
قصيدتي عنوانها عينيك
سفينةٌ حيرى بلا ركابْ
مدينة السّحر بلا أبوابْ
وأبحُراً قد جُمِّعَ المحّـارْ
على شواطيها .. من الأغوارْ
أهدتْ من الأعماق لي صدَفهْ
فيها لآليءُ .. صيغة التِّذكار..!
~ ~ ~ ~
شقَّ عباب اليمِّ مجذافي
واللؤلؤ المُهدى وأصدافي،
قد ضمَّه كفّي إلى صدري
حرصاً عليه أم ترى يخشى
أن تهبط الدَّقات من قلبي
من وجدها ..
فوق لآليــــــها ؟!
~ ~ ~ ~
عُدْ زورقي من رحلةِ العمرِ
واحرصْ على اللؤلؤِ والدُّرِّ
وانثُرْ على أوراقِ أفكاري
قصيدةَ المُغْرقِ في الأسفارْ
وسط بحارِ الريحِ والتَّيّار..
التعديل الأخير: