- إنضم
- 13 أبريل 2011
- المشاركات
- 3,156
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام
ليش التكدر والزعل
ما حكم اليأس شرعًا؟
1-اليأس منهي عنه في الإسلام، بأمر الله عز وجل: }..فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ{ [الحجر: 55].
2-وصف الله عز وجل اليائس منه ومن رحمته سبحانه.. بأنه كافر ضال
}.. إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ{ [يوسف: 87].
}قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ{ [الحجر:56].
++++++++++++++
ما أسباب اليأس؟!..
1-استعجال الإنسان للأمور.
}وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً{ [الإسراء: 11].. لنعلم أن المتعجلين هم أقصر الناس نفسا.. وأسرعهم يأسًا؛ وذلك عندما لا تجري الأمور على هواهم أو حسب ما يتمنون ويحبون ويشتهون!..
2-وزن الأمور بموازين الأرض لا بميزان السماء:
فقد قال رجل لأحد الحكماء: إن لي أعداء فقال له: }... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ{ [الطلاق:3].. قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي، فقال له: }.. وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ{ [فاطر: 43].. قال الرجل: ولكنهم كثيرون، فقال له: }..كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ{ [البقرة: 249]!..
وهكذا، فعندما نرد كل أمر يواجهنا في حياتنا إلى الله عز وجل وحده.. فإننا لن نيأس مطلقًا، بل ستبقى قلوبنا معلقة بالأمل بالله عز وجل.. خالقنا وحده لا شريك له، ومدبر الأمر كله!.. والمؤمن عليه أن يكون ممتلئًا بالأمل. على الرغم من أن الآخرين من حوله قد يكون في غاية اليأس والإحباط.. فهي قضية إيمانية أولاً وآخرا، فلنكن مؤمنين حق الإيمان؟!..
حتى لا نكون من القانطين اليائسين.
يتبع
ليش التكدر والزعل
ما حكم اليأس شرعًا؟
1-اليأس منهي عنه في الإسلام، بأمر الله عز وجل: }..فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ{ [الحجر: 55].
2-وصف الله عز وجل اليائس منه ومن رحمته سبحانه.. بأنه كافر ضال
}.. إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ{ [يوسف: 87].
}قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ{ [الحجر:56].
++++++++++++++
ما أسباب اليأس؟!..
1-استعجال الإنسان للأمور.
}وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً{ [الإسراء: 11].. لنعلم أن المتعجلين هم أقصر الناس نفسا.. وأسرعهم يأسًا؛ وذلك عندما لا تجري الأمور على هواهم أو حسب ما يتمنون ويحبون ويشتهون!..
2-وزن الأمور بموازين الأرض لا بميزان السماء:
فقد قال رجل لأحد الحكماء: إن لي أعداء فقال له: }... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ{ [الطلاق:3].. قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي، فقال له: }.. وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ{ [فاطر: 43].. قال الرجل: ولكنهم كثيرون، فقال له: }..كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ{ [البقرة: 249]!..
وهكذا، فعندما نرد كل أمر يواجهنا في حياتنا إلى الله عز وجل وحده.. فإننا لن نيأس مطلقًا، بل ستبقى قلوبنا معلقة بالأمل بالله عز وجل.. خالقنا وحده لا شريك له، ومدبر الأمر كله!.. والمؤمن عليه أن يكون ممتلئًا بالأمل. على الرغم من أن الآخرين من حوله قد يكون في غاية اليأس والإحباط.. فهي قضية إيمانية أولاً وآخرا، فلنكن مؤمنين حق الإيمان؟!..
حتى لا نكون من القانطين اليائسين.
يتبع