ا كم أحبها .. نعم .. ومن منا لا يحبها ؟!!
وهل أجد منكن فعلياً من لا تُحبها وبعشق ؟؟
صدقاً لست فاقدة الوعي وأنا أقولها بل أنني بكامل قواي العقلية ...!!
هذا ما أتلمسة حين تكونين وحيدة بقلبك وآلاف من البشر حولك !!
نعم أنا وحيدة حين أكون مع من أحب ولكن لا أشعر بحرارة دفء الإهتمام ؟!!
نعم أحب الوحدة .. حين يعانقني ظلام غرفتي بعيداً عن عيون من أتمنى وجودهم قربي !!
نعم أتلهف إلى عناق الوحدة أحياناً حين أسمعهم يتفوهون الكذب نُصب عيني ولا أستطيع أن أواجههم بأني أعلم مكنون صدروهم !!!
نعم هي الوحدة تلتف حول أحلامي كي تزهق أنفاسها الأخيرة وتستطيع هي تغليفها بكفن من الموت !!!
نعم ينبض القلب ألماً حين يكون منطوق الحياة مع الوحدة هو التجذاب ...
بل عفواً من المفترض أن أقول منطوق الموت الذ ي طغى على ملامح الحياة فينا ؟؟!!!
أسأل حال نفسي لما السوداويه لهذا الحد ولما نسعى لتلبس الوحده حين لا نرى في عيون الأخرين الصدق أو حين يخون الصديق أو حين يتصدع جدار الأسرة ويحتل التفكك مرتبتة الأولى مع الشرف ؟؟!!
هنا يتحرى بي وبكم التأمل ملياً ....!!!
فقد حبانا الله القرب منه ونحن أجنه في رحم أمهاتنا .. كنا في رعايتة وحفظة وكنفه
كنا لا حول لنا ولا قوة إلا به .. فهو أقرب إلينا من حبل الوريد ...
هو أقرب ما يكون من الأهل والأصدقاء والأصحاب والأحباب ..
هو الله ..
وليس مع الله وحدة ...
كذب لساني ودموعي حين أتجرع الوحده وأصدق وجودها مني ... وأجعلها هي ملجأي .. وأستسلم لليأس!!
أحب الصدق وأحب القرب من الله وأحب أستشعار الرضا بعمق القلب ...
أحبكم في الله
