كيفية معاقبة الطفل وفقا لعمرة

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الأطفال زينة الحياة الدنيا، وهم البهجة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل بدأت تتسرب إلى حياتنا، فلا سبيل للعيش السعيد بدون الأطفال، فالأطفال هم النعمة التي إذا فُقدت تصبح الحياة بلا طعم أو لون، وبدونهم تصبح الأيام عابسة، كيف لا وهم السعادة الحقيقية، وضحكاتهم التي تملأ أرجاء البيت تشرح الصدر وتشفي الفؤاد، لذلك كان لا بد لنا -كأمهات وآباء- الوقوف على مصدر سعادة أطفالنا من خلال تربيتهم بالطرق الصحيحة، وتعليمهم آداب الحياة السليمة والمنطقية بما يتناسب مع أعمارهم،ونقدم لكم اليوم وسائل معاقبة الطفل المناسبة لعمره.<h2>وسائل معاقبة الطفل المناسبة لعمره</h2>
القواعد العامة التالية يمكنها مساعدتكِ في معاقبة طفلكِ ولكنها تحتاج إلى تعديل في بعض الأحيان طبقاً لعوامل عديدة ولما ترنه مناسب لكِ.
 
من عمر عام إلى عامين يُنصح بتصحيح تصرف الطفل بدلاً من العقاب فهو في هذا العمر في حاجة إلى مهلة من الوقت كي يتعلم.
 
من عمر ثلاث سنوات إلى سبع سنوات، الحرمان من الألعاب المفضلة لمدة يوم أو الجلوس في ركن المعاقبة لبعض من الوقت.
 
من عمر ثماني سنوات إلى عشر سنوات، إرسال الطفل إلى الفراش في وقت مبكر. معظم الأطفال هذا العمر سوف يكرهون ذلك.
 
من عمر أحد عشر عاماً إلى أربعة عشر عاماً، غالباً ما يكون هذا العمر صعباً للمعاقبة حيث يكون معظم الوقت أخذ الأجهزة الإلكترونية المفضلة مثل الهاتف أو الكمبيوتر لفترة قصيرة من الزمن هو العقاب المناسب.
 
من عمر خمسة عشر عاماً الأمر حينها يعتمد على ما فعله طفلكِ ولكن ربما يكون العقاب المناسب هو الحرمان من الخروج مع الأصدقاء لفترة من الزمن.
<h2>المكافئة والمدح على السلوك الجيد للطفل</h2>
يجب إتباع وتطبيق أسلوب الجزاء كما العقاب فمكافأة السلوك الجيد تعزز عن طريقه وتشجع الطفل على حسن التصرف. ننصحكِ سيدتي رفقة زوجكِ عدم الوقوع في خطأ إعتبار أن حسن تصرف طفلكِ هو أمر عادي ومسلم به حتى وإن كان معكِ حق، لكن يجب دائماً خصوصاً في المراحل الطفولة إعتماد أسلوب المكافأة لتثبيت الخصل الحميدة وتعويد طفلكِ على فعل الصواب دائماً.
 
لا تكوني صارمة جداً حتى لا يبتعد الأبناء عنكِ وخاصة في سن المراهقة لأنهم سيرغبون دائماً في المزيد من الحرية، كوني صديقة أبنائكِ كي تمنحيهم الثقة والمحبة الكافية لتوجيههم في حياتهم وحاولي دعم زوجكِ لفعل المثل.
 
في الأخير لا تحاولي أبداً عقد مقارنات بين طفلكِ وطفل آخر حتى لو كان أخيه فكل طفل مختلف عن الآخر وله ما يميزه كما أن تلك المقارنات تضر بنفسية الطفل وثقته بنفسه فهي لا تفيده بأي شكل من الأشكال.