- إنضم
- 31 أغسطس 2007
- المشاركات
- 368
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في كتاب عجبني وايد
هو الهديه للكتاب سبنسر جونسون
بصراحه انا ودي تتفاجئون مثلي وتقرون تفتشون عن شنو هي الهديه الي يقصدها بالهديه
وباختصار القصه تدعو للتفائل بالحياه والانجاز والاستمتاع بالحياه واتمنى تقرونها ونتناقش فيها
وهذا جزء من القصه
قصه الهدية.
كلن ثمة ولد صغير يستمع الى كلام رجل حكيم كبير ،وهكذا بدا يعرف قصة"الهدية".
كان العجوز والوالد يعرف كل منهما الاخر منذ اكثر من عام، وكانا يستمتعان بالحديث معا.
وفي يوم من الايام قال العجوز:"القصة تسمى ببساطة لان من بين جميع الهبات التي قد تتلقاها ،سنجد هذه الهدية اكثرها قيمة وقائدة على الاطلاق".
سال الولد:" ولماذا هي بهده القيمة؟".
فقال العجوز موضحا:"لانك حينما تتلقى هذه الهبة، ستستمتع بالاشياء اكثر، وستكون قادرا على القيام باي شيء بشكل افضل كل يوم".
تعجب الولد الصغير قائلا:" ياالهي!" رغم انه لم يكن يفهم الامر تماما .واردف قائلا:" اتمنى ان يمنحني شخص ما هذه الهدية يوما ما. ربما احصل عليها في عيد ميلادي".
ثم انطلق الصبي بعيدا ليلعب. وابتسم العجوز .
وتساءل في نفسه كم عيد ميلاد سينقضي قبل ان يدرك هذا الصبي قيمة "الهدية".
كان العجوز يستمتع بمراقبة الصبي وهو يلعب بالجوار.
زكان كثيرا ما يرى ابتسامة على وجه الطفل ويسمع رنين ضحكاته وهو يتارجح على ارجوحة تتدلى من شجرة قريبة.
كان الولد سعيدا ومندمجا بكل كيانه فيما يقوم به. كانت مراقبته بهجة للنفس.
وبينما كان الولد يشب عن الطوق، لم يستطع العجوز ان يمنع نفسه من ملاحظة الطريقة التي يعمل بها الصبي.
وفي صباح ايام السبت، كان في بعض الاحيان يلاحظ صديقه الصغير وهو يجز العشب عبر الشارع.
كان الصبي يطلق صفيرا بينما يقوم بعمله. كان يبدو سعيدا، ايا كان العمل الذي يؤديه.
وذات صباح راى الولد العجوز ،وتذكر ما اخبره به من قبل عن "الهدية".
لقد كان الولد يعرف كل شيء عن الهدايا،مثل الدراجة التي حصل عليها في عيد ميلاده الاخير والهدايا التي وجدها تحت الشجرة في صباح الاحتفال بعيد الميلاد.
ولكنه كان يفكر في هذا الامر اكثر، وادرك ان السعادة التي تنجم عن تلقي الهدايا لا تدوم طويلا.
تساءل قائلا في نفسه:"ما سر تلك "الهداية" بالذات؟".
"ما الذي يمكن ان يجعلها افضل كثيرا من اية هدية اخرى؟".
"ماذا يمكن ان يعجعلني اكثر سعادة واكثر كفاءة في اداء ما اريد؟".
ولكي يحصل على اجابات لتلك الاسئلة الحائرة،عبر الولد الشارع لكي يسال صديقه العجوز.
وكان سؤاله كاي سؤال يمكن ان يساله طفل صغير :"هل الهدية عصا سحرية يمكنها تحقيق جميع رغباتي؟".
واجاب العجوز ضاحكا:"كلا،لا علاقة لهذه الهدية بالسحر او بالامنيات".
عاد الثبي الى عمله في جز الاعشاب وهو لايزال يتساءل عن كنه هذه"الهدية ،ويشكك في كلام العجوز.
وحين كان الولد يكبر وينمو،كان مستمرا في تساؤله وتعجبه من امر "الهدية".فاذا لم يكن لها علاقة بما يتمناه المرء، فهل يا ترى لها علاقة بالسفر الى مكان مميز مثلا؟.
هل تعني السفر الى ارض غريبة ،حيث يبدو كل شيء مختلفا وغريبا:الناس،والملابس التي يرتدونها، واللغة التي يتحدثونها،والبيوت التي يسكنونها ،وحتى التقود التي يتداولونها؟ وكيف يمكنه الذهاب الى تلك الارض؟
ذهب الولد الى العجوز وساله:"هل هذا الهدية هي الة زمن يمكنني الدخول فيها والذهاب الى أي مكان اريد؟".
فرد العجوز قائلا:"كلا.وعندما تتلقى هذه الهدية لن تقضي وقتك بعدها وانت تحلم بالذهاب الى مكان اخر".
على فكره الي مايعرف الكاتب هو كتب قصه من حرك الجبنه الخاص بي .
