- إنضم
- 27 مارس 2009
- المشاركات
- 295
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصمه مؤلمه حدثت في جبال ظفار واقعيه بكل فصولها.. صاغها الكاتب احمد البرعمي .. يوجد بعض مصطلحات باللهجه الجباليه(الريف)
الوقت بعد العصر في ساحة يظللها الغمام اول الخريف بجانب ذلك الحي الريفي بدا الرجال
المزهون بلبسهم وسلاحهم بالتجمع حول أحد الشعراء يتلقون منه ابيات القصيده التي راح
يشقون بها مساكن الحي ليمروا وهم بكامل اناقتهم واسلابهم يشدون بحناجرهم الرجوليه
بزامل الهبوت في صفوف متراصه امامهم فتيان بسيوفهم البيض ,تتراقص وتتغنج بين
ايديهم حتى تكاد ان تنقسم نصفين من شدة الهز مع قفزات ( الجوب) التي تلامس
ضفائرهم من علوهم عند الارتقاء صدور السحاب, يتخاوون في فن (الرقد) امام جمع النساء
والفتيات وجميلات الحي وجيرانهم من القبايل التي اتت لتشاركهم فرحة زواج أحد أنجب
رجالهم واشهرهم والذي تزوج من فتاة كانت الاجمل بين قريناتها والاشهر بينهن ذكاء
وفطنة وكرما, كانت محبوبه من الجميع وهو ايضا كان افضل من يناسبها لمكانتها وسحرها
ودلالها , لقد احبها وأحبته واستطاع أن يفوز بها دون الجميع , حين انتهى العرس وغربت
الشمس لم تظهر النجوم تللك الليله, حيث ان السحاب الخريفي احتل السماء تلك الليله مبشرا
بحلول الخريف ذلك الفصل الذي ينتظره الناس والارض والشجر والحيوان , بدا الهدوء يحل
على تلك السكون في ذلك( الحكب) الجميل ,وقبل أن يدخل العريس بعروسه كانت العروس
الحسناء تبتسم خجلة من تعليقات بعض العجائز وتميل براسها نحو أختها التي تسرح شعرها
الغجري الريفي ذلك الشعر المتسلسل والمجعد الذي ينافس الليل في ظلامه وعتمته , ما زالت
تتلقى التهاني من صاحباتها في جوء من المرح بين أخواتها واهلها , تفرقت النساء من
حولها فجاءه دخل أخوها يحمل (صينية الرز) وتبعه أحد الفتيه حتى صاروا اربعه يحمل كل
واحد منهم (صياني الرز) و(غضار اللحم ) لقد اتوا بالعشاء قالت أختها هيا كلي بسرعه لقد
اقتربت الساعه والرجال بايجون اللحين , ارتجفت العروس وبدا الارتباك والحياء يظهر على
وجها الطفولي ولم تشعر بالجوع ابدا لقد انساها الشعور بالخجل وربشة العرس الاحساس
بالجوع , رفضت ان تشاركهن العشاء فقالت واحدة منهن كثيرة الكلام وجريئه رغم صغر
سنها ( أفسحن بيس) أتركوها ستتعشى مع حبيبها وزوجها, نظرت اليها العروس وتمنت لو
كانت رقبتها الصغيره تلك اللحظة في يدها ولكنها سكتت والتزمت الصمت لعل ان ترد عنها
إحدى صاحباتها او أخواتها ولكن الجميع كان مشغول بالاكل فالجو بارد والبنات مر عليهن
يوم متعب كانت بطونهن خاوية حيث كانن مشغولات بتجهيز العروس وترتيب اغراضها, اما
هي فلم تأكل وأكتفت بشرب كوب الحليب وانتظرت التعليمات حيث لم يكن لها الحق ان تتدخل
في التفاصيل ولا أن تسأل عن ساعة قدوم العريس فكل هذا كان من الممنوعات ومن أكبر
العيب ولم تكن بحاجه الى تعليق جديد من فاطمه صاحبة اللسان السليط, هذه الصغيره كانت
تحبها جدا اسمها فاطمة وكانت قبل زواجها لا تفارقها ابدا كانت فاطمه الصغيره تعتبر سلمى
