كان مطرا...لا أنت

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وأخيرا أتى ...
كان اللقاء حميما والنقاء يملأ المكان ، رائحة عطره الجميلة
يده الحانية ، حضنه الدافئ ، صدره الرحب،
بريق عينيه يتلهف لي بحنو
والكثير من الكلمات قلتها ولم اقل
وبكائي كان أكثر ..
كان بجانبي .يحتضني ويبكي معي ...
لم يرنا أحد ...
ولم يسمع صراخ قلبي أحد
سواه ...
ك خوف الام على طفلها
وحب الشعر للعود
كشفقة اليتيم على اليتيم
وشوق العشب ل بريق الشمس
كان هو ..
ثم حان وقت الرحيل
وهذه المرة
كنت انا من غادرت
لكن ....
الشوق لم يشبع
والكلمات لم تنتهي
وما زلت بحاجة للبقاء اكثر
فرأسي على كتفه لم يكتفي
ولكني رحلت آسفة
وفي جزء اعمق من الروح غصة بها قليل من كبرياء
حين كان من فعل كل هذا لي
مطرا لا أنت