- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 4,416
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
القصة الأولى "نعـــــــل الملك" .
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ، و أراد هذا الملك يوماً القيام برحلةٍ بريةٍ طويلة ، و خلال عودته وجد أن أقدامه قد تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة ، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط . [فكانت هذه بداية ابتكار فكرة الأحذية] .
الاستفادة : "إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم ، بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره"
القصة الثانية :"حكاية النسر" .
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار و كان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر و تدحرجت إلى أن استقرت في عش للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ، وفي أحد الأيام فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة عش الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : "ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور" وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل : "الدجاج" .
الاستفادة : "إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج المتخاذله ، حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك ودعك من النتخذلين "
القصة الثالثة : "لا يعد الحزن ما فات"
.
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية و بسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه وسألوه ماحملك على مافعلت ؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟ فقال غاندي الحكيم : "أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده و لن أستفيد أنــا منها أيضا "
الاستفادة : "نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا ، فهل يعيد الحزن ما فــات ؟"
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ، و أراد هذا الملك يوماً القيام برحلةٍ بريةٍ طويلة ، و خلال عودته وجد أن أقدامه قد تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة ، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط . [فكانت هذه بداية ابتكار فكرة الأحذية] .
الاستفادة : "إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم ، بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره"
القصة الثانية :"حكاية النسر" .
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار و كان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر و تدحرجت إلى أن استقرت في عش للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ، وفي أحد الأيام فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة عش الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : "ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور" وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل : "الدجاج" .
الاستفادة : "إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج المتخاذله ، حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك ودعك من النتخذلين "
القصة الثالثة : "لا يعد الحزن ما فات"
.
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية و بسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه وسألوه ماحملك على مافعلت ؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟ فقال غاندي الحكيم : "أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده و لن أستفيد أنــا منها أيضا "
الاستفادة : "نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا ، فهل يعيد الحزن ما فــات ؟"