العروس مثالها الاعلى في كل شئ كانت تلتصق بها وتقلدها وكانت العروس سلمى تحب
تواجد فاطمه حولها حيث انها تضيف لها جوء من المرح والتسليه .. فاطمة كانت جميلة
للغايه وملفته والكل كان يتوقع لها ان تكون من اجمل بنات الجبل , قالت فاطمه للعروس :
اسلمى لو كنت كبيره لما تركت لكِ سهيل تريد من سلمى أن تضحك ,, ضحكت سلمى بهدوء
وقالت: ( مار بس افوطمت , خليف هيت بون ) قالت تعالي خذي مكاني هنا , ضحكت كل
البنات وقالت إحداهن : ( مار يا بختش سهيل ) يعني يا بخته سهيل, , انهى الرجال والنساء
العشاء وغادر الضيوف والاهل مكان العرس ودعت البنات سلمى وسلمت فاطمه على وجه
العروس وقالت لها تصبحين على خير قالت لها سلمى: لا تنسي تجيني بكره قالت فاطمه:
سأتيك من الصباح ضحكت سلمى وقالت لها : لا تجين من الصباح (انكِع احسن(ذيلا) يعني
تعالي قبل الظهر بقليل و خرج الجميع وبقت العروس وحدها وسهيل صار عند الباب ينتظر
الدخول بلهفه , سلم عليه اخوتها ودعوه للدخول قال أحدهم ( جح.. أكولون دحا*قل
اتغل*ق هيك ) يعني العروس داخل بتسال عليك فضحكوا جميعا وغادروا المكان ودخل
سهيل الدار والعروس في (المغنيس) التقى المحب بحبيبته وتحقق الحلم الذي كانا ينتظرانه
منذ مدة طويله , لقد شيد لها الدار الذي يناسبها فيه من السعة ما يميزها عن غيرها من
النساء لقد شيد لها دار واسعه لتستقبل فيها الضيوف لانها كانت إمراة تحب اكرام الضيوف
وكانت محبه للجميع مثل زوجها تماما , لقد كانت دارهم ملتقى الجميع للسهر والسمر وكانت
هي كالنحلة الدؤؤب لا تكل ولا تمل بين موقد النار واباريق الشاي وصفاري الرز و اللحم ,
كان (للمفهي*ش) و (القطميم ) طعم أخر من يدين سلمى , كان للشاي طعم مخدر ومنعش
من ايدين سلمى ,, رغم جمالها وفتنتها الا انها كانت طباخة ماهرة وإمراة دار تفوق كل
المقاييس , كان ينظر اليها ويبتسم ويقول في نفسه لله درك يا زوجتي اي إمرأة انت , فداكي
باقي النساء كان يحسد نفسه على السعادة التي يعيشها مع هذه المراة الرائعه (قنديل اتيث)
قوية الشخصيه فصيحة اللسان كانت تناقش الشعراء وترد عليهم كانت تفهم كل فنون الاغاني
الريفيه بل وتجيد النانا صوتها الرخيم يطرب الجبال والطيور تجيد (الدورور) وتفهم( الدان
دون) و(النانا) يبان جمالها وروعتها حين تلبس( اطي*قت) النيل والكمكام حيث تتلاقى على
جبينها الوان الذهب والفضة وازهار البنفسج, كانت جميلة للغايه لها قامة فارعه وجسم
متناسق وممتلئ كلها أنوثة وهيبه تحار العين و العقل فيها كان سهيل يفتخر بها بين الجميع
ولانه هو ايضا مميز وله صيت بين الناس فلقد احبهم الجميع , بل كانا يتنافسان على كسب
قلوب اهلهم وجيرانهم وزوارهم ومن يمسي عندهم او يظل, كان الكل يستغرب ان يجدوا
زوجين بهذه الروح وهذا العطاء وهذا الحضور..مرت ايام الخريف بسرعه هائله كان أجمل
خريف بالنسبة لهما لم يحسا او يشعرا به ابدا شيدوا لانفسهم (مشنو) وزرعاه (دجر بذرات)
قضوا فيه أجمل الاوقات وضحكا فيه كثيرا , يعملان من الصباح حتى المساء وحين يتعب تعد
له الشاهي وتصب له استكانة من الشاي وسط الرذاذ والضباب بين غصون( السغوت) يمسح
