- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يومياتك ? :
انتقاد الآخرين لك:
لاحظي نفسك خلال اليوم (والأيام السبعة المقبلة)،
عندما يقوم زوجك/أمك/أختك/صديقتك/مديرتك/أي شخص، بانتقادك (بشكل إيجابي
أو سلبي
). لاحظي ردة فعلك تجاهه/ا.
إن كنتِ غير متمرسة على تمييز الانتقاد بفعالية، فلن تخرج ردة فعلك عن اربعة أحوال:
1⃣ لا إرادياً تحاولين الدفاع عن نفسك او تصرفك (أول خط دفاع.. صح؟ )
2⃣ تغضبين لأنك تأخذين الانتقاد على محمل شخصي (السبب الأول لتضخيم المشكلة، الأنا!)
3⃣ تحاولين اثبات خطأ وجهة نظر الذي أمامك4⃣ تحاولين ايجاد عيوب/نواقص/نقاط ضعف هذا الشخص لتقلبي الطاولة عليه او عليها! (ذكاء اجتماعي في غير محله )
صح؟ ?
أيضا، راجعي شريط الكثير من الناس عندما تتعاملين معهم
، أغلبهم لن يخرج تصرفهم حيال نقدك أنتِ لهم عن ردات الفعل الأربعة المذكورة أعلاه!!
طيب…? أول وأبسط قاعدة (وأصعبها في نفس الوقت)، هي ان تتجنبي تماما القيام بإحدى ردات الفعل الاربعة المذكورة أعلاه. الانتقاد ليس سوى الشعلة، واختيارك لإحدى ردات الفعل الأربعة، سيشعل فتيل القنبلة، ويتجه الحوار بأكمله لمنحى آخر، بالضبط?? كما يفعل الإعلامي فيصل القاسم في برنامجه “الاتجاه المعاكس”، هو يقوم باستخدام عبارات مقصودة، لاستفزاز ضيفيه لإطلاق الانتقادات وردات الفعل التي تثير الحوار وتقلبه الى منحى (مشعلل) آخر يزيد من هيصة البرنامج، واللي ما يشتري يتفرج!!!
?القاعدة الثانية هي أن تفهمي أسباب انتقاد الشخص الذي أمامك لك، فأغلب الأحيان تكون أسباب الانتقاد لا علاقة لها بشخصك من الأساس، وانما تتعلق به هو. قد يكون أحد اسباب انتقاده:
انتقاد غير طبيعي، او غير عقلاني، راجع لضغوط نفسية او جسدية، كضغط العمل أو تغير الهرمونات مثل الحمل? أو الدورة. مثلا لي عميلة تواصلت معي لتستشيرني حول مشكلة بينها وبين زوجها، وكانت تنتقد أسلوبه بشكل هستيري وغير طبيعي. سألتُها بكل هدوء: فلانة.. هل عندك الدورة؟ وطبعا كانت اجابتها “لا” استنكارية. فطلبتُ منها ان تهدأ وتعيد التفكير حتى اليوم التالي. وكانت أن عادت باليوم التالي تضحك? بخجل: لقد جاءتني الدورة!
ليس لديه او لديها خبرة في التواصل مع الآخرين
(أكبر سبب بين الأزواج/تركيز على أسلوب التخاطب وليس المشكلة )
نقص في الذكاء الوجداني او العاطفي او الاجتماعي (قص ولزق من أساليب آبائنا وأمهاتنا)يتصرف بإيعاز أو تحريض من شخص آخر وليس من طرفه هو (أسلوب الحماة والكنّة ? )
ينتقد بناء على افتراضات أو أفكار خاطئة نحوك (الصديقة اللي باعتك وهانت عليها العشرة ? )
يشعر بعدم الأمان أو الغيرة، كونك ربما تشكلين تهديدا له، أو اصبحتِ أفضل منه? (أكبر سبب بين الأزواج، زملاء العمل)
?تذكري أنك أنتِ من قد تقومين بهذا الانتقاد تجاه غيرك (زوجك، اولادك، صديقاتك)،
ولأحد الأسباب المذكورة أعلاه.
هذه الأسباب لا تبرر لك ولا للشخص الذي أمامك الانتقاد السلبي?? الجارح، إنما تعطيكِ فهماً أفضل لنفسيتك ونفسية من أمامك، لتتناولي الانتقاد بشكل أفضل.
اذا كان الانتقاد معقولاً، أو يحدث لأحد الاسباب السابقة أعلاه، فما عليكِ سوى أن تتقبليه بصدر رحب?
(تجنبي تماما ردات الفعل الأربعة)،
تظاهري بأنك توافقين هذا الشخص الرأي، اعترفي يا ستي بالخطأ فكل ابن آدم خطاء.
افتحي صدرك وقلبك وعقلك?، فقد يحوي الانتقاد اشارات الى وجود خطأ في أسلوبك أو تصرفك!
حاولي ألا تقدمي ملايين الاعذار او التفسيرات، تفاوضي وحاولي الوصول لنقطة وسط، تنازلي او اعتذري، تعلمي من خطئك، ثم تابعي حياتك، والدنيا ما انتهت!!!!!
هكذا ببساطة ?
إن استطعتِ ان تتدربي يوميا، وتطبقي ما سبق حرفيّا في كل مرة تواجهين الانتقاد السلبي، ستجدين تغيرا جذريا في طريقة تفكيرك، حبك لذاتك?، وأسلوب تعاملك مع الآحرين.
الأمر أشبه بالبالون الشفاف الآمن?، الذي يقوم بفلترة شظايا الانتقاد الخارجة من الآخرين إليكِ، لتكوني أكثر تقبلا لهم، ولظروفهم وأسبابهم، وأكثر فهما لنفسيتك المنتقدة وأسبابها.
حتى أن الابتسامة لن تفارقك ?
(ملاحظة على الهامش: إذا كان هناك شخص ما يقوم بانتقادك بشكل ممنهج، أشبه بالإذلال النفسي المتكرر، فهذا يتطلب منك طلب مساعدة خارجية لإيقافه، لأنه لن يفلح معه أي وسيلة من الوسائل التي ذكرتها آنفا. هو وسيلة ممنهجة لتدمير الذات وترك ندوب نفسية طويلة المدى لن يصلح علاجها سوى مع طبيب نفسي!)
*أ.خلودالغفري*
قناة استروجينات للأنوثة القيادية 
نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat
انتقاد الآخرين لك:
لاحظي نفسك خلال اليوم (والأيام السبعة المقبلة)،
عندما يقوم زوجك/أمك/أختك/صديقتك/مديرتك/أي شخص، بانتقادك (بشكل إيجابي


إن كنتِ غير متمرسة على تمييز الانتقاد بفعالية، فلن تخرج ردة فعلك عن اربعة أحوال:
1⃣ لا إرادياً تحاولين الدفاع عن نفسك او تصرفك (أول خط دفاع.. صح؟ )
2⃣ تغضبين لأنك تأخذين الانتقاد على محمل شخصي (السبب الأول لتضخيم المشكلة، الأنا!)
3⃣ تحاولين اثبات خطأ وجهة نظر الذي أمامك4⃣ تحاولين ايجاد عيوب/نواقص/نقاط ضعف هذا الشخص لتقلبي الطاولة عليه او عليها! (ذكاء اجتماعي في غير محله )
صح؟ ?
أيضا، راجعي شريط الكثير من الناس عندما تتعاملين معهم
، أغلبهم لن يخرج تصرفهم حيال نقدك أنتِ لهم عن ردات الفعل الأربعة المذكورة أعلاه!!
طيب…? أول وأبسط قاعدة (وأصعبها في نفس الوقت)، هي ان تتجنبي تماما القيام بإحدى ردات الفعل الاربعة المذكورة أعلاه. الانتقاد ليس سوى الشعلة، واختيارك لإحدى ردات الفعل الأربعة، سيشعل فتيل القنبلة، ويتجه الحوار بأكمله لمنحى آخر، بالضبط?? كما يفعل الإعلامي فيصل القاسم في برنامجه “الاتجاه المعاكس”، هو يقوم باستخدام عبارات مقصودة، لاستفزاز ضيفيه لإطلاق الانتقادات وردات الفعل التي تثير الحوار وتقلبه الى منحى (مشعلل) آخر يزيد من هيصة البرنامج، واللي ما يشتري يتفرج!!!
?القاعدة الثانية هي أن تفهمي أسباب انتقاد الشخص الذي أمامك لك، فأغلب الأحيان تكون أسباب الانتقاد لا علاقة لها بشخصك من الأساس، وانما تتعلق به هو. قد يكون أحد اسباب انتقاده:
انتقاد غير طبيعي، او غير عقلاني، راجع لضغوط نفسية او جسدية، كضغط العمل أو تغير الهرمونات مثل الحمل? أو الدورة. مثلا لي عميلة تواصلت معي لتستشيرني حول مشكلة بينها وبين زوجها، وكانت تنتقد أسلوبه بشكل هستيري وغير طبيعي. سألتُها بكل هدوء: فلانة.. هل عندك الدورة؟ وطبعا كانت اجابتها “لا” استنكارية. فطلبتُ منها ان تهدأ وتعيد التفكير حتى اليوم التالي. وكانت أن عادت باليوم التالي تضحك? بخجل: لقد جاءتني الدورة!
ليس لديه او لديها خبرة في التواصل مع الآخرين
(أكبر سبب بين الأزواج/تركيز على أسلوب التخاطب وليس المشكلة )
نقص في الذكاء الوجداني او العاطفي او الاجتماعي (قص ولزق من أساليب آبائنا وأمهاتنا)يتصرف بإيعاز أو تحريض من شخص آخر وليس من طرفه هو (أسلوب الحماة والكنّة ? )
ينتقد بناء على افتراضات أو أفكار خاطئة نحوك (الصديقة اللي باعتك وهانت عليها العشرة ? )
يشعر بعدم الأمان أو الغيرة، كونك ربما تشكلين تهديدا له، أو اصبحتِ أفضل منه? (أكبر سبب بين الأزواج، زملاء العمل)
?تذكري أنك أنتِ من قد تقومين بهذا الانتقاد تجاه غيرك (زوجك، اولادك، صديقاتك)،
ولأحد الأسباب المذكورة أعلاه.
هذه الأسباب لا تبرر لك ولا للشخص الذي أمامك الانتقاد السلبي?? الجارح، إنما تعطيكِ فهماً أفضل لنفسيتك ونفسية من أمامك، لتتناولي الانتقاد بشكل أفضل.
اذا كان الانتقاد معقولاً، أو يحدث لأحد الاسباب السابقة أعلاه، فما عليكِ سوى أن تتقبليه بصدر رحب?
(تجنبي تماما ردات الفعل الأربعة)،
تظاهري بأنك توافقين هذا الشخص الرأي، اعترفي يا ستي بالخطأ فكل ابن آدم خطاء.
افتحي صدرك وقلبك وعقلك?، فقد يحوي الانتقاد اشارات الى وجود خطأ في أسلوبك أو تصرفك!
حاولي ألا تقدمي ملايين الاعذار او التفسيرات، تفاوضي وحاولي الوصول لنقطة وسط، تنازلي او اعتذري، تعلمي من خطئك، ثم تابعي حياتك، والدنيا ما انتهت!!!!!
هكذا ببساطة ?
إن استطعتِ ان تتدربي يوميا، وتطبقي ما سبق حرفيّا في كل مرة تواجهين الانتقاد السلبي، ستجدين تغيرا جذريا في طريقة تفكيرك، حبك لذاتك?، وأسلوب تعاملك مع الآحرين.
الأمر أشبه بالبالون الشفاف الآمن?، الذي يقوم بفلترة شظايا الانتقاد الخارجة من الآخرين إليكِ، لتكوني أكثر تقبلا لهم، ولظروفهم وأسبابهم، وأكثر فهما لنفسيتك المنتقدة وأسبابها.
حتى أن الابتسامة لن تفارقك ?
(ملاحظة على الهامش: إذا كان هناك شخص ما يقوم بانتقادك بشكل ممنهج، أشبه بالإذلال النفسي المتكرر، فهذا يتطلب منك طلب مساعدة خارجية لإيقافه، لأنه لن يفلح معه أي وسيلة من الوسائل التي ذكرتها آنفا. هو وسيلة ممنهجة لتدمير الذات وترك ندوب نفسية طويلة المدى لن يصلح علاجها سوى مع طبيب نفسي!)
*أ.خلودالغفري*


نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat