلون .. ماهي جريمته ؟

احساس مؤلم .. أسى .. مرارة .. خوف .. قلق .. رهبه .. كل الأحاسيس بلا استثناء شعرت بها تتزاحم دفعة واحد لتضخ الدم في أوردتي وشراييني بلارحمة .. شعرت بقلبي يرجف بشكل مجنون خلف ضلوعي ..

ومع هذا لم أجد دمعة واحدة !!


وفي مكتب التحقيق ، وجدت نفسي مثل الطالب البليد يوم الامتحان .. أو كطفل خائف لا يعرف كيف يتصرف .. تصدقون حتى اسمي .. والله اني تذكرته بصعوبه !!

ومرت الدقائق ثقيلة .. ولأول مرة أشعر بعضلات في وجهي تتحرك حول الأنف .. وأطراف الذقن من ناحية الشفة السفلى

كنت أجلس أرد على برودة أعصاب المحقق .. وعقلي مشتت بين المااااضي .. والمستقبل .. وأهلي .. و ....

وانتهت التحقيقات ليأتي العسكري ويكبل يدي وقدمي .. ونركب الباص الذي يركب فيه أكثر من 50 متهم .. وجلس بجواري أحدهم وهمس في أذني .. معك جوال ؟ قلت ايه قال افتحه وخذ الشريحه لأنهم بياخذون جوالك منك .

وفلا أخذت الشريحة ووضعتها تحت لساني كما أشار علي .

وفي السجن المؤقت ( التوقيف ) تم تجريدي من الغترة والجزمة ( أعزكم الله ) والساعة والجوال .. قبل أن ندخل السجن.



( طبعا لن أتطرق للدروس التي تعلمتها الآن .. ولكن أحببت أن تعيشون معي الحالة من الأول ، وأعدكم نبدأ الدروس من بداية دخولي الى السجن الكبير .. سأعود )
 
التعديل الأخير:

:: Diva ::

New member
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
14,408
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
حبيبتي هل هي روايه ورقيه ؟
و لا بارتات ( الانترنت ) ؟
 
إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حبيبتي هل هي روايه ورقيه ؟
و لا بارتات ( الانترنت ) ؟

طلبت منه ان أضع قصته شخصيا يالغاليه
والحمد لله حصلت عدد مشاهدات التي وضعتها في منتدى اخر ثمانيه وثلاثين الف مشاهده خلال يومين
انترنت يالغاليه
 
إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحلقة الثانية

دخلت السجن المؤقت

وكنت جسدا يتحرك بهدووووء غريب .. وتبدو ملامحي بااااارده .. ونظراتي ساهمة ..

ولكن في أعماقي .. بركان ثائر .. حالة توتر داخلي عالية

كل علامات الاستفهام .. لماذا .. كيف .. متى .. هل .. من .. أين ... وقائمة طويلة من الأسئلة تتزاحم في مساحة صغيرة من عقلي

وكل المشاعر .. الخوف .. القلق .. الأسى .. الحزن .. الوحدة .. الحقد .. الحسد .. وكل المشاعر السلبية ضربت بظلالها على قلبي

في داخلي ألم خارج حدود السيطرة .. نسيت كل شيئ تعلمته من الصبر والهدوء .. والتفكير بعقلانية .. والاستراتيجيات .. والجذب

لا أذكر شيء في تلك اللحظة .. كل مأ أذكره هو أني

انسان ضعيف

تجردت من كل شيء

انسان .. فقط

بقيت في زاوية صغيرة .. متكأ بظهري على الجدار .. جثة هامدة بلا حركة

.
.

وبقيت أصارع الأفكار التي تأتي بأفكار أخرى .. وأجد نفسي أكاد أغرق في أفكار تتلاطم كالأمواج ، ومشاعر تعصف كالأعاصير العاتية ( تسونامي داخلية ) وأنا لا أملك السيطرة ..

حالة قد لا أستطيع وصفها ولكنها أشبه ماتكون بالأفكار والمشاعر الجارفة التي أجتاحتني حتى أكتشف في أعماقها .. ذاتي المدفونه تحت ركام المتناقضات !!

كانت أعتى من أن أوجهها أو أغير مسارها .. وكنت مع مرور الوقت .. أهدأ أكثر كلما أقتربت من قلب الزوبعة كما يقولون .. وقد تسلل شيء من الهدوء الغريب حين خطرت لي فكرة

مجنونة .. بأن أستسلم لهذه التيارات الجارفة من المشاعر والأفكار ..

وأرى .. الى أين سأصل.

شعرت بنفسي مثل الريشة الصغيرة في مهب الريح

واستسلمت فعلا لهذه الفكرة

وسكنت روحي .. وعم الهدوء في لحظة

كل جسدي

وكان أول درس تعلمته

اللحظة

كيف أنفصل عن الماضي .. والمستقبل وأعيش اللحظة

شعرت بالهدوء في لحظة

يسري في أنحاء جسدي وعقلي

شعرت بأفكاري تهدأ

.
.

وبقيت أنا أكثر هدوءا واستسلاما

لأفكاري ومشاعري

وأردد

الى أين ستأخذني الأفكار والمشاعر

.
.


أقسم بالله أني بدأت أشهر بالسعادة في لحظة

واحساس داخلي عميق بأني سأكتشف أعظم اكتشاف

في تاريخ حياتي كلها

.
.

واعذروني على ما سأقول

( شعرت بالحمل )

نعم الحمل

شعرت بأني قد حملت بفكرة

وأن هذه الفكرة .. ستكبر وتتغذى في داخلي

وسيأتي يوم ميلاد لهذه الفكرة

.
.

شعرت فعلا بسعادة الأم في أول حملها

شعرت بمعنى المسئولية عن الذات ..

.
.

وشعرت بالرغبة في الاستسلام للنوم ..

ونمت تلك الليلة ..

رغم بعض الافكار من الماضي التي تحاول اقتحام عقلي .. وبعض الوساوس من المستقبل

ولكني تخيلت عقلي مفتوحا من جميع الجهات

فتدخل الأفكار وتخرج من الجهة الأخرى

وأنا .. أنظر اليها

.
.

ونمت .. سعيد
 
إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[كانت فكرة .. اقتحمت رأسي وقلبت جميع الموازين

فتبدد الخوف والقلق والتوتر

وتحول الى حالة نشوة .. والاحساس بوجود فرصة

لدروس عملية تطبيقية .. أختبر فيها ما تعلمته

وأكتشف فيها الانسان الحقيقي

الساكن في أعماقي

.
.

ذكرت لكم بأنه احساس بوجود حمل ( ان صح التعبير )

شعرت بأن هناك جنين .. !!

لا تستغربون فقد شعرت

بأنه سيأتي يوم ويولد انسان جديد

ويخرج من أعماق الألم

.
.

صحوت صباح اليوم التالي .. وتوضأت وصليت الفجر

ورفعت كفي أدعو

فلم أعرف بماذا أدعو

فقط .. رفعت كفي

وبكيت .. بكيت ..

ولا أذكر متى كانت آخر مرة بكيت فيها

لكن هذه المرة .. شعرت بطعم الدموع وهي تنساب على خدي

وتتسلل من أطرف فمي ..

.
.

لم أدعو .. ولكني شعرت بالرغبة في الشكر لله .. والامتنان لفضله

فقد يكون مايحدث الآن .. درس لطيف من الله

ليعلمني شيئا ..

ليقول لي أني جاهل !!

ليقول لي .. لا تغتر بذاتك ..

.
.

ومنذ تلك اللحظة

وأنا أشعر بسعادة داخلية

رغم موجات الاحساس بالندم .. والخوف .. والقلق

ولكن حدتها أقل بكثير من ساعة القبض علي .. والاثنا عشر ساعة التي تلتها

.
.

بدأت أفكر بعمق

ماذا يمكنني أن أتعلم

لابد وأن وراء كل واحد من هؤلاء الناس الذين معي .. لابد أن وراء كل واحد منهم حكاية .

ولابد أن وراء كل حكاية درس .. أو دروس

تستحق أن نتعلمها

.
.

اذا ياسعيد .. لابد أن تفتح عقلك .. وقلبك لهؤلاء الناس

وتجلس أمامه .. تلميذا يتعلم من أستاذه ..

/////

نعم .. هذا هو الدرس الثاني الذي خطر ببالي في تلك اللحظة

( يجب أن تفتح قلبك وعقلك لكل من حولك .. فكل واحد لديه علم قد لا تعرفه )

.
.

أما اذا أعتقدت أنك العالم .. والخبير والمستشار الذذي يتعلم منه الناس

فانك قد أغلقت على عقلك وحكمت على نفسك بالجهل

.

ابتسمت من أعماقي ( وشعرت بطعم الابتسامة بعد مرارة تلك الدموع ..

.

رفعت رأسي أتأمل وجوه رفقاء السجن .. وأبحث بين الوجود عن أول واحد أحتاج أن أقترب منه

كي يعلمني شيئا عن تجربته ..

.
.

وكان أول واحد رجل في الستين من عمره ( !! )

كان نائما على جنبه .. ولا يكلم أحد ..

وقلت في نفسي لابد وأنه كنز من الخبرات والتجارب

وقررت أن أبداء بهFONT="Book Antiqua"][/FONT]
 
إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[في زاوية شبه مظلمة وبعيده عن حركة السجناء

كان فيه رجل ستيني العمر .. يدخن بشراهه

ولا أحد يقترب منه .. يقولون أنه بذيء

الكلام .. وما يعرف غير السب واللعن

.
.

شعرت بأن وراءه حكايات وحكايات

دروس يمكن أن أجلس أمامه

كالتلميذ أما أستاذه

أجزم يقينا بأنه يعرف الكثير من الحياة

.
.

أخذت عصير سن توب كان معي

من بقية وجبة العشاء ..

واقتربت منه بهدوء

وكانت نظراته مليئة بالحقد والغضب

وأخذ ينظر الي وأنا قادم اليه

( لم أبتسم ولم أكشر )

فقد تغضبه ابتسامتي

.
.

جلست بعيدا منه .. وناولته العصير

قال لي " وش ذا "

قلت " عصير "

قال " أدري عصير .. بس ليش "

قلت " أبد أرتحت لك، وقلت أبعد من الناس المزعجين .. "

نظر الي وهو يفك العصير بعنف

وقال " أكره المزعجين "

قلت " بصراحة مكانك هنا مره ممتاز .. اختيارك رهيب "

ابتسم عن أسنان صفراء متآكلة .. وفاحت منها رائحة كريهه

وقال وعيناه مسرورتان " ما أخذت هذا المكان بسهوله ، أخذته بالضرب .. والغصب "

ابتسمت .. وأنا أقول كيف ؟

اعتدل في جلسته وبدأ يحكي لي أنه دخل في عراك ومضاربه مع مجموعة شباب كانوا هنا، واستطاع أن يطردهم

قلت " ماشاء الله عليك .. تعجبني "

بدأت أقرأ في عينيه نشوة الفرح .. والاحساس بالفخر
FONT="Arial Narrow"][/FONT]
 
إنضم
12 يناير 2011
المشاركات
768
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وبدأت أقترب منه وأنا أفكر في الطريقة التي تجعله يتحدث عن نفسه ..

60 سنه لابد وأنها زاخرة بالعلوم والتجارب

.
.

ولكن فضلت أن لا أسأل .. وأدعه هو يتكلم

.
.

وبالفعل ، جلسنا دقائق نناظر في الناس من حولنا

قبل أن يلتفت الي ويسألني

" وش جابك هنا "

فكرت شوي ورديت

" غلطه بسيطه .. ما توقعتها تكبر وتسحبني هنا .. "

قال " كلنا أخطينا "

سكت .. وأنا آمل أن يبدأ في السرد ..

أكمل كلامه وقال

" أحيانا نغلط .. ونغلط .. ونغلط غلطات كبيرة وربي يتركنا .. لكن اذا استمرينا في الغلط .. نقع "

" أنا عمري ستين سنه .. كنت زمان شيخ ، وأدرس الطلاب في الابتدائية .. وأصلي بالناس في الجامع الكبير ويوم الجمعة أخطب بهم .. وكان عندي دكان صغير وصبي ( عامل ) يبيع فيه .. وتزوجت بنت خالي .. وجالي ( رزقت ) منها 5 بنات وولد.

وكنت أحب بناتي .. وأفديهم بعيوني الثنتين، وكنت أتمنى يرزقني ربي بولد، وفعلا جالي ( رزقت ) بولد وسميته ناصر .. وكبر ناصر .. وتغيرت معاملتي للبنات .. وصار ناصر الكل في الكل .. يروح معي للدكان .. والمسجد .. وأي شي يبيه .. أجيبه له .

وصار عمر ناصر 14 سنه، وبدأ يضرب خواته اللي أكبر منه، وأنا طبعا أقول لهم هذا ولي العهد .. اذا أنا غايب عن البيت .. هو يجلس مكاني. وكلمته مسموعه .. ولا أحد يرفع صوته وهو موجود.

وكنت آشوف الحزن والحسرة في عيون بناتي .. لكن كنت أقول هذولا بنات بكرة يتزوجن ويروحن مع أزواجهن ولا يبقى لي الا ناصر.

وكبر ناصر .. وصار عمره 18 سنه وخلص الثانويه ، وقال ودي أسافر للخارج عشان هنا الجامعات تعقيد

وطبعا أنا شيخ وأعرف ان الشباب اذا سافروا برا يضيعون، قلت لناصر لأول مرة في حياتي ( لا )

وحاول معي أسبوع كامل وبدأ يرفع صوته علي ويوقول أنتوا ما تفهموني .. ولا تقدروني، على الأقل اشتروا لي سيارة بدل ما أنا كل يوم أشحذ من زملائي عشان يركبوني معهم.

وطبعا .. ماعندي فلوس كفايه عشان أشتري له سياره .. وقلت له أبشر بس أصبر الين تتسهل الأمور

قال .. ( طز ) فيكم .. ما عاد أبي منكم شي .. وخرج

وفي صباح اليوم الثاني .. لقيته سرق ذهب أمه وأخواته .. وخذا سيارتي

حاولت أتصل به .. مافيه فايده .. سألنا عنه .. مافيه فايده


قالوا بناتي .. اتصل وبلغ الشرطه

قلت لا .. كيف أبلغ عن ناصر

أكيد يبرجع ..

ومرت الأيام ومارجع ناصر

وبدأت حالتي تتدهور

ماعاد رحت للمسجد

وبديت أصلي أحيانا في البيت وأحيانا أنسى الصلاة

ويوم وأنا في البقالة .. كان الصبي ( العامل ) جالس يدخن ..

وأنا أطالع فيه .. وجا نفسي في الدخان ..

قلت للعامل " وش تستفيد من الدخان "

قال " يوسع صدري "

.
.

جلست في الدكان الى الليل .. ولما راح العامل دخلت الطان وأخذت بكت دخان

وحسيت بالراحة .. وبديت أنفخ في الدخان وأكحكح

وبعد العشاء رجعت للبيت ..

ولما قابلتني زوجتي قالت " ريحتك شينه "

فرفعت ايدي وقلت " أنتي اللي وجهك وجه بومه .. روحي من وجهي "

قالت " أفا يابو ناصر .. تدخن " .. يقول فرفعت يدي على زوجتي لأول مرة في حياتي بعد عشرة عمر أكثر من 35 سنة زواج

دخلت البيت .. ونمت

وفي الصباح خرجت دون أن أصلي الفجر .. كنت أشعر اني أكره الدنيا والعالم .. وكرهت نفسي بعد

رحت الدكان .. وبديت أدخن قدام العامل وهو مستغرب بس خايف يكلمني

وقبل الظهر جاني اثنين من الجماعة في الدكان

قالوا " وينك يابو ناصر ماعاد نشوفك في المسجد عسى خير
 

:: Diva ::

New member
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
14,408
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
ام يارا يالغاليه
مكانها غلط

مكان القصه في ساحة الروايات و القصص الي تكتبها العضوات
مو ساحة الكتاب

للاسف انتي تظلمين الروايه
الساحه المذكوره حيل قويه و خلال ايام تشوفين أرقام خياليه تتابع القصه
 

عُمْق

New member
إنضم
1 أبريل 2011
المشاركات
243
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
^
^
^


آنننآ مع رد آختي آللي فوق ^_^

،

آم يآرآ ..

وآصصصصلي .. و ب آنتظظظآرك