عن وجها الطين وتزيل من خفه الشوك, انتهى الخريف وحل الصرب شهر الخير والبركات
وموسم الحصاد الكل يشبع والخيرات تحل من كل جانب (اديفر يسنود انوف) لا أحد يحتاج
لاحد ويا بخت من لديه (مشنو) حقل مليئ بسنابل الذره وقرون الدجر, بدا الحصاد وكانا معا
كالعاده , المحصول كان وفيرا والجواني الثلاثين إمتلأت كانا مجتهدين لابعد الحدود وأنجزا
عمل يقوم به اكثر من خمسة او ستة افراد كان هو رجل مجتهد وكانت هي إمرأه وعروس
إستثنائيه قضت شهرها الاول – شهر العسل – في (الدقف والمشنو ) طائعة لزوجها ومحبة
ومتفانيه , مرت الايام و الفصول والشهور ... نظر اليها مره بعد مضي سنه من زواجهم
وسألها: (عونوت وعك الن*قذ لِش بحجت) مرت سنه ولم أجد نفسي ولو لحظه زعلت
عليك او نقدك في شئ.... سالها ضاحكا الن تنكديني مره؟
..........................................حين سالها هذا السؤال لم يكن يعرف بانها ستسبب له
يوما ما الما لا تطيقه الجبال....
سكتت ولم تجاوبه ثم قالت ربما أُجيبك يوما ما , ضحك وقال : لا يمكن لهذا القلب الذي
تحمليه أن يسبب لي يوما اي نكد لانك تحبيني بقدر ما أحبك ولاني احبك حب خيالي يفوق كل
قدراتي وتحملي فلن أجد منك إلا كل ما يسعدني..ضحكت وغمزت له بعينها ان ينظر للضيف
الذي أتى واسرعت هي لتجهيز الدار واشعال النار ,استقبل هو ضيفه وقلبه وعينه مع
زوجته قائلا في نفسه (عسر هر ا*قبلش بهر أ*قوفش) كم أحبك حين تقبلين وحين
تقـفّين......
انتظروا الجزء الثاني,, مع أني متردد جدا في التكمله..حيث ان ما سيقع من أحداث مؤلمه وماساويه إلى حد قد لا تتحمله قلوبكم....
الوقت بعد العصر في ساحة يظللها الغمام اول الخريف بجانب ذلك الحي الريفي بدا الرجال
المزهون بلبسهم وسلاحهم بالتجمع حول أحد الشعراء يتلقون منه ابيات القصيده التي راح
يشقون بها مساكن الحي ليمروا وهم بكامل اناقتهم واسلابهم يشدون بحناجرهم الرجوليه
بزامل الهبوت في صفوف متراصه امامهم فتيان بسيوفهم البيض ,تتراقص وتتغنج بين
ايديهم حتى تكاد ان تنقسم نصفين من شدة الهز مع قفزات ( الجوب) التي تلامس
ضفائرهم من علوهم عند الارتقاء صدور السحاب, يتخاوون في فن (الرقد) امام جمع النساء
والفتيات وجميلات الحي وجيرانهم من القبايل التي اتت لتشاركهم فرحة زواج أحد أنجب
رجالهم واشهرهم والذي تزوج من فتاة كانت الاجمل بين قريناتها والاشهر بينهن ذكاء
وفطنة وكرما, كانت محبوبه من الجميع وهو ايضا كان افضل من يناسبها لمكانتها وسحرها
ودلالها , لقد احبها وأحبته واستطاع أن يفوز بها دون الجميع , حين انتهى العرس وغربت
الشمس لم تظهر النجوم تللك الليله, حيث ان السحاب الخريفي احتل السماء تلك الليله مبشرا
بحلول الخريف ذلك الفصل الذي ينتظره الناس والارض والشجر والحيوان , بدا الهدوء يحل
على تلك السكون في ذلك( الحكب) الجميل ,وقبل أن يدخل العريس بعروسه كانت العروس
الحسناء تبتسم خجلة من تعليقات بعض العجائز وتميل براسها نحو أختها التي تسرح شعرها
الغجري الريفي ذلك الشعر المتسلسل والمجعد الذي ينافس الليل في ظلامه وعتمته , ما زالت
تتلقى التهاني من صاحباتها في جوء من المرح بين أخواتها واهلها , تفرقت النساء من
حولها فجاءه دخل أخوها يحمل (صينية الرز) وتبعه أحد الفتيه حتى صاروا اربعه يحمل كل
واحد منهم (صياني الرز) و(غضار اللحم ) لقد اتوا بالعشاء قالت أختها هيا كلي بسرعه لقد
اقتربت الساعه والرجال بايجون اللحين , ارتجفت العروس وبدا الارتباك والحياء يظهر على
وجها الطفولي ولم تشعر بالجوع ابدا لقد انساها الشعور بالخجل وربشة العرس الاحساس
بالجوع , رفضت ان تشاركهن العشاء فقالت واحدة منهن كثيرة الكلام وجريئه رغم صغر
سنها ( أفسحن بيس) أتركوها ستتعشى مع حبيبها وزوجها, نظرت اليها العروس وتمنت لو
كانت رقبتها الصغيره تلك اللحظة في يدها ولكنها سكتت والتزمت الصمت لعل ان ترد عنها
إحدى صاحباتها او أخواتها ولكن الجميع كان مشغول بالاكل فالجو بارد والبنات مر عليهن
يوم متعب كانت بطونهن خاوية حيث كانن مشغولات بتجهيز العروس وترتيب اغراضها, اما
هي فلم تأكل وأكتفت بشرب كوب الحليب وانتظرت التعليمات حيث لم يكن لها الحق ان تتدخل
في التفاصيل ولا أن تسأل عن ساعة قدوم العريس فكل هذا كان من الممنوعات ومن أكبر
العيب ولم تكن بحاجه الى تعليق جديد من فاطمه صاحبة اللسان السليط, هذه الصغيره كانت
تحبها جدا اسمها فاطمة وكانت قبل زواجها لا تفارقها ابدا كانت فاطمه الصغيره تعتبر سلمى
العروس مثالها الاعلى في كل شئ كانت تلتصق بها وتقلدها وكانت العروس سلمى تحب
تواجد فاطمه حولها حيث انها تضيف لها جوء من المرح والتسليه .. فاطمة كانت جميلة
للغايه وملفته والكل كان يتوقع لها ان تكون من اجمل بنات الجبل , قالت فاطمه للعروس :
اسلمى لو كنت كبيره لما تركت لكِ سهيل تريد من سلمى أن تضحك ,, ضحكت سلمى بهدوء
وقالت: ( مار بس افوطمت , خليف هيت بون ) قالت تعالي خذي مكاني هنا , ضحكت كل
البنات وقالت إحداهن : ( مار يا بختش سهيل ) يعني يا بخته سهيل, , انهى الرجال والنساء
العشاء وغادر الضيوف والاهل مكان العرس ودعت البنات سلمى وسلمت فاطمه على وجه
العروس وقالت لها تصبحين على خير قالت لها سلمى: لا تنسي تجيني بكره قالت فاطمه:
سأتيك من الصباح ضحكت سلمى وقالت لها : لا تجين من الصباح (انكِع احسن(ذيلا) يعني
تعالي قبل الظهر بقليل و خرج الجميع وبقت العروس وحدها وسهيل صار عند الباب ينتظر
الدخول بلهفه , سلم عليه اخوتها ودعوه للدخول قال أحدهم ( جح.. أكولون دحا*قل
اتغل*ق هيك ) يعني العروس داخل بتسال عليك فضحكوا جميعا وغادروا المكان ودخل
سهيل الدار والعروس في (المغنيس) التقى المحب بحبيبته وتحقق الحلم الذي كانا ينتظرانه
منذ مدة طويله , لقد شيد لها الدار الذي يناسبها فيه من السعة ما يميزها عن غيرها من
النساء لقد شيد لها دار واسعه لتستقبل فيها الضيوف لانها كانت إمراة تحب اكرام الضيوف
وكانت محبه للجميع مثل زوجها تماما , لقد كانت دارهم ملتقى الجميع للسهر والسمر وكانت
هي كالنحلة الدؤؤب لا تكل ولا تمل بين موقد النار واباريق الشاي وصفاري الرز و اللحم ,
