- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كيف يوظف الناس قدراتهم؟
قيل قديماً: "ليس من العدل أن تطلب من الفيل أن يطير."
تختلف قدرات الناس باختلاف خبراتهم ومهاراتهم وعلومهم، ومن عدل الله سبحانه وتعالى أن وضع في كل إنسان قدرات معينة تختلف عن إنسان آخر. والفيصل في الحكم على نتائج الأشياء ليس توفر القدرات بذاته بل توظيف تلك القدرات في الزمان المناسب والمكان المناسب والظروف المناسبة.
أن قدرات البشر كثيرة، فمنها العقلية والوجدانية والمهارية والمهنية والمالية والعلمية والإبداعية والجسدية وأن أصناف الناس في توظيف القدرات سبعة:
الأول: طموح
وهو ذلك الذي سخر قدراته في بناء ذاته.
الثاني: حقود
وهو الذي سخر قدراته في تدمير الآخرين.
الثالث: بائس
وهو الذي سخر قدراته في تدمير ذاته.
الرابع: يائس
وهو الذي سخر قدراته في تدمير نفسه وتدمير الآخرين "علي وعلى أعدائي".
الخامس: محب
وهو ذلك الذي سخر قدراته في بناء ذاته والآخرين.
السادس: إيثار
هو الذي سخر قدراته في بناء الآخرين وآثرهم على نفسه.
السابع: جاهل
هو ذلك الذي لم يستخدم قدراته أبداً لأنه لم يكتشفها بعد.
وجدير بالعلم أن صاحب الطموح والمحب وصاحب الإيثار هم الذين استطاعوا توظيف قدراتهم في البناء، أما الحقود والبائس واليائس فهم الذين سخروا تلك القدرات في الهدم؛ زد على أن الجاهل لم يكتشفها ولم يستخدمها وأصبح مصيرها الإهمال وهذا هو عين الهدر.
ولكي نسير في طريق التوظيف الأمثل لقدراتنا علينا أن نتبع المنهجية الآتية:
1- تعرف على قدراتك واكتشفها "وإذا لم تستطع ذلك استعن بالخبراء"
2- ثابر على تطويرها وتعزيزها ونموها
3- أوجد البيئة المناسبة التي تنسجم مع قدراتك حقا
4- عش قدراتك بشغف ومارسها بثقة عالية
5- استمتع بإنجازاتك
للكاتبة دلال البغلي
قيل قديماً: "ليس من العدل أن تطلب من الفيل أن يطير."
تختلف قدرات الناس باختلاف خبراتهم ومهاراتهم وعلومهم، ومن عدل الله سبحانه وتعالى أن وضع في كل إنسان قدرات معينة تختلف عن إنسان آخر. والفيصل في الحكم على نتائج الأشياء ليس توفر القدرات بذاته بل توظيف تلك القدرات في الزمان المناسب والمكان المناسب والظروف المناسبة.
أن قدرات البشر كثيرة، فمنها العقلية والوجدانية والمهارية والمهنية والمالية والعلمية والإبداعية والجسدية وأن أصناف الناس في توظيف القدرات سبعة:
الأول: طموح
وهو ذلك الذي سخر قدراته في بناء ذاته.
الثاني: حقود
وهو الذي سخر قدراته في تدمير الآخرين.
الثالث: بائس
وهو الذي سخر قدراته في تدمير ذاته.
الرابع: يائس
وهو الذي سخر قدراته في تدمير نفسه وتدمير الآخرين "علي وعلى أعدائي".
الخامس: محب
وهو ذلك الذي سخر قدراته في بناء ذاته والآخرين.
السادس: إيثار
هو الذي سخر قدراته في بناء الآخرين وآثرهم على نفسه.
السابع: جاهل
هو ذلك الذي لم يستخدم قدراته أبداً لأنه لم يكتشفها بعد.
وجدير بالعلم أن صاحب الطموح والمحب وصاحب الإيثار هم الذين استطاعوا توظيف قدراتهم في البناء، أما الحقود والبائس واليائس فهم الذين سخروا تلك القدرات في الهدم؛ زد على أن الجاهل لم يكتشفها ولم يستخدمها وأصبح مصيرها الإهمال وهذا هو عين الهدر.
ولكي نسير في طريق التوظيف الأمثل لقدراتنا علينا أن نتبع المنهجية الآتية:
1- تعرف على قدراتك واكتشفها "وإذا لم تستطع ذلك استعن بالخبراء"
2- ثابر على تطويرها وتعزيزها ونموها
3- أوجد البيئة المناسبة التي تنسجم مع قدراتك حقا
4- عش قدراتك بشغف ومارسها بثقة عالية
5- استمتع بإنجازاتك
للكاتبة دلال البغلي