رد: @@@أخر تطورات الاعلى المجلس الأعلى لشئئون المعاقين@@@(متجدد)
القلاف: اللجنة الطبية المعتمدة من «الصحة» هي من تقرر منح المعاق شهادة إثبات
قالت المدير التنفيذي للمجلس الأعلى لشؤونالمعاقين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نجاة القلاف ان «آلية عمل اللجنة الطبيةفي المجلس الأعلى تتمثل في ان يتقدم الشخص المراد فحصه لإثبات إعاقته إلى قسمالسكرتارية الطبية للمجلس الأعلى لشؤون المعاقين مصطحباً معه تقارير طبية وشهاداتمعتمدة من قبل وزارة الصحة أو من المستشفيات الخاصة تبين حالته الصحية وبعد ذلكيتولى قسم السكرتارية الطبية تحويل المعاق إلى المجلس الطبي العام واللجنة الطبيةالتابعة لوزارة الصحة لإجراء الفحوصات والكشوفات الطبية اللازمة على المستفيد بعدتحديد موعد من قبل اللجان الطبية المختصة».
وأضافت القلاف في تصريح صحافي أن «اللجنة الطبية المعتمدة من قبل وزارة الصحة هي من تقرر منح المعاق شهادة إثباتإعاقة من عدمه حسب حالته الصحية وفي الحالة الأولى تدرج بالشهادة بيانات المعاقكاملة الاسم والنوع ذكر أم أنثى ونوع الإعاقة ونسبة العجز واستحقاقه للامتيازاتالتي يحصل عليها من المجلس الأعلى لشؤون المعاقين من عدمه».
وزادت «يتم اعتمادشهادة إثبات الإعاقة من قبل رئيس اللجنة الطبية بعد اعتماد الطبيب المختص» مشيرةالى ان هناك العديد من الحالات التي تعرض على اللجان الطبية ويكون قرار اللجنةالرفض ليقين اللجنة أن المتقدم لا تندرج حالته الصحية ضمن تصنيفات الإعاقة المتعارفعليها دوليا وفي جميع الأحوال لا يكون قرار اللجنة بصفة فردية لشخص بعينه فهي لجانمتخصصة في أنواع الإعاقة ومشكلة من قبل العديد من الأعضاء المختصين في نفسالمجال.
وقالت القلاف ان «عمل المجلس الطبي العام وقيامه بإصدار شهادات عجزللمتقاعدين طبيا يختلف عن عمل المجلس الأعلى لشؤون المعاقين حيث ان العديد منالحاصلين على التقاعد الطبي المبكر بشهادات عجز من قبل المجلس الطبي العام يتم رفضنسبة العجز الخاصة بهم من المجلس الأعلى لشؤون المعاقين والقيام على تخفيض النسبة،وذلك استنادا على المعايير التي تخضع للتصنيف الدولي للإعاقة».
وعن تشكيل اللجانالطبية، قالت القلاف «هي لجنة طبية رئيسية في قانون رعاية المعاقين تحت رقم (49/1996) وينبثق عنها العديد من اللجان الفرعية، كلجنة الجهاز الحركي صغاراًوكباراً ولجنة النطق والسمع واللجنة البصرية ولجنة الطب التطوري ولجنة الأمراضالوراثية ولجنة الإعاقة الذهنية وغيرها من اللجان ذات الاختصاص».
وعن تصنيفاتالإعاقة والتصنيف الدولي لها التابع لمنظمة الصحة العالمية، أضافت القلاف ان «منالبديهيات أن جميع تصنيفات الإعاقة مدرجة وموضحة في جدول مصنف عالميا ومدرج بهأنواع الإعاقات ولا يجوز للجان الطبية التوسع فيها أو الإنقاص منها إلا بقراراتدولية»، مبينه أن العلم الحديث كشف عن بعض الحالات تم إدراجها ضمن الإعاقات سواءكانت شديدة أو لا مثل ضعف السمع والبصر وآلام الديسك ومرض السكري وغيرها من الأمراضالعادية التى أصبحت من ضمن الإعاقات، وهذه الإعاقات يخفى على الشخص العاديملاحظاتها أو اكتشافها.
تاريخ النشر 1 فبراير 2009