- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

وعادت ابنة مهرجان جرش مرة أخرى إلى خشبة المسرح الجنوبي، بثاني ليالي الدورة الحادية والثلاثين، وكما توقعت تماماً استقبلها جمهورها بالكثير من الحب والهتاف، كما حيته هي بالكثير من الشوق، وبلهجتها التونسية عبّرت عن اشتياقها لجرش وجمهوره قائلة "توحشتكم"، ثم رددتها باللهجة الأردنية "اشتقتلكم" فكانت حفلتها جسراً محبة واضح تماماً بينها وبين محبيها.
هكذا دخلت اللفنانة "لطيفة التونسية" التي أحيت ثاني أمسيات المهرجان، بترحيب كبير، كأنها من "أهل الدار" كما يقول الأردنيين، وكما وعدت جمهورها بأن تكون هذه الليلة ليلة فرح، أوفت لطيفة بوعدها، فكانت واحدة من أنجح وأجمل حفلاتها الغنائية.
واستهلت لطيفة دخولها بأغنية "ما تروحش بعيد"، التي يعرفها الجمهور جيداً ويحفظها، فبدأت فرحها منذ اللحظة الأولى، وبدأت المدرجات تردد معها كلمات الأغنية.
وزاد تفاعل الجماهير أكثر، حين سمعت موسيقى البداية لأغنيتها "يا سيدي مسّي علينا"، التي تعتبر من الأغاني التي لها علامة فارقة بسيرتها الفنية الحافلة، ثم انتقلت إلى أغنية "غرامك مزيف" التي وعدت جماهيرها بعدها أن تكون الأغنية الوحيدة التي لا تشعلهم بالرقص أو الفرح طوال الحفل، وأن باقي هذه الأمسية ستكون حالة من الفرح والسعادة التي لا تُنسى.
مفاجأة لطيفة
وفاجئت لطيفة جمهورها بأغنية الفنان الأردني "عمر العبد اللات" الوطنية "كيف الهمة"، وطلبت من جمهورها أن تبقى همتهم عالية، وشاركتهم بالأغنية، فكان الجمهور هو نجم هذه الليلة.
ورغم أن لطيفة انتقلت بعد "كيف الهمة" إلى لون غنائي مختلف تماماً بتقديمها أغنية "بالكم يوم اللي فاتوا"، إلا أنها أبقت على وعدها بأن يظل الفرح هو سيد الموقف في هذه الليلة.
وعلى أنغام مزيج من الأغاني التراثية التونسية بـ"مالمغرب تقوى نارا" والتراث الأردني الفلسطيني "وين ع رام الله"، انتشرت عدوى الدبكة على المدرجات، وبادرت النجمة التونسية بالطلب من الفنان الأردني منذر رياحنة الذي كان متواجداً في الحفل، أن يصعد على المسرح، وأن يشاركها الرقص والغناء، وبدأ الرياحنة بتعليمها الدبكة الأردنية، وطلبت لطيفة من الجمهور أن يملأ المدرجات بصدى الدبكة، وفعلاً لم يخيب ظنها، وانتشرت عدوى الرقص والدبكة بكل أنحاء المسرح الجنوبي.
وبختام أمسيتها الغنائية، ودعت الفنانة "لطيفة" جمهورها بأغنية "انشا الله ترجع ليَّ"، التي أشعلت بها من جديد جماهير المدرجات الذين كانوا يطلبون منها المزيد، ولكنها اعتذرت لضيق الوقت المحدد لها.
التعديل الأخير: