كل ما كتب عن مجموعة الفرحه والأمل (( دانة الديرة ))

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
جريدة السياسه

لجنة تطوعية تأسست العام الماضي وتضم 18 فرداً يعملون بجهود شخصية

((مجموعة الفرحة)) تسعى إلى زراعة الأمل في نفوس المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة

مجموعة عمل تطوعية تعمل باجتهاد شخصي أطلقت على نفسها ((مجموعة الفرحة والأمل)) لا تعمل تحت أي مظلة تسعى لرسم الابتسامة على وجوه المرضى وكبار السن والمعاقين وكل الفئات التي تحتاج للدعم المعنوي والحب.

وعن كيفية تكون هذه المجموعة قالت أميرة الشمري والتي اختيرت لترؤس المجموعة لوكالة الأنباء امس: ان الهدف هو زراعة الأمل والبسمة لفئات متعددة من البشر من ضمنهم نزلاء دور الرعاية والأطفال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت: الشمري ان المجموعة تكونت في مارس 2007 وتضم 18 فردا وتتراوح أعمار الأعضاء من ثماني سنوات الى سن 50 من بينهم مواطن من البحرين وشعارها »سنبلة ويد ممدوة لعمل الخير« تستهدف كل فئات المجتمع .

وأشارت الى أن المجموعة قامت بنشاطات عدة لترفيههم وتقديرا لهم كمخيم لأطفال السرطان والقيام بزيارات للمرضى ضمن برنامج كامل كمسابقات وتوزيع هدايا وغيره غالبا ما يتم بالتعاون مع الاخصائية الاجتماعية في المستشفى للتنسيق .

وأوضحت أن المجموعة تكونت بشكل ودي عن طريق المعارف الشخصية وأصدقائهم الراغبين في العمل التطوعي والذين رحبوا بفكرة الانضمام لمجموعتهم .

مشيرة الى أن الفكرة تكونت أثناء مرض والدتها حيث كانت تتجول في غرف المرضى ومحادثتهم وتلبية طلباتهم كمحاولة للتخفيف عنهم
((ووجدت في ذلك راحة غريبة تمنيت لو يشعر بها غيري لما له من أثر طيب في النفس)).

واضافت الشمري: الى أن حصولها على لقب الأم المثالية في مسابقة الشيخة فريحة الأحمد أعطاها دافعا قويا للعمل التطوعي لاسيما وأنها عضو في بعض الجمعيات المهتمة بالتطوع.

أوضحت أن المبالغ التي تم الصرف منها على فعاليات المجموعة يتم تجميعها بشكل شخصي من الأهل والأصدقاء
((ولله الحمد انها مبالغ مباركة رغم محدودية المصادر)).

الى ذلك قالت العضوة في المجموعة سندس القطان ان العمل التطوعي أضاف لها الكثير فرؤية الفرحة في عيون الآخرين هو شعور رائع وتتمنى لو يشعر به الآخرون.

ومن جانبه أعرب عضو المجموعة يوسف رحيمي بحريني الجنسية عن سعادته بالعمل التطوعي وفي كل مرة نقوم فيها بفعالية لهذه الفئات أشعر أنني أريد أن أقدم المزيد والمزيد.

من جهتها تناولت العضو وطبيبة الأسنان الدكتورة مي الابراهيم موضوع مرضى الداون والتوحد والاعاقات الذهنية انهم لا يجدون الرعاية الصحية المناسبة مع كل أسف في الكويت.

وأوضحت أن لها أخا يعاني متلازمة الداون ولم تقبل المستشفيات الحكومية معالجته في طب الأسنان لعدم وجود مكان مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة حيث ان عيادات المعاهد الخاصة تفتقر لكل شيء حالها حال باقي العيادات العادية.

وأضافت الابراهيم: ان بعض المعاقين يحتاجون للتخدير العام أثناء العلاج ولكن هذا غير متوفر في المستشفيات للمعاقين ومع كل أسف يتعاقب المعاق ان مرض وذلك لعدم توفر سبل علاجه موضحة أن ذلك لايقتصر على طب الأسنان بل كل الخدمات الطبية التي تعاني قصورا واضحا في معاملة المعاق وغير مهيئة البتة لاستقبال المعاق.


وطالب أعضاء مجموعة الفرحة والأمل الدولة بمزيد من الاهتمام في الخدمات الصحية بكل فروعها ولتفعيل قوانين المعاقين التي تنصف المعاق ولكن لم يتم تطبيقها على أرض الواقع ما يشكل عبئا على أولياء أمورهم سواء أ كان ماديا أم معنويا.

وأشارت المجموعة الى أنها ستقوم بعدة فعاليات منها الاحتفال بعيد الأسرة للمسنين وسيتم تكريمهم والاحتفاء بهم
 
التعديل الأخير:

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رئيسة ومشرفة مجموعة الفرحة والأمل في ديوانية «النهار»
الشمري: العمل التطوعي إنساني هدفه رسم البسمة على الوجوه



وضحة العنزي

العمل التطوعي هو انساني اجتماعي يبحث عن سعادة الآخرين غير القادرين على رسم البسمة في وجوهم، وسلطت «النهار» على احدى المجموعات التطوعية النشيطة والدائبة في عملها من اجل الفئات الخاصة التي تحتاج الى مساعدة كبيرة ودمجهم في المجتمع من خلال اقامة الحفلات وتكريم بعض الفائقين من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث استضافت «النهار» في ديوانيتها رئيسة مجموعة الفرحة والأمل اميرة الشمري والمشرفة العامة للمجموعة وضحة العنزي.

في البداية عرفت الشمري بالعمل التطوعي على انه عمل انساني اجتماعي يعمل فيه الإنسان من دون مقابل لمساعدة فئات خاصة وذاتي يخدم البلد في المستقبل بالاضافة الى ان التطوع غني جدا ويسهم في اكتساب خبرة في الأمور الحياتية وفي مواجهة الصعوبات ومعرفة كيفية وضع الحلول لها.

هل تواجهون صعوبة كمجموعة في كيفية التعامل مع المعاقين؟

الشمري: لاشك ان ذوي الاحتياجات الخاصة لهم تعامل خاص ويحتاجون الى مراعاة اكثر من السوي ونحن نعمل دائما على تخطي هذه العقبات في التعامل معهم وذلك لادخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم.هل تقومون بدورة تثقيفية للمجموعة قبل ان تقوموا بأي زيارة انسانية؟

العنزي: لا يحتاج العمل التطوعي الى دورة تثقيفية لانها دورة دائمة وكل يوم يتعلم المتطوع في مجال العمل التطوعي اشياء جديدة لانه يؤدي الى احتكاك مع المجتمع بشكل مباشر.

هل قامت المجموعة بزيارات خارجية للمراكز التطوعية؟

العنزي: نعم قامت المجموعة بزيارة الى البحرين ولبنان وذلك لتبادل الخبرات والاحتكاك لزيادة الوعي التطوعي الذي يحتاج الكثير من التفرغ للمزيد من العطاء.

متى حصلت على لقب الأم المثالية؟

الشمري: حصلت على لقب الأم المثالية في عام 2006 وقبل ذلك في عام 2004 حصلت على لقب دانة الديرة.

ما شعورك بهذا اللقب؟

الشمري: اكيد فرحة كبيرة وحملني المسؤولية في خدمة ديرتي بمزيد من الجهد والعمل.

ما مسؤوليات هذا اللقب؟

الشمري: عندما اتوج بلقب داخل الكويت ينتابني شعور بالسعادة فالكويت دولة معطاءة لمواطنيها دائما ونحن نستفيد من هذا العطاء وجاء الوقت لكي نعطي لدولتنا دون انتظار الأجر ونحن نشعر باننا حماة الوطن ليس شرطاً ان نحمل السلاح في وزارة الداخلية، بل نحن كأفراد وكمواطنين في هذا البلد تحت ظل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد يجب ان نكون حماة لهذا الوطن في عمل الخير لان عمل الخير يبارك الله فيه وكما في الحديث الشريف: (انما تنصرون بضعفائكم) وعندما نخدم هذه الفئة المقربة لله تعالى اكيد نرفع من شان بلدنا ونتمنى ان يحفظ الله ديرتنا وبلدنا الكويت من كل الشرور ونعمل على ادخال الفرح والابتسامة على هذه الفئة.

اهتمامات قديمة

هل «مجموعة الفرح والأمل» من افكارك ام ان احداً طرحها عليك وتبنيتها؟

الشمري: لم يطرح احد علي الفكرة وانما هي فكرة كانت تراودني كل يوم وكنت احب العمل التطوعي وإحدى بناتي من ذوي الاحتياجات الخاصة ودائماً احب اقدم الخدمات لأضع البسمة على وجه الانسان السوي او من ذوي الاحتياجات الخاصة وسبب تطوعي لهذه الفئة هو انني كنت مع امي في المستشفى وعندما تنام كنت اتجول بين الغرف لتقديم المساعدة سواء كانت بقراءة القرآن ام فعل اي شيء ضروري يحتاجه المريض العاجز عن الحركة او شراء اشياء من خارج المستشفى وتعرف ان هذا المستشفى يضم مرضى غير قادرين على الحركة او يعانون من مرض خبيث وأرى من خلال مساعدتي لهم السعادة على وجوههم والفرحة وكنت في يوم المعاقين اتعاطف مع هذه الفئة بشكل كبير لدرجة انني انسى اعاقتي لوجود حالات اكثر مني صعوبة وأحب ان اوصل فكرة بان المعاقين ليسوا بمساكين بل قادرين على تحقيق الانجازات.

ما اهداف مجموعة الفرحة والأمل؟

العنزي: اهم هدف رسم البسمة على وجوه الفئات الخاصة كالأيتام والمعاقين والمسنين ومن اسر متعففة ومن مرضى الأطفال فنسعى لزرع الأمل في قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم.

ما شروط الالتحاق بمجموعة الفرحة والأمل؟

العنزي: اولا لايوجد عندنا عمر محدد بل الأمر مفتوح لجميع المراحل السنية ولكن عندنا الالتزام والصدق في العطاء والاخلاص في العمل والأمانة وعدم الاساءة للآخرين وعدم نقل اسرار المجموعة للخارج وعدم الالتحاق بمجموعة اخرى وان يعيش المتطوع في جو عائلي داخل المجموعة يشعر في نفسه بان هذه اسرة ثانية واهم شيء هو الالتزام والأمانة والصدق.


نشاطات وإنجازات

ما نشاطاتكم السابقة والحالية؟


الشمري: نحن سعداء كمجموعة بالانجازات التي حققناها وعند حصولي على جائزة الأم المثالية كانت فكرة المجموعة تراودني لكن كنت مترددة وقمت بعرض فكرتي على سندس القطان احد اعضاء المجموعة التي تعد الاقرب الي فقامت بتشجيعي فبدأنا بالمسنات في يوم عيد الأم في مخيم الشرطة وطبعا احب ان ابتكر افكاراً جديدة تختلف عن المجموعات الأخرى لنتميز عنها وايضا لتغيير جو نزلاء دور الرعاية حتى لا يتمللون لانها هناك مجموعات تقوم بتوزيع الهدايا فقط وانما نحن نقوم باخراج نزلاء دور الرعاية للاستمتاع واندماجهم مع المجتمع وايضا نقوم بتوزيع الهدايا وسبب اختياري للاطفال المرضى لانهم يعانون من الألم ومنكسرو القلب ولانهم اطفال فأقوم بتحديد برامج واصطحب معي شخصيات واتفقد اعياد ميلاد الاطفال لتقديم الهدايا وتنظيم مسابقات ومشاركة اهلهم معهم في هذه المسابقات.

كما كانت لنا انشطة مع مرضى السرطان في مستشفى البنك الوطني وكان الأمر محزناً جداً لدرجة ان بعض المتطوعين من فئة البنات تخوفني من الاحتكاك مع المرضى ولكن بعد فترة تخطينا هذا الخوف كذلك قمنا بزيارة مستشفى الجهراء ومساعدة اسر متعففة وكان هناك موقف اثر في نفوسنا حيث كان طفل من فئة (البدون) يعاني نفسيا وصحيا ولكن بالعزيمة والارادة تغلب على محنته وقام بحفظ القرآن وكان الطفل يطالب بلعبة باهظة الثمن فكانت المجموعة غير قادرة في وقتها وايضا ظروف عائلته المعيشية البسيطة حالت دون ذلك ولكن بادرنا بالاتصالات مع اعضاء المجموعة بشراء هذه اللعبة من اجل اسعاد هذا الطفل وبالفعل قمنا بشراء هذه اللعبة فغمرته السعادة والفرحة وكاد ان يطير من شدة الفرحة. وذهبنا الى اماكن اخرى في الكويت، وابتكرنا فكرة رائعة وهي الاحتفال بالمتميزين من نزلاء دور الرعاية وكانت هذه الفكرة غير مطروحة في الساحة المحلية وكنا نأخذ من كل فئة 3 اشخاص لتكريمهم ولكن ركزنا على الايتام والمعاد تأهيلهم لاعطائهم احساساً انهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.


هل تم اشراك المجموعة في مجلات أو لجان خيرية؟

العنزي: تم اشراكنا في بعض المجلات كما تتابع اخبارنا الصحف خاصة جريدة «النهار» المهتمة بالأمور الانسانية وبشؤون هؤلاء الفئة وتوصيل احتياجاتهم من خلال منبر «النهار».

لماذا اطلقت على مجموعة الفرحة والأمل هذا المسمى؟

العنزي: اقتبسنا المسمى من الشيخة فريحة الأحمد، فاخترنا الاسم الأول كمسمى لمجموعتنا لان الشيخة فريحة قامت باسعاد الكثير من نزلاء دور الرعاية وغيرهم وأما الأمل فينبع من حاجة بعض الفئات له لانه يشكل خطوة كبيرة في التقدم والتطور والتغلب على الصعاب.

ما سبب تسميتكم لابراهيم البغلي بالأب الروحي؟

العنزي: سبب تسميته بذلك هو دعمه المتواصل للمجموعة سواء كان ماديا او معنويا ولا نستطيع الاستغناء عن الأب الروحي.

سبب دخول الأطفال في مجموعة الفرحة والأمل؟

العنزي: لكي ازرع فيهم حب التطوع ومساعدة الناس والاخلاص في العمل والأمانة واسعاد الغير ورسم البهجة على الفئات المحتاجة لهذه الأشياء.

هل قمت بأعمال تطوعية قبل تكوين مجموعة الفرحة والأمل؟

الشمري: نعم، قمت بأعمال تطوعية في مركز down والابن البار في لجنة التنسيق.
 
التعديل الأخير:
إنضم
11 فبراير 2009
المشاركات
2,974
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الله يبارك فيها والله لو يحطونها داخل المجلس الاعلى تمسك وظيفه مهمه مو أحسن لعيالنا الغالين