ماهي إلا ساعات قلائل ..
وتعبر بنا أعمارنا إلى سنة جديدة ..
سنة تتمخض عنها الشهور الاثنى عشر ..
ويلدها رحم الحياة ..!
مر بنا عام كامل ..
ثوانيه .. ودقائقه .. وأيامه .. وشهوره ..
لحظة .. بلحظة ..!
حتى اكتمل نصابه ..
وهاهو يقف على الضفة ينتظر سفينة القلوع ..
لتحمله إلى الجانب الآخر ..
ويوشك أن يلقي أمامنا تلويحة الوداع ..!
أحبتي ..!
تصادفنا سنة تزرع في حقول أيامنا الورود
وتطل علينا ساعات منها بعصف ورعود
لكنها تظل سنة جميلة يطغي فيها عبق الأمل
على رياح الهم والكدر ..
وتصادفنا أخرى تزرع الشوك فنجنيه علقماً
وقد تمر نسيمات عليلة ..
تحمل الأرج النشوان من حقل الزهور ..
لكن مرسلات الألم فيها ..
تكون أكبر من مستقبلات الراحة ..
وهكذا هي الأيام .. لاتصفو .. إلا لتتكدر ..
ولا تعطي .. إلا لتسلب ..
ويبقى الإيمان بالله مرسىً آمناً لنا ..
نلتجيء إليه في ساعات الوجع والهلع ..
لنستمد منه العون وطاقة الصبر
وفي ساعات الرضا والنعمة..لنلهج بالشكر ..
أحبتي ..!
والأيام تمر مر السحاب ..
وتصبح ذكرى .. وسراب في قفر ..
ونحن مع ساعة الزمن المسرعة نجري ..
لانكاد نلتقط أنفاسنا المتقطعة .. في اللحاق بها ..!
ولا نكاد نتوقف لنسترجع مامرّ بنا..
دعونا هذه الساعات نلقي أحمالنا ..
ونستريح لحظات ..
ننفض عنا غبار الأحداث ..
ونقف لنحاسب أنفسنا ..
ماذا قدمنا :
لدنيانا من الخير ..
ولآخرتنا من العمل الصالح ..
ولأحبائنا من هدايا القلب ..
ماذا كسبنا ؟
وماذا اكتسبنا ؟
إنها ساعاتنا الأخيرة في عمر هذا العام ..
ولاندري إن كانت الأخيرة في عمرنا ..
أم لا..!!
غاليتي : لنجعل هذا الوقت الغارب ..
ساعة مراجعة ..
وتقويم للنفس ..
وتصالح معها ..
ساعة ندم على الذنوب
وأوبة إلى الله بطلب المغفرة
ساعة صفح وغفران لمن أساء
ونية صادقة في إصلاح مافسد من أمورنا ..
« حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا »
وكل عام والجميع :
من إدارة كريمة ..
وأخوات فاضلات ..
بخير وعافية .. وهدى وفلاح ..
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ..!
قارئتي الكريمة~
من تحب منكن أن تسطر ذكرى بارزة في عامها ..
أو تضع بصمتها هنا ..
أو تشارك ببطاقة جميلة ..
ألف حياها الله ..
ودمنا في رعاية الله ~
وتعبر بنا أعمارنا إلى سنة جديدة ..
سنة تتمخض عنها الشهور الاثنى عشر ..
ويلدها رحم الحياة ..!
مر بنا عام كامل ..
ثوانيه .. ودقائقه .. وأيامه .. وشهوره ..
لحظة .. بلحظة ..!
حتى اكتمل نصابه ..
وهاهو يقف على الضفة ينتظر سفينة القلوع ..
لتحمله إلى الجانب الآخر ..
ويوشك أن يلقي أمامنا تلويحة الوداع ..!
أحبتي ..!
تصادفنا سنة تزرع في حقول أيامنا الورود
وتطل علينا ساعات منها بعصف ورعود
لكنها تظل سنة جميلة يطغي فيها عبق الأمل
على رياح الهم والكدر ..
وتصادفنا أخرى تزرع الشوك فنجنيه علقماً
وقد تمر نسيمات عليلة ..
تحمل الأرج النشوان من حقل الزهور ..
لكن مرسلات الألم فيها ..
تكون أكبر من مستقبلات الراحة ..
وهكذا هي الأيام .. لاتصفو .. إلا لتتكدر ..
ولا تعطي .. إلا لتسلب ..
ويبقى الإيمان بالله مرسىً آمناً لنا ..
نلتجيء إليه في ساعات الوجع والهلع ..
لنستمد منه العون وطاقة الصبر
وفي ساعات الرضا والنعمة..لنلهج بالشكر ..
أحبتي ..!
والأيام تمر مر السحاب ..
وتصبح ذكرى .. وسراب في قفر ..
ونحن مع ساعة الزمن المسرعة نجري ..
لانكاد نلتقط أنفاسنا المتقطعة .. في اللحاق بها ..!
ولا نكاد نتوقف لنسترجع مامرّ بنا..
دعونا هذه الساعات نلقي أحمالنا ..
ونستريح لحظات ..
ننفض عنا غبار الأحداث ..
ونقف لنحاسب أنفسنا ..
ماذا قدمنا :
لدنيانا من الخير ..
ولآخرتنا من العمل الصالح ..
ولأحبائنا من هدايا القلب ..
ماذا كسبنا ؟
وماذا اكتسبنا ؟
إنها ساعاتنا الأخيرة في عمر هذا العام ..
ولاندري إن كانت الأخيرة في عمرنا ..
أم لا..!!
غاليتي : لنجعل هذا الوقت الغارب ..
ساعة مراجعة ..
وتقويم للنفس ..
وتصالح معها ..
ساعة ندم على الذنوب
وأوبة إلى الله بطلب المغفرة
ساعة صفح وغفران لمن أساء
ونية صادقة في إصلاح مافسد من أمورنا ..
« حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا »
وكل عام والجميع :
من إدارة كريمة ..
وأخوات فاضلات ..
بخير وعافية .. وهدى وفلاح ..
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ..!
قارئتي الكريمة~
من تحب منكن أن تسطر ذكرى بارزة في عامها ..
أو تضع بصمتها هنا ..
أو تشارك ببطاقة جميلة ..
ألف حياها الله ..
ودمنا في رعاية الله ~
التعديل الأخير:
