كثيرات هن من النساء اللاتي لا يعرفن التعامل مع ازواجهن ، وتجدهن يحرجن ازواجهن في اية موقف ، ولدي قرآتي لهذا الموضوع وجدت فية الفائدة الكبيرة لهذة الشريحة من النساء ليتعلمن كيف يعشن مع ازواجهم حياة زوجية سعيدة ، وقد زينت الشريعة الإسلامية الحوار بين أي شخصين بمجموعة من الآداب السامية، إلا أن الحديث بين الزوجين له خصوصية معينة فهو يتمتع بقليل من التحفظ وكثير من التلقائية والإنسيابية أكثر من غيره من الحوارات، رغم هذا يبقى للحديث بين الزوجين مجموعة من الفنون الرائعة التي تكفل المزيد من الود والألفة والعواطف الجياشة، فالحياة الزوجية بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية، ويبقى على الزوجة الحنون الدور الأكبر في استخدام هذه الفنون بحكم رومانسيتها المعهودة ودورها كامرأة تحكمها المشاعر أكثر من أي عامل آخر•
دائما كوني مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الاستظراف فقط عوضي ذلك بالابتسام الدائم•
لا تجعلي يوما يمضى دون إخباره أنك تحبينه، فالرجال يحبون المديح والثناء كما تحبه النساء، فقولي له مثلاً[font=times new roman, serif]: [/font]إنني فخورة بك، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا، وأحب إنسان إلى قلبي، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي•••• الخ•
ناديه بأحب الأسماء إليه [font=times new roman, serif]…[/font]، فكل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها، ويحب كذلك أن ينادى بها، وقد جاء في الحديث [font=times new roman, serif]>[/font]ثلاث يصفين لك ود أخيك[font=times new roman, serif]: [/font]تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه[font=times new roman, serif]< [/font]وهذا سيد الخلق محمد [font=times new roman, serif][ [/font]يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها [font=times new roman, serif]> [/font]لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى قالت فقلت من أين تعرف ذلك قال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب ابراهيم قالت أجل[font=times new roman, serif]< [/font]رواه مسلم• ويمكن أن تجعلي له اسما للدلع تناديه به في أوقات صفائكم بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية•
احترامك لرأي زوجك يوجد عنده شعوراً بالاحترام لك والارتياح لطبيعتك بل والامتنان أيضاً منك[font=times new roman, serif]… [/font]، فهناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة، قال[font=times new roman, serif]: ([/font]لا تختلفوا فتختلف قلوبكم[font=times new roman, serif]) [/font]ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه، ولا يكون معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال• وقد قيل[font=times new roman, serif]: [/font]يا رسول الله، أي النساء خير ؟ قال[font=times new roman, serif]) [/font]التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره[font=times new roman, serif].[/font]
الرجل دائما مستغرق في عمله وهو عالمه، لذا حاولي إطلاعه يوميا على ما يجرى حوله، اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية، وأيضا شاركيه المعلومة الدينية التي أثريت نفسك بها اليوم، ودائما أخبريه عن الطرائف التي حدثت خلال اليوم•
كوني صديقة له بحسن استماعك لأحداث يومه دون تبرم إن صدر منه ما يضايقك، فإنك إن تبرمت لن يحكى لك ثانية ابداً•
لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط، وإذا أردت طلب شيء منه لابد أن تسبقه بـ [font=times new roman, serif](
لو سمحت[font=times new roman, serif]) [/font]واطلبيه بدلال ورقة•
لا تمدحي رجلاً أجنبياً أمامه إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة زوجك ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر زوجك عنك•
التسامح مع أخطائه الصغيرة [font=times new roman, serif]… [/font]فإن تسامحك في أخطاء زوجك الصغيرة وعدم معاتبته فيها ولا محاسبته عليها يوجد عنده نوعاً من الإعزاز لك وعرفان الجميل• فكثرة العتاب تورث البغض، لذلك يجب عليك أن تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات، يقول الأستاذ محمد حسين في كتابه[font=times new roman, serif]) [/font]العشرة مع الرجل [font=times new roman, serif]([/font]والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم إحضار المطلوب••• الخ، وهذا من تعكير الصفو، وسوء الفهم، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج[font=times new roman, serif])•••• ([/font]كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس•
إذا قام بأي فعل ضايقك لا تعاتبيه في الحال انتظري يوما أو يومين ثم عاتبيه بهدوء ولا تركزي على أنه أخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك•
إذا انفعل عليك فابتسمي في وجهه، وان ظل غاضبا داعبيه، وان استمر اصمتي وحاذري من ترك الغرفة وهو لازال يوجه لك الكلام•
لا تتركي المنزل أبدا في حال الخلاف، ولا تتركي غرفتك، وابدئي بالصلح حتى ولو لم تكوني مخطئة فكلمة آسف ثقيلة جدا على لسان الرجال•
إذا نهرك أمام الناس لا تردي إط
لاقا، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة بدون أي تغيير من ناحيتك ثم عاتبيه لاحقا
وصدقوني حبايبي انو راحت زوجك هي بنهاية رحتك وراحة اسرتك
وانا عندي اقتراح انو اي وحدة عندا مشكلة بتعانيها مع زوجها ياريت انو تشاركنا
فيها لكي نساعدها في حلها جمعيعا من تجربنا واتمنى ان اجد تفاعل بل موضوع
لان صدقوني هي مشكلة حقيقية عم نواجها بمجتمعنا
[/font]لاقا، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة بدون أي تغيير من ناحيتك ثم عاتبيه لاحقا
وصدقوني حبايبي انو راحت زوجك هي بنهاية رحتك وراحة اسرتك
وانا عندي اقتراح انو اي وحدة عندا مشكلة بتعانيها مع زوجها ياريت انو تشاركنا
فيها لكي نساعدها في حلها جمعيعا من تجربنا واتمنى ان اجد تفاعل بل موضوع
لان صدقوني هي مشكلة حقيقية عم نواجها بمجتمعنا