- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
إنه ((محاولة قولبة الأبناء)) ..
.
قولبة التفكير والاستنساخ النمطي. ... قد يكون شعور داخلي بوجوب وأهمية وضرورة أن يفعل الأبناء ما نطلبه منهم بالتحديد وكما نريده بلا زيادة ولا نقصان ولا تعديل ولا خيارات ، وقد يتعدى هذا الشعور ليصل إلى طريقة تنفيذ أبنائنا لأوامرنا بحيث نشعر بالقلق الشديد إذا رأينا أبناءنا ينفذون أوامرنا بطريقة مبتكرة لم نعتد عليها ...
.
هذا الشعور ينتج عنه الكثير من الأخطاء التربوية الكفيلة بتدمير شخصية الطفل أو ((المراهق)) وتخريب علاقنا به ، ومن أمثلة هذه الأخطاء :
.
1?.الانزعاج من أسئلة الأبناء والعجز عن الاستماع لهم وربما استصعاب احترامهم واللطف معهم..
2.?الحرص على مساعدتهم دون حاجتهم لمساعدة والقيام بواجباتهم نيابة عنهم..
3.?كثرة نصحهم وتوجيههم وفي أوقات غير مناسبة.
4?.عدم إعطائهم الفرصة لإبداء الرأي...
5?.التركيز على الأفعال دون الاهتمام بالأفكار والقناعات.
6.?قمع أي فكرة إبداعية وأي مخالفة حتى لو كانت صحيحة..
7.?الاعتماد في تعليمهم على الطريقة التلقينية وإهمال الطرق التي تعتمد على النقاش.
8?.إشعار الأبناء وباستمرار أن الصح والخطأ مرتبط برضى الآخرين وعدمه ، أو بمعنى آخر تربيتهم على النفاق .
9?.تربية الأبناء على التعصب للرأي وعدم قبول تعدد واختلاف الآراء.
10?.تربية الأبناء على احتقار الذات وأن الآخرين دائمًا أفضل ....
.
11.?رسم مستقبل الطفل واختيار هواياته وتخصصه نيابة عنه .
. . .
12. ?تهميش رأي الطفل والاستهزاء به.
.
هكذا هي الأفكار الخاطئة منتجة للأخطاء في الممارسات .. .
ختامًا?
أبناؤنا لهم شخصياتهم وطرق تفكيرهم الخاصة بهم ومن مهامنا كمربين أن نعرفها ونفهمها لنتمكن من اقناعهم بالصح والخطأ ونوجههم باحترام وحب ، فالإنسان لا يمكن صبه في قالب حتى لو شعرنا بقدرتنا على ذلك..
.
.
قولبة التفكير والاستنساخ النمطي. ... قد يكون شعور داخلي بوجوب وأهمية وضرورة أن يفعل الأبناء ما نطلبه منهم بالتحديد وكما نريده بلا زيادة ولا نقصان ولا تعديل ولا خيارات ، وقد يتعدى هذا الشعور ليصل إلى طريقة تنفيذ أبنائنا لأوامرنا بحيث نشعر بالقلق الشديد إذا رأينا أبناءنا ينفذون أوامرنا بطريقة مبتكرة لم نعتد عليها ...
.
هذا الشعور ينتج عنه الكثير من الأخطاء التربوية الكفيلة بتدمير شخصية الطفل أو ((المراهق)) وتخريب علاقنا به ، ومن أمثلة هذه الأخطاء :
.
1?.الانزعاج من أسئلة الأبناء والعجز عن الاستماع لهم وربما استصعاب احترامهم واللطف معهم..
2.?الحرص على مساعدتهم دون حاجتهم لمساعدة والقيام بواجباتهم نيابة عنهم..
3.?كثرة نصحهم وتوجيههم وفي أوقات غير مناسبة.
4?.عدم إعطائهم الفرصة لإبداء الرأي...
5?.التركيز على الأفعال دون الاهتمام بالأفكار والقناعات.
6.?قمع أي فكرة إبداعية وأي مخالفة حتى لو كانت صحيحة..
7.?الاعتماد في تعليمهم على الطريقة التلقينية وإهمال الطرق التي تعتمد على النقاش.
8?.إشعار الأبناء وباستمرار أن الصح والخطأ مرتبط برضى الآخرين وعدمه ، أو بمعنى آخر تربيتهم على النفاق .
9?.تربية الأبناء على التعصب للرأي وعدم قبول تعدد واختلاف الآراء.
10?.تربية الأبناء على احتقار الذات وأن الآخرين دائمًا أفضل ....
.
11.?رسم مستقبل الطفل واختيار هواياته وتخصصه نيابة عنه .
. . .
12. ?تهميش رأي الطفل والاستهزاء به.
.
ختامًا?
أبناؤنا لهم شخصياتهم وطرق تفكيرهم الخاصة بهم ومن مهامنا كمربين أن نعرفها ونفهمها لنتمكن من اقناعهم بالصح والخطأ ونوجههم باحترام وحب ، فالإنسان لا يمكن صبه في قالب حتى لو شعرنا بقدرتنا على ذلك..
.
