- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
تبين أن الملامسة المباشرة بين الأم وطفلها على سرير الولادة خلال الساعة الأولى بعد الولادة هي عامل يوطد رابطة الأمومة بينهما.
وإن أفضل وسيلة لمباشرة إدرار الحليب هي أن يمص الطفل حلمة أمه، فكلما أرضعت الأم طفلها زاد إدرارها للحليب.
وعلى الأم خلال الأسابيع الأولى، أن ترع طفلها حسب الطلب، حتى ولو كان ذلك كل ساعة أو ساعتين.
فإن اللبأ (أي حليب الأيام الأولى) وهي مادة صفراء يفرزها الثدي غنية بمواد توفر مناعة أولية ضد العدوى والأمراض، ومن الضروري أن تعرف الأم أن هذا اللبأ هو كل ما يحتاجه الطفل في أيامه الأولى، علما أن إعطاءه الماء والسكر واليانسون عادة سيئة هو بغنى عنها.
فإن اللبأ (أي حليب الأيام الأولى) وهي مادة صفراء يفرزها الثدي غنية بمواد توفر مناعة أولية ضد العدوى والأمراض، ومن الضروري أن تعرف الأم أن هذا اللبأ هو كل ما يحتاجه الطفل في أيامه الأولى، علما أن إعطاءه الماء والسكر واليانسون عادة سيئة هو بغنى عنها.
إن إمساك الثدي بالأصابع كالسيجارة ليس صحيحا، لأن هذه الطريقة قد تجبر الطفل على التقاط راس الحلمة دون الهالة، لما يعرضها للتشقق.
أثناء الرضعة الواحدة، يمكن للطفل أن يرضع من ثدي واحد أو من الاثنين، فتركيبة الحليب تتغير خلال الرضعة، ففي البداية يحتوي الحليب على نسبة عالية من الماء ليروي عطش الطفل، تليه نسبة عالية من الدهنيات لتعطيه الإحساس بالشبع وتزيد من وزنه.
أثناء الرضعة الواحدة، يمكن للطفل أن يرضع من ثدي واحد أو من الاثنين، فتركيبة الحليب تتغير خلال الرضعة، ففي البداية يحتوي الحليب على نسبة عالية من الماء ليروي عطش الطفل، تليه نسبة عالية من الدهنيات لتعطيه الإحساس بالشبع وتزيد من وزنه.
لذلك عليك أن تتأكدي أنه أفرغ الثدي الأول قبل أن تنتقلي إلى الثاني. يستغرق ذلك من خمس إلى خمس عشرة دقيقة حسب جهد الطفل.
بعض السيدات لا يرغبن في الإرضاع، أو اضطررن للفطام لسبب أولآخر، وخاصة بعد أن اصبح من الممكن الآن الستعانة بحليب بديل خاص عن حليب الأم، وكما نعلم أن التطور ساعد الاختصاصيين في تحويل حليب البقر إلى حليب شبيه إلى حد بعيد بحليب الأم، ولكن يبقى حليب الأم هو الأفضل من حيث المناعة التي يؤمنها للطفل، بالإضافة إلى سهولة هضمه وامتصاصه، وقد نجد الكثير من السيدات يعتمدن على النوعين من الإرضاع وبنجاح تام.
وفي حال اتخاذك قرار باعتمادك على إرضاع طفلك من زجاجة الحليب فعلا فعليك باعتماد الخطوات التالية:
1- اختاري الحليب الخاص بالرضع المناسب لطفلك كي لا يسبب له الإسهال أو الإمساك، ومن الأفضل عند اختيارك نوع الحليب استشارة الطبيب المختص.
2- اختيار المصاصة المناسبة مهم جدا، فمن الأفضل أن تكون من مادة السيليكون وليس الكاوتشوك، إذ تبين أن هذه المادة يمكن أن تحتوي على مواد سرطانية، كما ينبغي اختيار المصاصة ذات الثقب المناسب. ويجب أن تقر أي على العلبة لاختيار الثقب المناسب للعمر.
لا تطعمي طفلك العسل قبل بلوغه عامه الأول، لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم.
لا تطعمي طفلك العسل قبل بلوغه عامه الأول، لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم.
3- هناك بعض العادات السيئة التي تتبعها الأمهات خلال الإرضاع من الزجاجة والتي يجب الامتناع عنها، مثلا إضافة الأرز إلى الحليب ليساعد في إشباع الطفل، فهو حتى الشهر الرابع لا يحتاج إلا للحليب، ويمكن أن تعطيه شيئا من الماء إبتداءا من شهره الثالث إذا كان الطقس حارا. وهنا تسقيه الماء فقط دون أن تضيفي إليه السكر أو العسل.
4- لا تنسي أن تتأكدي دائما من مدة صلاحية الحليب المجفف.
5- اغسلي يديك جيدا بالماء والصابون وجففيهما بمنشفة نظيفة.
6- امسكي الزجاجة دائما من الأسفل.
7- التقطي المصاصة بملقط خاص أو من طرفها الخارجي وليس من حيث يرضع الطفل، وأحمها دائما بالغطاء.
8- لا تحضري الحليب قبل الأوان، لكن فقط عندما يطلبه الطفل، إذا كنت خارج المنزل، احملي معك الماء والحليب كل على حدا، وامزجيهما فقط عند إعطاء الزجاجة للطفل.
9- إذا أردت تحضير الحليب قبل الوقت، احفظيه داخل البراد في بابه ولكن من الأفضل لك تحضيره وإعطاءه للطفل فورا.
10- لا تدخلي الأطعمة الصلبة قبل نهاية الشهر الرابع، لأن ذلك يشكل خطرأ ويعرض الطفل لمشاكل الهضم والحساسية.
11- إدخال الأطعمة الصلبة قبل الشهر الرابع ينتج عنها مشاكل هي عبارة عن عدم قدرة الكلي على التخلص من بقايا البروتينات والأملاح المعدنية، وتزيد من نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
بين الشهر الرابع والسادس تتحسن قدرة الطفل على بلع الأطعمة الجامدة خاصة لأن نسبة إفرازه للعاب تزداد، كما يخف الاستفراغ الذي يحدث في الأشهر الأولى، إذ يستطيع أن ينقل بواسطة اللسان الأطعمة من أمام الفم إلى الوراء.
يمكن للأم أن تتأكد أن طفلها جاهز للمأكولات الصلبة من المؤشرات التالية:
1- إحساسه بالجوع خلال فترة أقل من المعتاد بعد الرضعة.
2- تضاعف وزن الطفل عن وقت الولادة.
3- تحسن قدرته على السيطرة على حركات رأسه وعلى الجلوس.
4- اهتمام الطفل بما تأكلينه أنت
عند بداية إدخال الأطعمة إلى غذاء الطفل تذكري أن تقدمي كميات قليلة جدا، وأن تجربي كل نوع بنوعه، ولا تنسي أن الحليب يبقي غذاءه الأساسي لبضعة أشهر.