بشكلٍ عام فإنّ المطاعيم عبارةٌ عن مجموعة من الأدوية التي لها القدرة على منع الإصابة بالأمراض بخلاف باقي أنواع الأدوية التي تعمل على علاج المرض بعد الإصابة، ولهذا السبب فإنّها تُعدّ من أكثر الأدوية فعاليّةً وتأثيرًا، حيث يحتوي مطعوم المرض على نفس البكتيريا أو الفيروس الذي يسبّب الإصابة بالمرض، إلا إنّه يُقتل أو يتمّ إضعافه لدرجة إنّه لا يتسبّب في الإصابة الكاملة بالمرض، بل إنّه فقط يحفّز جهاز المناعة على تكون أجسامٍ مضادّةٍ، كما إنّ هناك بعض أنواع المطاعيم التي تحتوي على أجزاء من هذه البكتيريا أو الفيروس فقط، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أحد هذه الأعراض وهو أسباب ارتفاع حرارة الأطفال بعد التطعيم.**التعامل مع الطفل بعد التطعيم:-<ul>إعطاء الطفل خافض للحرارة (شراب أو لبوس)، لكن يفضل عدم استخدام اللبوس إذا كان الطفل يعاني من الإسهال، فضلا عن ضرورة مراعاة أن يكون تركيز اللبوس المدون عليه يتناسب مع سن ووزن الطفل.</ul>
<ul>عمل كمادات ماء (من الصنبور) للطفل أسفل الرقبة أو تحت الإبطين، في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة.</ul>
<ul>عمل كمادات مكان حقنة التطعيم، يفضل أن تكون دافئة، في حالة ظهور انتفاخ أو (كلكعة) في المكان.</ul>
<ul>من الممكن استخدام لاصقة الجيل أو اللاصقة الخافضة للحرارة (كمادة)، المتوفرة في الصيدليات، ووضعها مكان التطعيم، لتهدئة الحرارة وتلطيف مكان الحقن.</ul>
<ul>الحرص على إرضاع الطفل أو تقديم السوائل له، كالماء أو العصائر، حسب ما يناسب سنه.</ul>**مضاعفات التطعيم :-احمرار أو تورُّم البشرة في المنطقة اللقاح. ارتفاع بسيط أو شديد في درجة الحرارة عند الطفل. فقدان الطفل شهيّته وعدم رغبته بشُرب الحليب. عدم قُدرة الطفل على اللعب، أو المشي، أو حتّى الحركة.