في كتاب عجبني وايد
هو الهديه للكتاب سبنسر جونسون
بصراحه انا ودي تتفاجئون مثلي وتقرون تفتشون عن شنو هي الهديه الي يقصدها بالهديه
وباختصار القصه تدعو للتفائل بالحياه والانجاز والاستمتاع بالحياه واتمنى تقرونها ونتناقش فيها
وهذا جزء من القصه
قصه الهدية.
كلن ثمة ولد صغير يستمع الى كلام رجل حكيم كبير ،وهكذا بدا يعرف قصة"الهدية".
كان العجوز والوالد يعرف كل منهما الاخر منذ اكثر من عام، وكانا يستمتعان بالحديث معا.
وفي يوم من الايام قال العجوز:"القصة تسمى ببساطة لان من بين جميع الهبات التي قد تتلقاها ،سنجد هذه الهدية اكثرها قيمة وقائدة على الاطلاق".
سال الولد:" ولماذا هي بهده القيمة؟".
فقال العجوز موضحا:"لانك حينما تتلقى هذه الهبة، ستستمتع بالاشياء اكثر، وستكون قادرا على القيام باي شيء بشكل افضل كل يوم".
تعجب الولد الصغير قائلا:" ياالهي!" رغم انه لم يكن يفهم الامر تماما .واردف قائلا:" اتمنى ان يمنحني شخص ما هذه الهدية يوما ما. ربما احصل عليها في عيد ميلادي".
ثم انطلق الصبي بعيدا ليلعب. وابتسم العجوز .
وتساءل في نفسه كم عيد ميلاد سينقضي قبل ان يدرك هذا الصبي قيمة "الهدية".
كان العجوز يستمتع بمراقبة الصبي وهو يلعب بالجوار.
زكان كثيرا ما يرى ابتسامة على وجه الطفل ويسمع رنين ضحكاته وهو يتارجح على ارجوحة تتدلى من شجرة قريبة.
كان الولد سعيدا ومندمجا بكل كيانه فيما يقوم به. كانت مراقبته بهجة للنفس.
وبينما كان الولد يشب عن الطوق، لم يستطع العجوز ان يمنع نفسه من ملاحظة الطريقة التي يعمل بها الصبي.
وفي صباح ايام السبت، كان في بعض الاحيان يلاحظ صديقه الصغير وهو يجز العشب عبر الشارع.
كان الصبي يطلق صفيرا بينما يقوم بعمله. كان يبدو سعيدا، ايا كان العمل الذي يؤديه.
وذات صباح راى الولد العجوز ،وتذكر ما اخبره به من قبل عن "الهدية".
لقد كان الولد يعرف كل شيء عن الهدايا،مثل الدراجة التي حصل عليها في عيد ميلاده الاخير والهدايا التي وجدها تحت الشجرة في صباح الاحتفال بعيد الميلاد.
ولكنه كان يفكر في هذا الامر اكثر، وادرك ان السعادة التي تنجم عن تلقي الهدايا لا تدوم طويلا.
تساءل قائلا في نفسه:"ما سر تلك "الهداية" بالذات؟".
"ما الذي يمكن ان يجعلها افضل كثيرا من اية هدية اخرى؟".
"ماذا يمكن ان يعجعلني اكثر سعادة واكثر كفاءة في اداء ما اريد؟".
ولكي يحصل على اجابات لتلك الاسئلة الحائرة،عبر الولد الشارع لكي يسال صديقه العجوز.
وكان سؤاله كاي سؤال يمكن ان يساله طفل صغير :"هل الهدية عصا سحرية يمكنها تحقيق جميع رغباتي؟".
واجاب العجوز ضاحكا:"كلا،لا علاقة لهذه الهدية بالسحر او بالامنيات".
عاد الثبي الى عمله في جز الاعشاب وهو لايزال يتساءل عن كنه هذه"الهدية ،ويشكك في كلام العجوز.
وحين كان الولد يكبر وينمو،كان مستمرا في تساؤله وتعجبه من امر "الهدية".فاذا لم يكن لها علاقة بما يتمناه المرء، فهل يا ترى لها علاقة بالسفر الى مكان مميز مثلا؟.
هل تعني السفر الى ارض غريبة ،حيث يبدو كل شيء مختلفا وغريبا:الناس،والملابس التي يرتدونها، واللغة التي يتحدثونها،والبيوت التي يسكنونها ،وحتى التقود التي يتداولونها؟ وكيف يمكنه الذهاب الى تلك الارض؟
ذهب الولد الى العجوز وساله:"هل هذا الهدية هي الة زمن يمكنني الدخول فيها والذهاب الى أي مكان اريد؟".
فرد العجوز قائلا:"كلا.وعندما تتلقى هذه الهدية لن تقضي وقتك بعدها وانت تحلم بالذهاب الى مكان اخر".
على فكره الي مايعرف الكاتب هو كتب قصه من حرك الجبنه الخاص بي .