لذة الذكريات

[ماكنتوش 1988]

مسائكم حنين معتق بأرصفة الذكريات


وشواطئ البحور وإشراقة شمس

وإنسدال ضوء القمر على أنغام الحرف .

رحت أتدلى على تلك الأغصان لأقطف.

من ثمارها ذكرى سكنت في جوف الروح

لأتلذذ بطعمها كل حين ..

أخبى منها الكثير في عوالم حياتي

لإدخره ليوم الاشتياق الذي فيه تمسني أنامل القدر بقسوه ..

اتذوق طعمها وكأنني اتذوق طعم التوت,,

وأغوص في حلاوتها

واتلذذ بها حد الجنون..

فهي وطن لي يفوق الخيال

والوصف أأأهـ كم هي جميله الذكريات ان روحي تهوي إليها

حد التعمق..

أخلع ثوب الواقع..

وألتحلف الخيال..

في كل زواية منه تتشبث أنامل الروح وتنغمس بها

نسمات تمر بي وتأخذني إليها...

تلك هي ذكرياتي معك..

أتعلم انني ابعثر نفسي وانثرها

شتاتٍ وأدع اناملك تجمعني..

انني أبحث عن نفسي فيك

علني اجدني في داخلك..

سأرحل إليك كلي,,

ولن أستأذنك ..

لأنني رسمت عشقي وحبي على لوحات

الروح..ومن ملامح عشقي إسطورة هي صعبة المنال..

إلا عنك انت وحدك..

وهناك في زحمة المشاعر بداخلي,,

يملؤني احساس العشق ويحتويني حد الجنون..

تعال وغوص بي أكثر ومزق شرايين

الحياة لا تجعل نسمات النسيان تهب على

مشاعرك,, فحبك يغمرني والذكريات تمزقني..