قــطــار الــمــوت .. رواية كويتيه رومانسيه روعه //

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
// قــطــار الــمــوت .. رواية كويتيه رومانسيه روعه //

صباحكم & مساؤكم
سكر
حبيت أنزل لكم روايه كويتيه 100 %
والصراحه من قريتها عجبتني حيل وانا
حسيت انكم راح تحبونها مثل ما انا حبيتها
لأنها روعه بكل ما تحمله الكلمه من معنى
وما أبي أطول عليكم .. وأنتو أحكموا عليها بنفسكم وهم انا غيرت بعض الاحداااااث وعدلت فيهااا وضبطتها وللحين مااخلصتها كلها وان شااءالله راح انزل بارت يووم وترك وبنات لاتقصرون بالتعليقات والردوود والتوقعاات فديتكم


أتركم مع مقدمه الكاتبه :
/
\
/


تعرف الشعور لمن تركب قطار الموت .. او القطار السريع .. او لعبة الإعصار اللي بالمدينة الترفيهية ؟

معدتك تدغدغك .. وراسك يدور .. وتصرخ وتصرخ وتصرخ بأعلى صوت .. و ترفع يدك عالي في الهوا ..

ويتأرجح إحساسك .. بين السعادة .. والخوف ..

بين الحماس .. والرعب ..

و بس تخلص اللعبة ..

تدور على أقرب شخص لك ..

أحب شخص بالنسبة لك ..

عشان تروح و تقط راسك على صدره وتقول له عن شعورك

يوم ركبت اللعبة ..

هذا اهو أشبه شعور .. وأقرب شعور .. ممكن أصف فيه شعور أبطال قصتنا ..*


تحياتي ..*


أحبك وأفكر بغيرك ..*




الرواية
\
/
\

ساعات ..

أحس إن الزمن قاسي ..

ولا يمكن يلين ..

وساعات ..

أحس إن الفرح محال ولا يمكن يحين ..

هذا اللي شفته بدنيتي ..

كل ما مضى لي من سنين ..*


يناير 1989– بعد صلاة العصر ..

بجت آخر دمعة .. و شهقت آخر شهقة .. وونت آخر ونة ..

ومسحت دموعها ..

تأملت نفنوفها ..

لونه أبيض .. مثل نفنوف العروس..

بس اهيا مو العروس ..

وهذا مو عرسها ..

وهذا مو نفنوف .. هذا كفن !!

مدت ايدها حق تلفونها تتصل على الكوافيرة ..

تنحنحت تتخلص من بحة الألم اللي في صوتها ..

فصة :*
Hi .. eve .. [ الترجمه: مرحبا يا " ايف " ]

Eve :*
Hi Mam .. are you okay ? you sound terrible !
[ مرحبا سيدتي .. هل انت بخير ؟ يبدو صوتك مروعا ! ]

فضة :*
I'm fine .. ammm .. listen .. I need you to come today ..*
[ أنا بخير .. اممم .. اسمعي .. أريدك أن تأتي اليوم .. ]

Eve :*
Ok .. when ? [ حسنا .. متى ؟ ]

فضة :*
Now .. [ الآن .. ]

Eve :*
Now ?!! [ الآن ؟!! ]

فضة :*

Yes .. now .. is that a problem ? [ أجل الآن .. هل هذه مشكلة ؟ ]

Eve :*
No ! not at all ! what's the occasion ? [ لا أبدا !! مالمناسبة ؟ ]

فضة :*
Just .. don't be late .. [ فقط لا تتأخري !! ]


وصكرت فضة التلفون بسرعة تتهرب من هالسؤال ..

وقعدت تجابه همومها بروحها ..

أكو أحد جرب يغرس سجين بصدره ؟

اكيد في أحد جرب .. بس محد جرب وعاش عشان يقولنا !!

جذي كانت تحس ..

احساس قاتل مثل السجين اللي تنغرس في الصدر ..

تعبير عادي ممل قريناه بألف قصة وألف خاطرة وألف شعر ..

اذا ما كانو مليون !!

بس محد يحس بقوة هالتعبير "الممل" ..

الا اللي عاشه ..

والحين .. فضة قاعده تعيشه ..

دقايق إلا و eve عندها ..

دخلت eve بشعرها الأشقر وابتسامتها المريحة ..

Eve :*
Hi Mam .. are you ready ? [ مرحبا سيدتي.. هل أنت مستعدة ؟ ]

فضة ردت عليها بابتسامتها الملائكية المعهودة :*
Hi Eve … yes .. I am .. [ مرحبا ايف .. أجل أنا مستعدة .. ]

Eve :*
Okay then .. let's get started .. [ حسنا إذن .. لنبدأ .. ]

و طلعت eve أغراضها من سبري و جل و ميك اب و غيره ..

Eve :*
What's the coulor of your dress Mam ? [ ما هو لون فستانك سيدتي ؟ ]

فضة :*
White .. [ أبيض .. ]

Eve :*
only white ? [ فقط أبيض ؟ ]

فضة :
Only white ! [ فقط أبيض ! ]

Eve :*
Ok .. what do you want me to do ? [ حسنا .. ماذا تريدنني أن أفعل ؟؟ ]

فضة :*
Just make me beautiful !! [ فقط اجعليني جميلة .. ]

Eve :

Mdam .. you are beautiful !! [ سيدتي .. أنت أصلا جميلة !! ]

ابتسمت فضة :*
Then do what ever you like .. [ إذن افعلي ما يحلو لك !! ]


/
\
/

في صالة الفندق ..

المكان اللي راح يبتدي فيه حلم .. وتنتهي فيه حياة !

كانت الأغاني لاعبة لعب .. والحريم كلهم يصفقون والبنات حولينهم
يرقصون و يغنون .. والكل مستانس
وفرحان ..

والأجواء كانت رومانسية بحتة .. كل بنت كانت قاعدة في الصالة

ظنت انها سندريلا او سنوايت .. ونست ان العرس اصلا مو عرسها !!

وفي وسط هالحشد والمعازيم تألقوا أهل المعرس والعروس ..

أم صباح تصفق و تحاجي أختها : أقول ..

أم مريم : هلا ؟

أم صباح : شقلتو حق فضة ؟؟

أم مريم : هههههههه افا عليج بس .. صرفتها !!

أم صباح : صج انج نسرة !

أم مريم : افا عليج !!

أم صباح : و عاااااشو .. كلللللوووووولووووووووووش !!

و استمر الاحتفال ..*

/
\
/

Eve :*
Wow !! Mam .. allow me to say .. you look like an angel !!*
[ واو !! سيدتي .. اسمحي لي أن أقول .. تبدين كالملاك !! ]


تاملتها Eve لوقت أطول .. كانت راضية تماما عن التحفة اللي بين ايدها .. تحفة طبيعية ..

لوحة اثرية ..

حورية ملائكية ..


Eve :*
Damn I'm good !! [ تبا !! كم أنني بارعة !! ]


ضحكت فضة رغم كل الألم اللي فيها ..

صعب إنك تتألم و تبجي .. بس الأصعب .. انك تتألم و تبتسم ..

والمصيبة .. لي تألمت .. وضحكت !!*

فضة :
Thank you Eve .. you did a great job ..*
[ شكرا يا ايف .. لقد قمت بعمل رائع ! ]

Eve :*
Thanks Mam .. I really didn't do any thing .. you have the most beautiful face ever !!*
[ شكرا لك سيدتي !! انا لم أفعل شيئا حقا .. أنت تملكين أجمل وجه على الإطلاق !! ]

ابتسمت فضة وتأملت شكلها برضا ..

و نظرة من الإصرار والتحدي والكبرياء ترتسم في عيونها ..

هالإنسانة فيها شموخ مو طبيعي !

لو شنو طاحت على ويهها ..

توقف مرة ثانية و راسها أعلى من قبل !!


Eve :*
You didn't tell me yet Mam .. who's wedding is it ??*
[ لم تخبريني بعد يا سيدتي .. عرس من هذا ؟؟ ]


فضة :*
My husband's wedding !! [ عرس زوجي !! ]
/
\
/*


وصلت السيارة الفندق ..

استجمعت نفسها في ثواني ..

تأكدت من نقابها اللي تألقت من خلاله عيونها ..

حطت ريلها برة السيارة على الأرض الصلبة ..

الأرض الصلبة اللي حست انها لو طاحت و احتوتها .. راح تصير لينة وراح تمتص همها و تمتصها اهيا
عشان تختفي و يختفي معاها الهم ..

بس لأ .. الأمور مو بهالسهولة ..

لازم توقف بريلها على هالارض الصلبة وتكون أصلب منها وتروح توقف في ويه الهم وتقول له بس يا هم ! كافي !!

بس ياهم كافي .. انا ابي الطلاق يا هم !!

خطت خطواتها بكل برود و ثقة .. وفي عينها ابتسامة انتصار المهزوم !!!

دخلت صالة أفراح الفندق الفخمة ..

الفرقة ..

الطاولات ..

المعازيم ..

أكواب العصير اللي قعد تتنقل بينهم ..

التصفيق والضحكات ..

فرحة الكل بالمعاريس اليدد ..

و دخول فضة بعبايتها ونقابها ..

محد انتبه لها ..

ومحد تعرف عليها واهيا لابسة هالنقاب ..

كل شي صار بالبطيء .. !!

دموعها على وشك الانحدار ..

بس اهيا اقوى منهم !!

اقوى منهم !!

اقوى منهم !!

و هناك .. على الكوشة الفخمة ..

شافتها !!

ضرتها !!

شريجتها !!

زوجة زوجها !!

عروس قاعدة بمكانها جنها البخت ..

ابتسمت و قعدت في مكان يقابلها ..

قعدت فضة في مكانها تنطر زوجها يدخل يشوف عروسه ..

واهيا تتأمل هالعروس ..

والله حلوة العروس ! بس جنه المكياج لاعب دور كبير مع الإضاءة؟!

مو غيرة .. صدقوها مو غيرة ..

بس اهيا خبيرة بوجوه البشر .. و في معدنهم ..

الله يعين زوجها على هالعروس !!

أعتقد إن هالدعوة عمرها ما انوجدت في قاموس الدعوات ..

اكو زوجة تدعي حق زوجها ان الله يعينه على العروس اللي خذاها عليها !!!!

فضة راقبت البنات يتراقصون حولين العروس و جنة على راسها الطير ..

و قعدت تطالع حماتها ام صباح واهيا تصفق و تحوم حولينها بكل حب ..

و الظاهر اللي معاها اهيا ام مريم .. اختها ..

وام العروس !!*

/
\
/

كللللوووووووولوووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووش ..

كلللوووولووووش ..

يباب من كل مكان ..

بخور ..

صلاة عالنبي ..

كاهو ..

كاهو حبيبها ..

كاهو روحها ..

كاهو حياتها ..

كاهو قلبها ..

كاهو كيانها ..

كاهو زوجها !!

ببشته .. و دشداشته .. ورزته .. اشحلاته والله يسحر !!

قعدت تصلي على النبي عن العين ..

خايفة أحد ينظره !!

اقترب من عروسه على صوت الغنية التقليدية القديمة

" يا معيريس .. عين الله تراك .. القمر والنجوم تمشي وراك .. "

امه و خالته لاحقينه بالبخور والتصفيق ..

وعينها ما فارقته ..

اقترب منها على حيا .. و نزلت اهيا راسها ..

و ثواني ..

إلا شفايفه تمتد لي راسها .. و يبوسه !!

اي باس راسها ..

جم مرة رحتو عرس و شفتو المعرس يبوس راس عروسه ؟!

بالذمة مو كل البنات يذوبون من الرومانسية من يشوفون هالحركة ؟

اي نعم .. كل البنات بالصالة تنهدوا .. كلهم ذابوا .. من الرومانسية !!

فضة ذابت .. فضة ذابت من الألم !!!!!

شفايف زوجها تلامس جبهة غيرها !!

صحيح الدمعة نزلت ..

بس كانت مصحوبة بابتسامة ..

ابتسامة ما يعرف معناها الا سبحانه ..

فلاشات التصوير تلاحق العروسين .. و الأغنية الساحرة لازالت تصدي في الأجواء ..

الكل كان قاعد في جو حالم ..

الا اهيا ..

واقع مر ..

اعتقد انكم تتضايقون من طعم المر صح ؟

و تتضايقون أكثر من الواقع صح ؟

ضيف هالشيين مع بعض ..

واقع و مر ..

اشكثر راح تتألم .. اشكثر راح تنزف ؟

هدأ الوضع .. قعد العروسين في مكانهم يتبادلون جم كلمة حلوة..

تنهدت فضة ..

حان الوقت ..

اي نعم حان الوقت ..

قامت من مكانها بثقة ..

فصخت النقاب .. وقطت العباية ..

بدون لا ينتبه لها أحد ..

راحت عند الفرقة ..

طلبت منهم اغنية السامري " دكتوري عالجني " ..

وطلبت منهم يقولون انها اهداء من شخص عزيز على المعرس ..

راحت خذت الشال الأبيض و غطت ويهها استعدادا لرقص السامري ..

و وقفت عند الكوشة .. وبدت ترقص لهم أحلى سامري ..

محد انتبه لويهها ..

المعرس والعروس استانسوا على هذي ..

ظنها المعرس انها اخته ..

و يوم كانت الرقصة على نهايتها .. تفاجأ بأخته تركب الكوشة و توقف يمة وتصفق حق المرة اللي قعد
ترقص سامري ..

عادل : انتي وين كنتي ؟

ألطاف : كنت بالحمام you know .. fresh up my make up

عادل : عيل .. مـ.. منو هذي ؟

ألطاف: ما أدري بس يحليلها ترقص سامري عدل ..

و تكمل تصفق واهيا تغني مع الفرقة ..

و في الختام .. كملت فضة آخر فصل من الرقصة ..

صفقوا لها الحريم و عطوها تشجيع قوي ..

حست كأنها قاعدة في مسرحية استعراضية ..

لاحقة على المسرحيات يا فضة .. المسرحية اللي راح تصير بعد ثواني .. على خشبة " الكوشة " مع طاقم
" العرسان " ..

مسرحية لن تنسى !!

التفتت لهم فضة ..

قطت الشال على الأرض ..

ابتسمت ..

شفايفها .. خدها .. عيونها .. كل ذرة منها ابتسمت ..

عجيبة هالمرة ..

اللي لما تطيح تبتسم .. ولما توقف تبتسم .. ولما تنجرح تبتسم.. ولما تفرح تبتسم ..

وفي كل ابتسامة .. نصر لها !!

تلاقت عيونها بعيون العريس ..

تجمد الزمن لحظة ..

دهر !!

أي احاسيس حملتها هاللحظة ؟؟

شهقت أم صباح .. وأم مريم وقفت مكانها مصدومة ..

وألطاف حست بالدموع تتجمع بعينها .. و العروس ضايعة بالطوشة ..

اما العريس ... خلوها على الله !!

اقتربت فضة من الكوشة .. ركبت الكوشة بكل رقة و نعومة ..

ويوم وقفت قبال العروس ..

حس الكل بالفرق .. صحيح العروس مملوحة و شكلها فيه مسحة نعومة ..

بس فضة ..

قمة الجمال و النعومة ..

وهذا الشي طبعا أقل ما يقال في حقها !

احنا الحين في موقف أهم من ان نوصف جمال فضة !

موقف الزمن اللي تجمد .. لحظة بدت جنها دهر أو مليون دهر أو يمكن أكثر ..

حملت في طياتها كل المعاني اللي ممكن تحملها النظرة ..

معاني متناقضة يمكن عبرت عن وايد أشياء ..

بس ما شرحت كفاية عن مشاعر الطرفين !!

العروس عرفت ان فضة ياية تسلم عليها .. مدت ايدها ..

بس فضة ما مدت ايدها ..

لا ..

فضة راحت و لمتها ..

و باستها على خدها الأول والثاني ..

فضة : مبروك حبيبتي ..

مريم : الله يبارك فيج ..

فضة : يا رب حياتج تكون كلها افراح .. كلووولوووووووش

مريم : ما تقصرين حبيبتي ..

فضة : ولو حياتي .. هذا اقل شي اقدر اسوي .. انتي مرت الغالي ..

و حطت عيونها في عين " الغالي " مرة ثانية ..

وحس "الغالي" انه مو غالي .. انه حقير !!

برميل من الحقارة والسفالة والانحطاط ..

واعتذر على هالالفاظ !

اقتربت فضة من "الغالي" ..

حطت عينها في عينه ..

يمكن ألم .. عتاب .. لوم .. بس كبرياء .. شموخ .. قوة ..

حضنته ..

لمته ..

شمته ..

باست خده ..

واهوا احتواها .. حط ذراعه حولينها بقوة ..

بصعوبة ..

حاول لسانه يتلفظ ..

ضاعت الكلمات وسط زحمة الأحاسيس وضجيج الدموع..

عادل : آ..آنا آ..ســ.. ــف ..

فضة تهمس باذنه : اشش .. لا تقول شي يكدرك حبيبي .. الليلة ليلتك يا معرس..

و افلتت نفسها من ذراعه ..

وهمت بالانسحاب ..

عادل : لأ .. وين ؟؟

فضة : يهمك ؟؟!

مريم بعصبية : عادل من هذي ..

فضة طالعت مريم بابتسامة ..

فضة : وحدة من الماضي .. بالمبارك .. دير بالك على عروسك يا عادل .. وانتي بعد يا مريم .. ديري بالج
عليه .. تراه غالي ..

وانسحبت فضة ..

أم صباح و أم مريم اللي كانوا يتدراكون الموقف و يبتسمون و يضحكون عشان لا احد يشك بالموضوع ..

محد من المعازيم درى شنو صار على الكوشة غير ان وحدة الظاهر انها اخت المعرس عطته اهداء ورقصت
له ولمته و باسته على خده..

وتركت المعرس و طلعت برة صالة الفندق ..

تبتسم و تبجي ..

التم الكل حولين المعاريس ..

عين عادل لاحقتها لين طلعت من الصالة ..

صرخ من كل أعماقه ..

فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــة !!

يا ترى .. لسانه اللي صرخ .. ولا روحه .. ولا إحساسه ؟!


/
\
/

فبراير 1989 – الساعة 3 الفير :

الجرس يرن بعصبية وإلحاح ..

لبست الروب بسرعة وكل خوف ..

طلت من العين السحرية و اخترعت من اللي شافته ..

خير اللهم اجعله خير ..

بطلت الباب و بدون لا يعطيها الطارق اي فرصة للكلام او السؤال او السلام او حتى همسة ..

الطارق :
أنا حامل !!


شراايكم،،،'!
شنو توقعاتكم وتعليقااتكم وشكراا :)

 

HoT P!nk

*قروب مصممات كويتيات*
إنضم
9 يناير 2011
المشاركات
2,375
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
العمر
32
الإقامة
kuwait
واااااااااو اماااانه كمليهاااا
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نوورتووو بس ابي تشجيييع بعددددد يلااااا بنات

وشنوو توقعااتككم جباايبي
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بنات شدعووووه وينكم كلللش ماكو تشجييع

 

Julie18

New member
إنضم
10 سبتمبر 2011
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الروااااية في قمة الروعة .... عجيبة عجيييييييييبة !!!ولو اوصف لج و اقول تهبببل ما توفي !!؟ تكفيين حيااتي كميلها بلييييز
بانتظارج على احر من الجمر *؛)
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فديييتج منووره
ولابعد للحين ماادشينا بالعمييق الاحداااااث حدها اكشن بس ابي ردوود وتشجيع لانه جد تعبت وانا اكتب وعدلت وضفت وابي تشجييع
 

ام سلمي

New member
إنضم
19 نوفمبر 2007
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وااااااااااااااااااااي صج امبييييييييييييييه رواية رائعة
الله يعطيج العافية
بس كملييييييييييييييييييييي لا توقفين
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فديتج حبيبتي منووره انا قلت بنزل بارت يوم وترك بس اذا حسيت فيه تشجيع راح انزل باجر البارت
 

|مـلاكـ|

New member
إنضم
20 أبريل 2011
المشاركات
2,641
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ههههههههااي فديتج حياتي
وانا ع المووعد وهذا البارت الثاني








( الجزء الثاني )


نزلت دموعها غصبا عنها .. مسحت دموعها باصابع ايدها .. اختلطت الدموع بالدم ..


ريم طالعتها بخوف : ماما .. دم !!


ابتسمت فضة رغم دموعها ...


فضة بغصة : جرح بسيط ..


حركت كرسيها بايدها و راحت لعند المغسلة اللي انحطت على مسافة قصيرة علشان تقدر توصل لها ..

غسلت جرحها ودموعها تنهمر على خدها بكل هدوء ..

يا ريت لو ان الجروح تنغسل بهالسهولة !! بالماي و الصابون ..

وشوية دوا أزرق ..


ريم اقتربت من امها .. دموعها شوي وتطفر من جفنها ..


ريم : يمة .. أ.. أنا .. آسفة .. لأني .. خــ.. ــليتج .. تــ..ــبــجــ..ــين ..


ابتسمت فضة .. و طلعت من المطبخ بدون لا تزيد اي كلمة ..*

Eve كانت واقفة عند الباب و شافت كل اللي صار .. كانت واقفة تراقب بعيون متأثرة ..


ريم ما قدرت ريولها تشيلها اكثر من جذي .. طاحت على الارض و شهقت من البجي ..


اقتربت منها Eve بهدوء ..
Eve بحنان : Baby … ( حبيبتي)


انحنت لها على الارض و مسحت على راسها ...


ريم بين الدموع والشهقات :*

والله مو قصدي أكدرها !! والله مو قصدي .. انا بس ابي اشوفه .. ابي اشوف ابوي !! والله صعب .. صعب البنت تعيش بدون ابو ..

والله صعب علي أعيش وانا أدري ان اسمي مرتبط فيه .. بس عمري ما شفته .. ولا اعرف شكله اشلون
صاير .. ممكن يكون اي واحد يمشي في الشارع .. في السوق .. في الجمعية ..

يمكن امر يمة و ما أدري ان هذا اهو ابوي .. صورة .. والله حتى صورة تكفي ..*


Eve ضمتها لها بزيادة وقالت بلهجتها المكسرة :*


بس حبيبتي .. لا تضايقين عمرج ..



ريم تناظرها : انتي فاهمتي ايفا ؟؟؟
Eve : اي فاهمة sweety ..


ريم نزلت راسها .. و خصلات شعرها طاحت على وجهها الطفولي وغطته..


ريم بغصة : تعتقدين امي فهمتني ؟؟
Eve : ما اعتقد .. الا متأكدة انها فهمتج !


و رجعت شعرها لي ورا اذنها ..*

Eve بابتسامة واهيا تطالع شكلها اللي احمر من البجي :*

Your noselooks red !! ( أنفك يبدو أحمر اللون)


ريم :هههههههههههه*

Eve :*

Come on .. get up !! ( هيا انهضي)


قامت ريم واهيا تبتسم حق الصديقة الوفية Eve ..


طقت باب غرفة امها طقتين ورا بعض ..


فضة : دخلي ريم ..


دخلت ريم تبتسم بألم ..*

ريم : اشدراج ان أنا اللي طقيت الباب ..*

ابتسمت لها فضة : أعرف طقتج على الباب .. اميزها عن ألف طقة ..


ريم تبتسم و الدموع بعينها : يمة آنا آسفة ..


فضة مدت ايدها واهيا على كرسيها المتحرك.. اللي دايما يخليها تحس مثل العاجزة المسجونة ..


فضة : يمة ريم .. تعالي هني ..


أشرت على حضنها ..


ركضت لها ريم وحطت راسها في حضن امها و أطلقت سراح دموعها ..


حطت فضة اصابعها بشعر ريم الناعم و قعدت تلاعب خصلاته و تداعب خدودها الناعمة ..


فضة بقوة واصرار وكبرياء و اهيا تضغط على اسنانها و تقاوم
دموعها اللي على وشك تنزل :*

محد راح ياخذج مني !! محد راح ياخذج مني !! حتى جيش من
احسن المحاميين ما يقدرون ياخذونج مني ..
محد يقدر يتنزعج من ايدي الا اذا كنت جثة هامدة باردة
انتزعوا منها الحياة .. راح تتمين بيدي لين تصعد
روحي السما!! ما يقدر ياخذج مني .. ما يقدر !!

ريم ما كانت تدري عن شنو امها تتكلم .. بس استسلمت حق حضنها و ضمتها اكثر وبقوة اكثر ..


ما في عاطفة اكبر من عاطفة الام حق بنتها .. وما في شوق اكثر من شوق البنت حق ابوها ..*

/
\
/


خيم الليل .. اسدل ستاره ..

وانارت السما نجوم صغيرة متناثرة ..

الليل هو ملاذ العاشقين ..

لما يصير الليل ..

يتنهد كل عاشق .. يراقب دريشة غرفته ..

ويبوح بأسراره حق السما الوسيعة ..


اقتربت حليمة من الدريشة .. كانت النجوم مصدر النور الوحيد .. الغرفة ظلمة .. الأثاث مقلوب .. الملابس
مشققة .. دفتر خواطرها مبعثر هني واهناك .. صفحاته مقسمة لاكثر من ذرة ..

ألعابها القطنية و دببها مقطوعة الراس .. و طايحة باهمال ..

كل شي بالغرفة كئيب و يدل على نوبة حزن غاضبة عاصفة مرت فيها ..

سندت راسها على الدريشة ..

أطلقت سراح دموعها اللي كانت ونسيها الوحيد من بداية هاليوم الكئيب ..


" ليش ياربي ليش ؟؟ ليش تحرمني منه ؟؟ ليش تبعدني عنه؟"


استغفرت ربها على هالافكار السودا اللي وصلتها لقمة اليأس ..*


طالعت السما برجاء ..


" رحمتك يا رب "


تبطل الباب فجأة و دخلت عليها اختها شيماء ..


شيماء واهي تبطل النور : اوف ! خفاش انتي .. ليش قاعدة بالظلمة ؟؟


حليمة تمسح دموعها بسرعة : عمى !! ما تعرفين تطقين الباب ؟؟!


شيماء واهي تطالع الغرفة بذهول : اوله !! شصاير اهني ؟؟ شفيها غرفتج مبهدلة جذي ؟!!


حليمة من غير نفس : مو صاير شي ..


شيماء حست ان فيه شي صار حق اختها الصغيرة ..


شيماء و اهيا تطالعها بنظرات متفحصة : حلومة انتي كنتي تبجين ؟؟


حليمة بغت تموت من سمعت "حلومة" .. هذا دلعها اللي يناديها فيه يوسف دايما ..


زفرت بعصبية : اي كنت أبجي .. انتي شكو ؟!!


شيماء اقتربت منها و حطت ايدها على كتفها بحنان : حلومة صاير شي ؟؟


حليمة صرخت بويهها :*

حلومة حلومة !! لا تقولين لي حلومة !! طلعي برة يالكريهة !! مالج شغل فيني !!


شيماء عقدت حواجبها وطالعتها بعصبية : وانا اللي خفت عليج !!


صكرت النور و صرخت عليها : قعدي بظلمتج وكآبتج !!


و صفقت الباب وراها بقوة وعصبية ..


قطت حليمة روحها على السرير واهيا تبجي ..


" آآآآآآخ .. محتاجة حق احد يوقف جنبي في هاللحظة .. بس قاعدة اطرد كل اللي حوليني .. وما اسمح حق
احد يستقبل دموعي غير خدي .. وينك يا يوسف !! محتاجة لك .. تخليت عنك وانا مو قدها .. ما أقدر اعيش بدونك !! "


غمضت عينها .. تمنت انها تبطل عينها و تكتشف ان هذا حلم .. حلم مزعج !!

ومن الخوف .. ظلت مغمضة عينها .. وما بطلتها .. ليما غلبها النعاس .. وخارت قواها ..

ونامت واهيا تهمس ..

يوسف ..*

/
\
/


طاح المفتاح على الأرض .. انحنى على الأرض يلتقطه ..

بطل البوابة الكبيرة ..

كانت الساعة 12 بالليل .. و القصر الفخم في ظلام وهدوء ..

دخل بدون لا يطلع أي صوت ..

مر على الصالة الفخمة الوسيعة ذات الجدران الداكنة
اللون .. شاف التلفزيون مبطل على قناة الأفلام الأجنبية
.. و الصالة ظلمة و مطفين النور ..

ظن إنها فاضية .. التقط ريموت الكنترول من على الطاولة و صكر التلفزيون ..


قمر : هييي !! كنت قعد أطالع ..


التفت حق مصدر الصوت .. كانت منسدحة على الصوفا ببيجامتها القصيرة ..


يوسف ابتسم لها باستهزاء : انتي هني ..


قامت قمر من مكانها وسحبت الريموت من ايده : لا اهناك !!


عطته ظهرها وبطلت التلفزيون بالريموت ..

تأمل شعرها الطويــــل حيل اللي يوصل لي حد نص
فخذها .. مسترسل بكل حيوية و قصاته المدرجة معطيتها
منظر أثيري وكأنها أميرة في هالقصر اللي طرازه أوروبي من العصور الوسطى..


غمض عينه وهو يقول : أبوج رد من السفر ؟؟


قمر بلا مبالاة : لأ لي الحين ..


يوسف بطل عينه وطالعها باستهزاء : تامرين على شي بنت عمي ؟؟


قمر بدون لا تطالعه تمتمت بدون نفس : لأ !!


صعد الدرج متجه لغرفته ..

يوسف يتيم عايش في بيت عمه .. و اهوا قريبه الوحيد في هالدنيا وما له غيره ..

عمه يعزه حيل ويغليه .. بس مرته تكرهه و لا تدانيه ..

و ورثت هالكره حق بناتها وولدها عبد الله ..

يحس بخنقة كل ما يرجع البيت .. لازم ينشب شرار او شجار بينه وبين بنات عمه أو مرت عمه ..

بس هالمرة كان يتوق لأن يرجع بيته .. ومتلهف لان يرتمي على سريره و يتأمل سقف غرفته ..

هلكان !! هلكان !!

قلبه يعوره .. يحس بوخز فظيع !!

دخل غرفته .. رمى نفسى على السرير ..

عض الشراشف بأسنانه ..

الحقيرة !!

تركتني بكل سهولة .. نست كل اللي بيننا .. حطمت كل أحلامنا..

تقلب على فراشه ..

يصرخ من الداخل ..

" طلعي من راسي .. طلعي !! "

فز من مكانه ..

مرت على باله من دون سابق إنذار ..

أم عيون رمادية ..

ريم .. عادل .. البشار ..*


/
\
/


كانت الغرفة ظلمة الا من نور الأبجورة الخافت .. والدريشة مبطلة والستاير مصكرة و يحركها الهوا وكأنها
فلم رعب كلاسيكي ..*


تسللت للغرفة على اطراف اصابعها بدون لا تطلع اي صوت ..

سحبت عنها الغطا و همست في اذنها : ريم .. ريم ..


صحت ريم من النوم مفزوعة ..


شافت Eve قبالها ..


ريم بقلق : ايفا شنو فيه ؟؟
Eve تهمس :*

Don't worry .. no thing happened .. I just need to talk to you ..*

(لا تقلقي .. لم يحدث شيء .. انا بحاجة إلى التكلم معك وحسب)


ريم فزت من السرير و قلبها مضطرب .. طلعت للصالة واهيا لابسة شورت ابيض على قلوب وردية وبلوزة
وردية ..

و شعرها مبعثر بطريقة طفولية روعة ..*


ريم :*
خير Eve عسى ما شر ؟؟
Eve : ماكو شي .. مو انتي تبين تعرفين ابوج ؟؟


ريم برقت عيونها : ايه ..
Eve : مو انتي تبين تشوفين صورة له ..


زاد بريق عيونها .. قالت برجاء وغصة : ايه !!


طالعتها Eve بحنان و طلعت من بين ايدها البوم قديم ..

بطلت الالبوم و طلعت منه صورة قديمة دفعتها حق ريم ..


خذت ريم الصورة بايد ترجف و دموعها على وشك الانهمار ..

شافت في الصورة امها يوم كانت صغيرة بعبايتها و شيلتها و جمالها الأخاذ .. وبجانبها شاب وسيم .. طويل
.. ابتسامته ساحرة و فيه غمازة على خده اليمين ..


لا شعوريا حطت ايدها على خدها اليمين و ابتسمت تتحسس مكان غمازتها اللي هي عندها مثلها بعد ..
Eve طالعتها بحنان و قالت :*

You look just like him.. (أنتِ تشبهينه)

ابتسمت ريم .. أمها فضة وايد حلوة .. جميلة .. من اجمل نساء الأرض !!

عيونها سوداء مثل ليلة عربية من ليالي ألف ليلة وليلة .. و شعرها ناعم و لونه مثل لون الفحم .. و بشرتها
مثل بشرةsnow white ..

بيضاء مثل الثلج .. و مشربة بحمرة مثل الدم ..

وملامحها أنعم وأجمل ملامح خلقها رب العالمين ..


بس ريم كانت غير .. صحيح تشبهها بلون البشرة و صفاءها ..

بس ملامحها غير .. لون شعرها الكستنائي .. عيونها الرمادية ..

غمازاتها ..

الريال اللي في الصورة .. واللي اهوا ابوها .. يشبهها وايد ..

ابتسمت لهذا الخاطر ..*

Eve بجدية : ريم .. انا اذكر ذاك اليوم بالتفصيل ..


ريم : أي يوم ؟؟


غمضت Eve عيونها وبدت تسترجع شريط الذكريات ..
Eve :*

15 يناير 1989 .. كان الوقت متأخر .. وسمعت صوت الجرس .. خفت وايد .. طلعت أشوف الطارق ..
وكانت أمج .. و بيدها جنطة ملابسها .. فاجأتني يوم قالت انها حامل .. فيج !!


سكتت
Eve لحظة تتنهد .. ورجعت كملت مرة ثانية :*

يدتج أم أبوج الله يسامحها طاردتها وطالبتها انها تطيح اللي
بطنها.. لان ما تبي أي شي يجمع أمج فيهم .. و
امج خافت منها ومن نواياها .. وما لقت غيري تلجأ له..
عاشت عندي ست أشهر .. كانت أمج طالعة دوامها
الصبح .. صدمتها سيارة مسرعة يسوقها واحد مراهق حتى
ما عنده ليسن .. دخلت امج المستشفى وكانت في حالة حرجة..

اضطروا يسون لها عملية قيصرية عشان ينقذون الجنين ..
عشان ينقذونج .. و قدروا انهم يسوون العملية
بنجاح .. رغم ان نموج ما كان مكتمل .. بس قعدتي بالشيشة جم اسبوع لين اكتملت صحتج ..


غمضت Eve عيونها و نزلت دمعة : وأمج .. اصابها الشلل من هذا الحادث ..


ريم ما قدرت تمسك نفسها و قعدت تبجي .. حطت ايدها على حلجها عشان لا تسمع امها صوت البجي ..


كانت Eve تهمس لها بالسالفة بحذر ..


كملت Eve :*

يوم اكتشفت ام صباح ان امج ولدت .. تغير موقفها .. و حاولت تطالب بحضانتج .. لكن ما قدت .. واكسبت
امج بالقضية .. ابوج كان متمسك فيج لآخر لحظة .. لكن الظروف كانت ضده ..

ويوم عرفت جدتج ان امج عايشة عندي .. انتقاما منها ..
طردتني من الشقة بنفوذها الكبير ..


بس أمج ما قصرت .. خذت فلوسها اللي ادخرتها بالبنك .. و اشترت هالشقة اللي احنا عايشين فيها الحين ..
و عشت فيها وياها على الحلوة والمرة .. ساعدتها في تربيتج
والعناية فيج لانها في وضع حرج وتحتاج من
يساعدها .. حطيتج بحضني و كبرتج .. وحسيت انج مثل بنتي ..*

دمعت Eve بقوة .. اقتربت منها ريم تحضنها وتبجي ..


Eve:*

ريم .. أبوج تزوج مريم قبل لا يتزوج امج .. وياب منها عيال .. لكنه طلقها .. وتزوج امج .. رغم الرفض
اللي واجهه من عايلته .. لكنه كان مصر على امج ويحبها .. ويبيها وشاريها .. وعلى الرغم من هذا .. مع
ضغط امه وعايلته عليه .. رجع حق مريم .. وسوو لهم عرس كبير .. و امج ما قدرت تتحمل شي .. وحطت
كرامتها فوق كل شي .. و تركته ..


ريم مسحت دموعها ..
Eve بقهر :*

ريم .. ترا امج لي الحين على ذمة ابوج .. وما تطلقت منه!! ..


ريم انصدمت .. امي لي الحين على ذمة أبوي ؟!!!!!!!!*

/
\
/


في قصر فخم في أرقى مناطق الكويت ..

كان قاعد يقرا الجريدة و يشرب قهوة الصبح بكل هدوء ..

جلست جنبه بقميص النوم السماوي و قالت بدون نفس : صباح الخير ..


جاسم بهدوء : صباح النور ..


مدت ايدها تاكل من هالفطور الـ " كونتينتل " على قولتهم ..

وبدت تاكل مثل العصفور لقمات صغيرة من غير نفس .. واهيا تناظرة بكره و احتقار ..


جاسم : حور ..


حور باستهزاء : آمر زوجي العزيز ؟؟


جاسم ابتسم بصبر : ناوليني الزبدة ..


حور رمت عليه الزبدة بلا مبالاة ..


جاسم : ترا ما يصير جذي .. مو حالة هذي .. انا زوجج ..


حور بسخرية : شنو يعني ؟؟


جاسم : يعني اهتمي فيني ...*


حور : دور لك على مرة ثانية تهتم فيك ..


ما انصدم من هالكلام .. كل ما قال لها شي وعرفها بواجباتها كزوجة قالت له دور له على مرة ثانية .. أول
مرة يشوف مرة جذي !!!


جاسم ابتسم : دورت ..


حور باستهزاء : لقيت ؟؟


جاسم : ايه ..


حور بلامبالاة : تبيني انا بنفسي اروح اخطبها لك ؟؟


جاسم : لا ما لا داعي .. خطبتها بنفسي !!


حور : وافقت ؟؟


جاسم : ايه .. ملجتنا يوم الخميس ..


حور قامت من مكانها وطالعته ببرود واستهزاء : يمكن اهيا تقدر تييب لك عيال .. دام انا ما قدرت ..


همت تصعد غرفتها .. مسك ايدها يستوقفها : وين ..


حور ارتبكت من مسك ايدها : غرفتي ..


جاسم بغصة : مو هامج ؟؟


حور ارتبكت : شنو اللي يهمني ؟؟


جاسم : اني راح اخذ غيرج ؟؟


طالعته باحتقار : وليش يهمني ؟؟


جاسم ترك ايدها بعد ما بادلها نظرة الاحتقار .. ورجع يقرا الجريدة ويشرب القهوة وياكل له لقمتين ..


صعدت غرفتها و خبت دموعها بين كف ايدينها ..


خلاص .. راح يكون لغيري !!*


/
\
/


قعد يوسف من النوم واهوا يزمجر ..

ما ارتاح في نومته امس .. كان يتقلب طول الوقت ..

و قام من النوم واهوا يحس ان ظهره بيقتله من الألم ..

حس ان ما له خلق يروح الجامعة اليوم .. اتصل على طلال يخبره يكتب له المحاضرات ..

صكر التلفون و نزل لغرفة الطعام .. شافت مرت عمه مريم قاعدة بملابس الدوام ..


يوسف : صباح الخير ..


ما تكلفت حتى عناء النظر اليه : صباح النور ..


صحيح ان متكدر و ما له خلق شي .. بس حس بشهية مفتوحة..

رفع كمه و بدا ياكل من الفطور اللي قدامه ..

دخلت عليهم قمر و قالت بدلالها و غنجها المعتاد : هاااي ..


رفع راسه يطالعها وهي في كامل اناقتها وانوثتها الطاغية : الناس يقولون السلام عليكم ..


قعدت قمر و اهي تتأفف : انته مالك شغل استاذ يوسف .. المعقد الرجعي المتخلف ..


رد عليها ببرود : معقد .. رجعي .. متخلف .. قمتي تقرين قواميس اشوف .. من متى مثقفة ..


ردت عليه بعصبية و احتقار : من يومي وانا مثقفة ! احسن منك استاذ يوسف !!


مريم تطالع بنتها واهيا تحتقر يوسف : اكلي ماما ما عليج منه ..


قمر و اهيا تصب لها الحليب والشاهي : لا ماما .. ما ابي اخرب الدايت .. بكتفي بالحليب والشاهي ..


ابتسمت مريم حق بنتها و قامت من مكانها : انا رايحة الدوام ..


قمر : الله معاج ماما ..


بعد رحيل مريم ظلت قمر قاعدة ويا يوسف في غرفة الطعام بروحهم ..

الجو متكهرب ..


قمر تحاول تغيضه : اقول ولد عمي .. علامه ويهك اصفر ؟؟ و عيونك ذبلانة ؟؟

امس مو نايم ؟؟


يوسف ما عطاها اهتمام ورد عليها بآلية : اعتقد مو شغلج !!


قمر : ههههه .. اي صح .. مو شغلي ..


عم السكوت لحظة .. ما عجبها الوضع .. لازم تثير المشاكل و تغيضه !!


قمر : يتهيأ لي أمس سمعتك تهذي و انت نايم ؟


يوسف غص بالأكل .. حاول يكون طبيعي .. ارتشف له شوي من كوب القهوة وقام :*
يمكن كان حلم مزعج ..


قمر قامت بعد من مكانها عشان تطلع للجامعة ..


وقفت قباله و قالت وهي ترمش بعيونها بدلال : يتهيأ لي اني سمعتك تنادي .. ممم .. ما اذكر شنو كان الاسم ..


انحنت تاخذ جنطتها ماركة غوتشي .. و قالت واهيا تحطها على جتفها و تعض شفايفها تتصنع التذكر ..


قمر تقهره : اي تذكرت .. شيماء !!


يوسف فقد اعصابه .. مسكها من ذراعها بقوة .. و قربها منه ..

حط عينه بعينها .. خافت منه ..


قمر : ا.. ايــ..ــدي .. تــ ..ــا..لمــ..ــني ..


سمع صوت انفاسها المضطربة والخايفة .. وشم ريحة عطرها*
الفواح ..*


يوسف باحتقار : انتي .. تقرفيني !!


قمر سحبت يدها بقوة من يده : انته القرف كله !!


و طلعت عاقدة حواجبها ومعصبة ..


اخذ نفس عميق .. صحيح اهو كان ينطق باسم شيماء واهو نايم ؟؟؟


/
\
/


فتحت عيونها بالتدريج .. حست براسها يعورها من الصدمة اللي تلقتها امس ..

امها لي الحين على ذمة ابوها !!!!


صدمتها كانت تمنعها من انها تفكر باي شي بالعقل .. كانت مصدومة لدرجة انها ما تدري شلون تفكر ..

واختلطت عليها كل الامور .. حست انها بدوامة من الافكار الغير مترابطة ..

قفزت من السرير وراحت تدور في الدرج على الصورة اللي امس عطتها اياها Eve و كأنها تذكرت شي مهم
..*
قعدت تتأمل بصورة ابوها لوقت طويل ..

يشبه رفيج طلال !!!!!!
أشوفكم بالبارت الثالث ^_^

__________________
 

HaAaDoOol

New member
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
13,376
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
كويتيهه وافتخر
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
نبي بارت
 

HaAaDoOol

New member
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
13,376
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
كويتيهه وافتخر
ومشكوووره عالى الروايه الحلوه وتقبلي مرووري بس بسررعه كملي البارت البارت الثالث