كيف أتعامل مع خطيبي

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كل فتاة مخطوبة يجب أن تتعامل مع خطيبها بذكاء لكي تحافظ عليه وتتطوّر خطبتهما نحو الزواج بناءً على ركائز أساسية لنجاح علاقتهما في المستقبل، لذا لا بد من طرح السؤال التالي: كيف تتعاملين مع خطيبك بذكاء؟ ولمعرفة الجواب عليكِ اتباع الإرشادات التالية: التواصل الجيّد معه: ويكون التواصل الجيّد بين الخطيبيّن لتوطيّد العلاقة، وبنائها من خلال الطرق الآتية:الاهتمام به وسماعه: حيث إنّ اهتمام الخطيبة بخطيبها يُشجعه على مُصارحتها بمشاعره، ومبادلتها الاهتمام والتقرب منها بالمقابل، ويظهر الاهتمام من خلال الاتصال به بشكلٍ منتظم، أو إرسال الرسائل له، والتعبير عن اشتياقها له عندما يغيب عنها، إضافةً لسؤالها عن حاله وعن عمله، والرغبة برؤيته والخروج معه باستمرار، وتبادل الهدايا المميّزة لإيصال المشاعر الصادقة في المناسبات المختلفة، واستخدام الإيماءات وإشارات لغة الجسد كالتواصل البصري، والابتسامة الجذّابة، التي لها دور كبير في تعزيز التواصل بينهما. الدعم والمساندة: يُسعد الرجل بسماع عبارات الدعم والتشجيع من خطيبته، ويكون ذلك من خلال تشجيعه على العمل بجدٍ من أجل الاستعداد للزواج، وتجهيز منزلهما، وتحضيرات الزفاف الأخرى، والثناء على جهوده وتقديرها، والتخفيف عنه عندما يشعر بالضيق والتوتر، إضافةً للمبادرة الحسنة وإشعاره برغبتها في تحمّل مسؤولية الحياة الزوجيّة جنباً إلى جنب معه مستقبلاً. الاعتذار عند الخطأ: حيث إنّ الاعتذار ثقافةً راقية تزيد من مكانة الخطيبة عند خطيبها، ويكون الاعتذار بشكلٍ صادق ومُهذّب عند الخطأ، حتى وإن كان هذا الخطأ سوء فهم بسيط وغير مقصود، إضافةً للتسامح المتبادل بينهما، والرغبة بمصالحة كل منهما للآخر، لبناء علاقة قوية صحيحة مبنية على الاحترام والود. الاحترام والتقدير: وهو من أهم الأمور الواجب تبادلها بينهما، كما أنه يعد سبباً لخلق التواصل الجيّد ومؤشراً على حسن التربيّة، ومن مظاهره احترام رأيه وشخصيّته، إضافةً لتقدير عمله الذي هو مصدر لدخل الأسرة وتلبية حاجاتها لاحقاً، واحترام خصوصيّته، وإعطائه بعض المساحة، وتقدير أهدافه وطموحاته وعدم الاستهانة بها، ومدح أخلاقه الحسنة، وإشعاره بأنّه سيكون زوجاً عظيماً وناجحاً في المستقبل.بناء الثقة ودعمها:- فالثقة أحد مفاتيح العلاقة الناجحة التي يتم بنائها مع الوقت بين الزوجين، وبالتالي يجب على الخطيبة اكتساب ثقة خطيبها، ومنحه الثقة بأنّها تعتمد عليه، وتؤمن به وبقدراته، وبحبّه لها، وباختيارها الصائب له، إضافةً لتعاهدهما على الإخلاص لبعضهما، والالتزام الدائم، والأمور الأخرى المهمة في حياتهما المُستقبليّة، وضرورة التزامها بتلك العهود وتجنب الكذب والغش معه؛ لأنّها صفات تُزعزع الثقة الثمينة بينهما وتُسبب انعدامها. تعزيز مشاعر الحب والعاطفة: وذلك بتبادل المشاعر الصادقة، وعبارات الحب التي تُساعد الشريكين على التكيّف وتقبل الطرف الآخر، والرغبة بالاستمرار معه، فهذا أمرٌ مهم جداً في فترة الخطوبة، ووسيلةً فعّالة لتقريب قلوبهما، وإزالة الحواجز بينهما، وتحقيق المودّة والانسجام بينهما، إضافةً لمساعدة كل منهما على تقييم اختياره لشريكه، والتحقق من مبادلته مشاعر الحب الحقيقيّة، التي هي أساس استقرار ونجاح العلاقة الزوجيّة. التعرف أكثر عليه ومحاولة فهمه:- تحتاج الخطيبة لمعرفة شخصيّة زوجها المستقبلي والتعرّف على صفاته وطباعه وهواياته، وبالمقابل السماح له بالتقرب منها ومعرفتها جيّداً، ويتم ذلك عن طريق التواصل الجيّد معه وخلق حوارٍ هادف، ونقاشٍ لطيف بينهما بشكلٍ منتظم، وسؤاله عن تلك الأمور، إضافةً للزيارات العائليّة في المنزل التي تُمكنها من دخول عالمه بشكلٍ أكبر والتعرف على أسلوب حياته، وإمكانيّة سؤال عائلته عنه بشكلٍ لطيف وغير مُباشر؛ لمعرفة إجابات على الأشياء التي لم تقُم هي بسؤاله عنها.