كان (للمفهي*ش) و (القطميم ) طعم أخر من يدين سلمى , كان للشاي طعم مخدر ومنعش
من ايدين سلمى ,, رغم جمالها وفتنتها الا انها كانت طباخة ماهرة وإمراة دار تفوق كل
المقاييس , كان ينظر اليها ويبتسم ويقول في نفسه لله درك يا زوجتي اي إمرأة انت , فداكي
باقي النساء كان يحسد نفسه على السعادة التي يعيشها مع هذه المراة الرائعه (قنديل اتيث)
قوية الشخصيه فصيحة اللسان كانت تناقش الشعراء وترد عليهم كانت تفهم كل فنون الاغاني
الريفيه بل وتجيد النانا صوتها الرخيم يطرب الجبال والطيور تجيد (الدورور) وتفهم( الدان
دون) و(النانا) يبان جمالها وروعتها حين تلبس( اطي*قت) النيل والكمكام حيث تتلاقى على
جبينها الوان الذهب والفضة وازهار البنفسج, كانت جميلة للغايه لها قامة فارعه وجسم
متناسق وممتلئ كلها أنوثة وهيبه تحار العين و العقل فيها كان سهيل يفتخر بها بين الجميع
ولانه هو ايضا مميز وله صيت بين الناس فلقد احبهم الجميع , بل كانا يتنافسان على كسب
قلوب اهلهم وجيرانهم وزوارهم ومن يمسي عندهم او يظل, كان الكل يستغرب ان يجدوا
زوجين بهذه الروح وهذا العطاء وهذا الحضور..مرت ايام الخريف بسرعه هائله كان أجمل
خريف بالنسبة لهما لم يحسا او يشعرا به ابدا شيدوا لانفسهم (مشنو) وزرعاه (دجر بذرات)
قضوا فيه أجمل الاوقات وضحكا فيه كثيرا , يعملان من الصباح حتى المساء وحين يتعب تعد
له الشاهي وتصب له استكانة من الشاي وسط الرذاذ والضباب بين غصون( السغوت) يمسح
عن وجها الطين وتزيل من خفه الشوك, انتهى الخريف وحل الصرب شهر الخير والبركات
وموسم الحصاد الكل يشبع والخيرات تحل من كل جانب (اديفر يسنود انوف) لا أحد يحتاج
لاحد ويا بخت من لديه (مشنو) حقل مليئ بسنابل الذره وقرون الدجر, بدا الحصاد وكانا معا
كالعاده , المحصول كان وفيرا والجواني الثلاثين إمتلأت كانا مجتهدين لابعد الحدود وأنجزا
عمل يقوم به اكثر من خمسة او ستة افراد كان هو رجل مجتهد وكانت هي إمرأه وعروس
إستثنائيه قضت شهرها الاول – شهر العسل – في (الدقف والمشنو ) طائعة لزوجها ومحبة
ومتفانيه , مرت الايام و الفصول والشهور ... نظر اليها مره بعد مضي سنه من زواجهم
وسألها: (عونوت وعك الن*قذ لِش بحجت) مرت سنه ولم أجد نفسي ولو لحظه زعلت
عليك او نقدك في شئ.... سالها ضاحكا الن تنكديني مره؟
..........................................حين سالها هذا السؤال لم يكن يعرف بانها ستسبب له
يوما ما الما لا تطيقه الجبال....
سكتت ولم تجاوبه ثم قالت ربما أُجيبك يوما ما , ضحك وقال : لا يمكن لهذا القلب الذي
تحمليه أن يسبب لي يوما اي نكد لانك تحبيني بقدر ما أحبك ولاني احبك حب خيالي يفوق كل
قدراتي وتحملي فلن أجد منك إلا كل ما يسعدني..ضحكت وغمزت له بعينها ان ينظر للضيف
الذي أتى واسرعت هي لتجهيز الدار واشعال النار ,استقبل هو ضيفه وقلبه وعينه مع
زوجته قائلا في نفسه (عسر هر ا*قبلش بهر أ*قوفش) كم أحبك حين تقبلين وحين
تقـفّين......
انتظروا الجزء الثاني,, مع أني متردد جدا في التكمله..حيث ان ما سيقع من أحداث مؤلمه وماساويه إلى حد قد لا تتحمله قلوبكم....
التعديل الأخير: