مشكورين خواتى
اختى شيهانة
الفيلم شفته من زمان ولمن فتحت التلفزيون كان على اخر الفيلم يتكلم عن طفولتها وشلون تعلمت الكلام واهى بكماء وعمياء وصماء
والله حتى اسم الفيلم ما اعرفه بس والله تحسين انها شخصية فذة بمعنى الكلمة
فيه كتاب لها اهى كاتبته عن قصة حياتها انا قاعدة ادوره صدقينى بس تقرين كلامها بالنت تحسين انها تصدمج بقوة شخصيتها وتفاؤلها بلحياة شى عجيب عجيب
هيلين كيلر: مؤلفة أمريكيَّة كرّست حياتها لصالح الأفراد المُعاقين. وتُعَدُّ مثالاً رائعًا للشخص الذي يتغلب على إعاقته الجسدية
ولدت هيلين كيلر في مدينة زراعية صغيرة في توسكومبيا ب ألاباما بأمريكا عام1880، وكانت لديها رسالة إلى العالم وتريد أن يحـترم الناس فاقدي البصروالسمع، فمهمتها جاءت من حياتها الخاصة في الوقت الذي كان عمرها لا يتجاوز سبع سنوات فقط، فمرضها كان أشبه بالدخـول الى عالم مختلف، عالم مغلق من جميع النواحي..
شعر أبويها بأنها تحتاج إلى مساعدة، لذا استأجروا لها معلمة تدعى آن سوليفان،آن كانت صارمة، لكن كانت تملك الكثير من الطاقة وفي أيام قليلة فقط علّمت هيلين كيف تتهجى الكلمات بأيديها (الابجدية اليدوية) التي هي جزء من لغة الاشارة التي يستعملها الناس الصم.
كانت هيلين تفهم ما تعني لها الكلمات مثل نافورة الماء في الهواء الطلق، حيث ان سوليفان كانت تمسك قبضة يد هيلين بيدها بينما يد هيلين الاخرى مغمورة في الماء. حينها تهجت "ماء" فتحول الشعور إلى كلمة فوراً في ذهن هيلين، وهكذا... وبذلك اليوم تعلمت هيلين 30 كلمة
منذ ذلك لحين تسابق عقل هيلين إلى الامام في عمر عشر سنوات وتعلمت أن تتكلم بطريقتها متى ما شعرت بفم معلمتها عندما تتكلم. وفي أغلب الأحيان كان الناس يجدون صعوبة في فهمها لكنها لم تتخلَ عن المحاولة لفهمالآخرين لها.
وأخذت دروسًا على يد أحد المدرسين المُتخصِّصين في تدريس الصُّم. وفي السادسة عشرة من عمرها أصبحت قادرة على الاتصال بالآخرين بالقدر الكافي الذي سمح لها بالالتحاق بمدرسة ثانوية خاصة، ومن ثَمَّ مُوَاصلة دراستها بإحدى الكليات. وقد اختارت كلية راد كليف بمدينة كمبردج بولاية ماساشوسيتس حيث تخرجت فيهاعام 1904م بمرتبة الشرف. وقد لازمتها آن سوليفان خلال تلك السنوات، تترجم وتفسر لهاالمحاضرات والمناقشات داخل الفصل الدراسي.
كيلر والآخرون. بعد تخرجها في الكلية اهتمَّت بشؤون المكفوفين والصُّم. وانضمت إلى المؤسسة الأمريكية للمكفوفين وأصبحت من العضوات البارزات بها. كما انضمت للمؤسسة الأمريكية عبر البحارللمكفوفين.قامت كذلك بإلقاء المحاضرات أمام الهيئات التشريعية، وكتبت العديد من المؤلفات والمقالات. وأنشأت صندوق هِيلين كيلر للمنح ودعمته بتبرعات الأثرياء.
أصبحت هيلين كيلر في السنوات التالية مُهتمّة بتحسين أوضاع المكفوفين في الدول النامية والدول المتأثرة بالحرب، وأصبحت سفيرة لهم، ناطقة بلسانهم وبحماس ودون ملل. وقد قامت بإلقاء المحاضرات في أكثر من 25 دولة في قاراة العالم الخمس خلال الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945م.
قدَّمت هيلين كيلر خدماتها للجنود الذين أصيبوا بالعمى خلال الحرب، وأينما حلَّت أخذت تبث الشجاعة في الأفراد المكفوفين.
نالت هيلين كيلر الكثير من الجوائز المميزة،ومن بينها شريط الفروسية لجائزة وسام الشرف الفرنسي، وجائزة إنجاز خريجي كلية رادكليف، والعديد من الأوسمة المختلفة من دول العالم.
تُرجِمَت كتب هيلين كيلرإلى أكثر من 50 لغة. ومن كتبها قصة حياتي (1903م)؛ التفاؤل (1903م)؛ العالم الذيأعيش فيه (1908م)؛ نشيد الجدار الحجري (1910م)؛ الخروج من الظلام (1913م)؛ ديانتي (1929م)؛ التيار الوسط: حياتي اللاحقة (1930م) المعلم (1955م)؛ وهي مجموعة قصص عنآن سوليفان. ويحكي فيلم هيلين كيلر قصة حياتها. وتحكي مسرحية العاملة ذات المعجزات كيفية اتصال آن سوليفان بهيلين كيلر عن طريق حاسة اللمس.
طافت هيلين حول العالم وكتبت عن تجاربها في حياتها وكتبت عن حقوق الانسان فاقد البصر والسمع .
وتلخص هيلين نظرتها للطفل فاقد البصر بعمر خمس سنوات "أبداً لا تحني رأسك دعه مرفوعاً عالياً، شاهد العالم بوجهك مباشرة".
ادت هيلين دوراً أساسياً في أغلب الحركات الثقافية والاجتماعية والسياسية المهمة للقرن العشرين في كل مراحل عمرها، وعملت بشكل متواصل لتحسين حياة الناس من فاقدي البصر والسمع.حصلت هيلين على العديد من الجوائز الفنية ومنها جائزتي اوسكار
صورة هيلين كيلر فى طفولتها
فى شبابها