فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
هنادي العماني أول كفيفة تتقن الكمبيوتر في الكويت ، كفيفة يتعلم منها المبصرون كيف يستخدمون الكمبيوتر
تعلمت استخدامه من دون معلم وتصلحه بنفسها إذا تعطل وتضيف إليه شرائح الذاكرة والبطاقات وتخطط لإطلاق موقعها الخاص على الإنترنت
الارادة والامل، كلمتان نرددهما دائما ونكتبهما في مواضيع الانشاء والتعبير ، ولكننا في الواقع، لا ندرك معناهما الحقيقي وقيمتهما الا بعد ان نعايش ظروف من عانى في الحياة وذاق مرارة الألم وقسوة الواقع وصمد امام كل ذلك حكايتنا اليوم حكاية فتاة كويتية واجهت ظلمة ظروفها بنور الايمان، وتحدت عتمةالزمن بعلو طموحها وارادتها، انها هنادي جاسم العماني رئيسة مطبعة النور في ادارة مدارس التربية الخاصة وباحثة قانونية سابقا، تحمل الشهادة الجامعية في الحقوق، فقدت البصر في سن صغيرة،ولكنها لم تقف عاجزة بل غاصت في اعماق العلم وخرجت بمعرفة واسعة في علم الكمبيوتر حتى باتت تعطي دورات خاصة للمكفوفين واصبحت اول كفيفة تتقن هذه التكنولوجيا في الكويت، حياتها كحياة اي انسان مبصر، فهي تختار ملابسها بدقة، وتستخدم برامج المحادثة،وتصمم المواقع، ولم تكتف بذلك بل دخلت في مسابقة لحفظ القرآن الكريم ونالت المركز الثالث، وكانت لها اتجاهات رياضية فحصلت على المراكز الاولى في لعبة تنس المكفوفين في بطولات عدة، كذلك حازت على الميدالية الذهبية في مسابقات العاب القوى في بريطانيا.
هل فقدت البصر منذ الولادة ام نتيجة حادث؟
- ليس هذا ولا ذاك، بل عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري فقدت البصر نتيجة انفصال شبكية العين، ومن يومها وانا لا ابصر.
تخرجت في كلية الحقوق، فهل كان ذلك بارادتك؟
- كنت اتمنى دراسة لغة فرنسية او اعلام، ولكن للاسف وقتها لم يتوفر في الكويت تلك التخصصات فالتحقت بالحقوق لانني كنت ارغب في تخصص غريب وجديد في عالم المكفوفين.
لماذا لم تعملي في مجال تخصصك؟
- بعد تخرجي في الجامعة طرقت كل الابواب، ولكن للاسف رفض الجميع توظيفي بسبب اعاقتي، نسوا اننانستطيع ان نعطي اينما كنا، وبعدها تدربت عند اكثر من محام، ولكني لم اتكيف مع الوضع فقررت الابتعاد عن هذا المجال.
كيف كانت بداياتك مع الكمبيوتر والإنترنت
- بدأت منذ عام 1996 تقريبا عندما ذهبت الى معهد الكويت للابحاث العلمية وعملت على جهاز 'برايل' وهو جهاز يوصل بالكمبيوتر ويفسر الكلام، ولكن لم يشبع رغبتي فبحثت عن بديل وبالفعل بارشاد من المعهد توصلنا الى برنامج ناطق يحول النصوص المكتوبة الى مسموعة، ولكن فقط باللغة الانكليزية، وتعلمت عليه بمفردي دون مساعدة من احد والحمد لله تعلمت ورحت ابحث عما يساعدني ولكن في مجال اللغة العربية، وعثرت على برنامج عربي وهو برنامج ابصار وبالفعل اشتغلت عليه ووفر لي الكثير.
انت حاصلة على دورة في بريطانيا واخرى في المانيا، على كيفية التعامل مع برنامج قارئ الشاشة فكيف تم ذلك؟
- لقد كان ذلك برغبة مني وترشيح بالوقت نفسه، كذلك لقيت دعما من شركات مثل مايكروسوفت وجمعية المكفوفين الكويتية التي رشحتني لهذه الدورات فطرحت علي الفكرة واخترتها بعد ذلك.
اعطينا نبذة عن نوعية البرامج التي تستخدمينها؟
- برنامج جاوس استعمله باللغة الانكليزية فقط وهوا ول برنامج استعملته وهو يحول النصوص المكتوبة الى مقروءة، اما برنامج جاوس فهوبرنامج ناطق باللغتين وهو اول برنامج داعم للغة العربية بالاصل وهوا يضا يحول كل النصوص الى مكتوبة وهذان البرنامجان جعلاني استعمل الكمبيوتر بسهولة وطلاقة وحرية وخصوصية تامة، وعلى فكرة فبرنامج ابصار ممكن ان يغنيني عن البرنامج الاول 'جاوس' ولكنني ما زلت استعمله لحبي له لانه اول من فتح لي نافذة العالم ودخلت عالم التكنولوجيا وجهاز 'ابباك ميت' وهو عبارة عن جهاز كمبيوتر الجيب وناطق باللغة الانكليزية ويوجد منه نوع حديث برايل وناطق في الوقت نفسه، اتمنى ان احصل عليه مع دورة عليه في اميركا حيث ان الشركة الام هناك.
حصلت أيضا على دورة في جهاز Braille Note الخاص بالمكفوفين، حدثينا قليلا عن هذا الجهاز؟
- جهاز 'برايل نوت' عبارة عن جهاز برايل صغير الحجم يستعمل منفصلا او مرتبطا بالكمبيوتر ويحول النصوص من مقروءة على الشاشة الى برنامج برايل منفصل كجهاز كمبيوتر محمول، وهو رفيقي الدائم لصغر حجمه واقوم بتخزين اغلب ملفاتي التي احملها واحولها الى برايل عن طريق برنامج إبصار ولكن للاسف لا يدعم اللغة العربية كاملا.
سمعنا انك كثيرة السفر، فكيف تسافرين وحدك وتنهين كل اجراءاتك؟
- نعم احب السفر كثيرا، كما اني اسافر لأمثل الكويت في عدة بلدان، ولكن لم اسافر وحدي قط بل دائما بمرافقة احد افراد العائلة، لكن كثيرا ما اقوم انا بالاجراءات والتحدث مع الموظفين في المطار والفنادق.
هل تختارين ملابسك بمفردك؟
- في الحقيقة احياناانا اختار ملابسي واحيانا اخوتي او والدتي وغالبا اختي الصغرى هي التي تختار، ولكن انا اختار الالوان في اغلب الاوقات، وذلك باستعمال جهاز خاص بالمكفوفين يقرأ الالوان ويميزها لي.
لديك ميول رياضية ايضا، ماذا عن تجربتك في مسابقات العاب القوى؟
- نعم احب الرياضة كثيرا ومن احب الرياضات إلي السباحة، وكنت العب 'رمي الجلة' في فريق نادي المعاقين الرياضي واشتركت في بعض المسابقات وحصلت على بطولات في هذا المجال.
حصلت على المركز الثالث في مسابقة حفظ القرآن، فكيف كان ذلك؟
- كانت هذه المسابقة لاعضاء جمعية المكفوفين ولله الحمد حصلت على المركز الثالث.
من اين تستمدين هذه القوة والطموح العالي، الذي قد يخفى عن الناس المبصرين؟
- في البداية استمد القوة من الله سبحانه وتعالى وايماني بالقضاء والقدر وثانيا من والدي واخواتي الذين دائما يقفون بجانبي ويشجعونني ويمدونني بالقوة بعد الله تعالى
ماذا عن أمنياتك؟
- اتمنى ان تتغير وجهات نظر المجتمع نحونا نحن 'المكفوفين'، وان نحصل على وظائف حسب شهاداتنا، واتمنى ان احظى باهتمام وتشجيع من الدولة اكثر، كذلك اتمنى ان احصل على دعم مستمر من الكويت للمشاركة في جميع المؤتمرات والدورات الخاصة بالمكفوفين، حيث انني في غالب الاحيان اشارك باسم الكويت ومن حسابي الخاص، في الوقت الذي يحضر الجميع بدعم من دولهم ومؤسساتهم وانا افتقد ذلك لا لشيء سوى اختلاف وجهات نظر في مجالس الادارة، كما اتمنى ان احصل على شهادة من الجامعة البريطانية او الاميركية الخاصة بالمكفوفين.
ماذا عن الاسرة والاطفال، ما احلامك في هذا الشأن؟
- اسرتي هي والدي واخواتي واخي واولاده هم جميعا اولادي واحبائي فأنا اعشق الاطفال كثيرا فهم احباب الله يمشون على الارض واما عن حلمي فبالطبع كنت احلم ان اكون اما في يوم من الايام ولم يتحقق هذا الحلم ولم يشأ الرحمن، وعوضني الله والحمد لله بأولاد اخواتي 'ولست انا الوحيدة هذه حالي بل اغلبية الكفيفات وذلك بسبب نظرة المجتمع القاصرة نحونا'.
هل انت طباخة ماهرة؟
- لا استطيع ان اقول اني طباخة ماهرة، بل احيانا ادخل المطبخ واحب عمل الحلويات كثيرا ولدي ادوات مطبخية عديدة، خاصة بالمكفوفين لكن بالطبع لعدم وجود وقت كبير ولانشغالي الدائم يحصل ذلك نادرا.
في النهاية ما الرسالة التي توجهينها لكل انسان؟
- رسالتي للجميع الايمان بالقضاء والقدر والتحلي بالصبر والارادة القوية، واقول للجميع صحيح اننا ابتلينا بإعاقة من الله ولكن لدينا احاسيس ومشاعر وطاقات كبيرة ممكن ان تستغل في عدة مجالات، واقول ذلك لان هناك - للاسف - البعض يستهين بنا والبعض يتصرف امامنا (المكفوفين) ويستعمل الاشارة باعتقادهم اننا لا نحس لاننا لا نرى حيث نسي ان الكفيف دقيق الحس، كما اقول لأولياء امور المعاقين واجهوا الدنيا ولا تخجلوا من ابنائكم بل افتخروا بهم.
كلمة أخيرة؟
- في النهاية اود ان اتقدم بالشكر والعرفان لوالدي واخوتي الذين دائما يساندونني ويقفون معي في تنقلاتي، كما اشكر الشركات التي تدعمني وتقف بجانبي.
تعلمت استخدامه من دون معلم وتصلحه بنفسها إذا تعطل وتضيف إليه شرائح الذاكرة والبطاقات وتخطط لإطلاق موقعها الخاص على الإنترنت
الارادة والامل، كلمتان نرددهما دائما ونكتبهما في مواضيع الانشاء والتعبير ، ولكننا في الواقع، لا ندرك معناهما الحقيقي وقيمتهما الا بعد ان نعايش ظروف من عانى في الحياة وذاق مرارة الألم وقسوة الواقع وصمد امام كل ذلك حكايتنا اليوم حكاية فتاة كويتية واجهت ظلمة ظروفها بنور الايمان، وتحدت عتمةالزمن بعلو طموحها وارادتها، انها هنادي جاسم العماني رئيسة مطبعة النور في ادارة مدارس التربية الخاصة وباحثة قانونية سابقا، تحمل الشهادة الجامعية في الحقوق، فقدت البصر في سن صغيرة،ولكنها لم تقف عاجزة بل غاصت في اعماق العلم وخرجت بمعرفة واسعة في علم الكمبيوتر حتى باتت تعطي دورات خاصة للمكفوفين واصبحت اول كفيفة تتقن هذه التكنولوجيا في الكويت، حياتها كحياة اي انسان مبصر، فهي تختار ملابسها بدقة، وتستخدم برامج المحادثة،وتصمم المواقع، ولم تكتف بذلك بل دخلت في مسابقة لحفظ القرآن الكريم ونالت المركز الثالث، وكانت لها اتجاهات رياضية فحصلت على المراكز الاولى في لعبة تنس المكفوفين في بطولات عدة، كذلك حازت على الميدالية الذهبية في مسابقات العاب القوى في بريطانيا.
هل فقدت البصر منذ الولادة ام نتيجة حادث؟
- ليس هذا ولا ذاك، بل عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري فقدت البصر نتيجة انفصال شبكية العين، ومن يومها وانا لا ابصر.
تخرجت في كلية الحقوق، فهل كان ذلك بارادتك؟
- كنت اتمنى دراسة لغة فرنسية او اعلام، ولكن للاسف وقتها لم يتوفر في الكويت تلك التخصصات فالتحقت بالحقوق لانني كنت ارغب في تخصص غريب وجديد في عالم المكفوفين.
لماذا لم تعملي في مجال تخصصك؟
- بعد تخرجي في الجامعة طرقت كل الابواب، ولكن للاسف رفض الجميع توظيفي بسبب اعاقتي، نسوا اننانستطيع ان نعطي اينما كنا، وبعدها تدربت عند اكثر من محام، ولكني لم اتكيف مع الوضع فقررت الابتعاد عن هذا المجال.
كيف كانت بداياتك مع الكمبيوتر والإنترنت
- بدأت منذ عام 1996 تقريبا عندما ذهبت الى معهد الكويت للابحاث العلمية وعملت على جهاز 'برايل' وهو جهاز يوصل بالكمبيوتر ويفسر الكلام، ولكن لم يشبع رغبتي فبحثت عن بديل وبالفعل بارشاد من المعهد توصلنا الى برنامج ناطق يحول النصوص المكتوبة الى مسموعة، ولكن فقط باللغة الانكليزية، وتعلمت عليه بمفردي دون مساعدة من احد والحمد لله تعلمت ورحت ابحث عما يساعدني ولكن في مجال اللغة العربية، وعثرت على برنامج عربي وهو برنامج ابصار وبالفعل اشتغلت عليه ووفر لي الكثير.
انت حاصلة على دورة في بريطانيا واخرى في المانيا، على كيفية التعامل مع برنامج قارئ الشاشة فكيف تم ذلك؟
- لقد كان ذلك برغبة مني وترشيح بالوقت نفسه، كذلك لقيت دعما من شركات مثل مايكروسوفت وجمعية المكفوفين الكويتية التي رشحتني لهذه الدورات فطرحت علي الفكرة واخترتها بعد ذلك.
اعطينا نبذة عن نوعية البرامج التي تستخدمينها؟
- برنامج جاوس استعمله باللغة الانكليزية فقط وهوا ول برنامج استعملته وهو يحول النصوص المكتوبة الى مقروءة، اما برنامج جاوس فهوبرنامج ناطق باللغتين وهو اول برنامج داعم للغة العربية بالاصل وهوا يضا يحول كل النصوص الى مكتوبة وهذان البرنامجان جعلاني استعمل الكمبيوتر بسهولة وطلاقة وحرية وخصوصية تامة، وعلى فكرة فبرنامج ابصار ممكن ان يغنيني عن البرنامج الاول 'جاوس' ولكنني ما زلت استعمله لحبي له لانه اول من فتح لي نافذة العالم ودخلت عالم التكنولوجيا وجهاز 'ابباك ميت' وهو عبارة عن جهاز كمبيوتر الجيب وناطق باللغة الانكليزية ويوجد منه نوع حديث برايل وناطق في الوقت نفسه، اتمنى ان احصل عليه مع دورة عليه في اميركا حيث ان الشركة الام هناك.
حصلت أيضا على دورة في جهاز Braille Note الخاص بالمكفوفين، حدثينا قليلا عن هذا الجهاز؟
- جهاز 'برايل نوت' عبارة عن جهاز برايل صغير الحجم يستعمل منفصلا او مرتبطا بالكمبيوتر ويحول النصوص من مقروءة على الشاشة الى برنامج برايل منفصل كجهاز كمبيوتر محمول، وهو رفيقي الدائم لصغر حجمه واقوم بتخزين اغلب ملفاتي التي احملها واحولها الى برايل عن طريق برنامج إبصار ولكن للاسف لا يدعم اللغة العربية كاملا.
سمعنا انك كثيرة السفر، فكيف تسافرين وحدك وتنهين كل اجراءاتك؟
- نعم احب السفر كثيرا، كما اني اسافر لأمثل الكويت في عدة بلدان، ولكن لم اسافر وحدي قط بل دائما بمرافقة احد افراد العائلة، لكن كثيرا ما اقوم انا بالاجراءات والتحدث مع الموظفين في المطار والفنادق.
هل تختارين ملابسك بمفردك؟
- في الحقيقة احياناانا اختار ملابسي واحيانا اخوتي او والدتي وغالبا اختي الصغرى هي التي تختار، ولكن انا اختار الالوان في اغلب الاوقات، وذلك باستعمال جهاز خاص بالمكفوفين يقرأ الالوان ويميزها لي.
لديك ميول رياضية ايضا، ماذا عن تجربتك في مسابقات العاب القوى؟
- نعم احب الرياضة كثيرا ومن احب الرياضات إلي السباحة، وكنت العب 'رمي الجلة' في فريق نادي المعاقين الرياضي واشتركت في بعض المسابقات وحصلت على بطولات في هذا المجال.
حصلت على المركز الثالث في مسابقة حفظ القرآن، فكيف كان ذلك؟
- كانت هذه المسابقة لاعضاء جمعية المكفوفين ولله الحمد حصلت على المركز الثالث.
من اين تستمدين هذه القوة والطموح العالي، الذي قد يخفى عن الناس المبصرين؟
- في البداية استمد القوة من الله سبحانه وتعالى وايماني بالقضاء والقدر وثانيا من والدي واخواتي الذين دائما يقفون بجانبي ويشجعونني ويمدونني بالقوة بعد الله تعالى
ماذا عن أمنياتك؟
- اتمنى ان تتغير وجهات نظر المجتمع نحونا نحن 'المكفوفين'، وان نحصل على وظائف حسب شهاداتنا، واتمنى ان احظى باهتمام وتشجيع من الدولة اكثر، كذلك اتمنى ان احصل على دعم مستمر من الكويت للمشاركة في جميع المؤتمرات والدورات الخاصة بالمكفوفين، حيث انني في غالب الاحيان اشارك باسم الكويت ومن حسابي الخاص، في الوقت الذي يحضر الجميع بدعم من دولهم ومؤسساتهم وانا افتقد ذلك لا لشيء سوى اختلاف وجهات نظر في مجالس الادارة، كما اتمنى ان احصل على شهادة من الجامعة البريطانية او الاميركية الخاصة بالمكفوفين.
ماذا عن الاسرة والاطفال، ما احلامك في هذا الشأن؟
- اسرتي هي والدي واخواتي واخي واولاده هم جميعا اولادي واحبائي فأنا اعشق الاطفال كثيرا فهم احباب الله يمشون على الارض واما عن حلمي فبالطبع كنت احلم ان اكون اما في يوم من الايام ولم يتحقق هذا الحلم ولم يشأ الرحمن، وعوضني الله والحمد لله بأولاد اخواتي 'ولست انا الوحيدة هذه حالي بل اغلبية الكفيفات وذلك بسبب نظرة المجتمع القاصرة نحونا'.
هل انت طباخة ماهرة؟
- لا استطيع ان اقول اني طباخة ماهرة، بل احيانا ادخل المطبخ واحب عمل الحلويات كثيرا ولدي ادوات مطبخية عديدة، خاصة بالمكفوفين لكن بالطبع لعدم وجود وقت كبير ولانشغالي الدائم يحصل ذلك نادرا.
في النهاية ما الرسالة التي توجهينها لكل انسان؟
- رسالتي للجميع الايمان بالقضاء والقدر والتحلي بالصبر والارادة القوية، واقول للجميع صحيح اننا ابتلينا بإعاقة من الله ولكن لدينا احاسيس ومشاعر وطاقات كبيرة ممكن ان تستغل في عدة مجالات، واقول ذلك لان هناك - للاسف - البعض يستهين بنا والبعض يتصرف امامنا (المكفوفين) ويستعمل الاشارة باعتقادهم اننا لا نحس لاننا لا نرى حيث نسي ان الكفيف دقيق الحس، كما اقول لأولياء امور المعاقين واجهوا الدنيا ولا تخجلوا من ابنائكم بل افتخروا بهم.
كلمة أخيرة؟
- في النهاية اود ان اتقدم بالشكر والعرفان لوالدي واخوتي الذين دائما يساندونني ويقفون معي في تنقلاتي، كما اشكر الشركات التي تدعمني وتقف بجانبي.
