- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لِ الوفاء
وداع أخير...
مضى الفجر دون شعوري..
ركضت لخارج حجرتي
لَ أرى يومي الذي
شاخ دون رؤية
"طفلة الشمس"..
مرتبك وخالق أهدابي ..
متجمّد بقعر الشريان دمي
أشعر بِ أشياء تطاردني
دون تعب و خوف
مستحيل يصفع حلم
طفل بكياني...
أغيب عن إدراك حواسي
للحظة...أقع...
أستيقظ فجأة ..
أتساءل أنى أضعت الدرب
كيف أعود...
ثم بهدوء أسترجع ماحدث ..
ويلهمُني رب الناس واقعي..
فَ أصرخ مابيني كيف لها
أن تتربع عرش الغياب
وكيف إستطاعت تسلّق
أغصان الوداع
وأنا لم أستطع فعل ذلك..
تباً لقلبي .. وَ..لعواطف الإنسان بي...
قد عشقتها حد النخاع
ومنحتها مايفوق إستيعابها
وهذا الخطأ أحد الأسباب
وبغرور غادرتني راحلة
دونما سابق تفكير...
حاولت نعم حاولت..
أن أحتويها عمراً جديد
وعاهدتها أن أكون لها
كل شيء ماحييت..
ولكن أصرارها على الفراق
قد تمكن من كل مشاعرها
وكأنها لم تحبني يوماً ما...
بقسوة كانت تنظر أليّ
وبعينيها غضب يتكاثر...
وأصابتني بالعجز ...
وتجمدت أعضاء جسدي
وأعلنت الصمت وطناً لجوارحي..
حين أيقنت أن عشقك
مجرد وسيلة لاغاية
قد يرتكب حماقات في
أصغر الأشياء فَ يكتفي
مني ومن دفء أحضاني
ليبحث عن لذة عناق عابرة
ونشوة تفوق الحب...
/
/
لهذا سَ أداري
مواجعي بِ الصمت
أجمل من عاطفة إمرأة
لاتبّصر ما أرى...
وهيام بها يسافر أعمى
وما أسامح ما أسامح
ودون غفران مابعد موتي..
على كل لحظة أهدرت بها
حبي لمن لاتستحق ..
وبعظيم خذلان لوّثت
ملامح الحُلم بي..،
وإتخذت من هزيل الهوى
ألف صورة و صورة
ثم ماذا..؟
سكبت الوهم بثغر يقيني ..
ظناً أن كيدها سَ يصنع
منها "إمرأة متمردة"
ماهكذا والله تُعاتب الأرواح
أف ما أقبح قسوة النساء...
كَ الخطيئة لا تتوب
قد أصابت إرادتي بمقتل..
/
/
صدّقاً لم أعد أثق بِ حواسي..
أنها سترتبني يوماً كما كنت إلاّ بعثرة..
/
/
كوني واثقة
وبعد أن صفعتي وجهي بَ الخيبة
سَ أقف مرة أخرى
ولن تهزمني بعد الآن " إمرأة "
::..
::..
::..
بِ قلم الكاتب...
إبراهيم علاالله
رجلٌ فقد دفء إمرأة فتجمد
وداع أخير...
مضى الفجر دون شعوري..
ركضت لخارج حجرتي
لَ أرى يومي الذي
شاخ دون رؤية
"طفلة الشمس"..
مرتبك وخالق أهدابي ..
متجمّد بقعر الشريان دمي
أشعر بِ أشياء تطاردني
دون تعب و خوف
مستحيل يصفع حلم
طفل بكياني...
أغيب عن إدراك حواسي
للحظة...أقع...
أستيقظ فجأة ..
أتساءل أنى أضعت الدرب
كيف أعود...
ثم بهدوء أسترجع ماحدث ..
ويلهمُني رب الناس واقعي..
فَ أصرخ مابيني كيف لها
أن تتربع عرش الغياب
وكيف إستطاعت تسلّق
أغصان الوداع
وأنا لم أستطع فعل ذلك..
تباً لقلبي .. وَ..لعواطف الإنسان بي...
قد عشقتها حد النخاع
ومنحتها مايفوق إستيعابها
وهذا الخطأ أحد الأسباب
وبغرور غادرتني راحلة
دونما سابق تفكير...
حاولت نعم حاولت..
أن أحتويها عمراً جديد
وعاهدتها أن أكون لها
كل شيء ماحييت..
ولكن أصرارها على الفراق
قد تمكن من كل مشاعرها
وكأنها لم تحبني يوماً ما...
بقسوة كانت تنظر أليّ
وبعينيها غضب يتكاثر...
وأصابتني بالعجز ...
وتجمدت أعضاء جسدي
وأعلنت الصمت وطناً لجوارحي..
حين أيقنت أن عشقك
مجرد وسيلة لاغاية
قد يرتكب حماقات في
أصغر الأشياء فَ يكتفي
مني ومن دفء أحضاني
ليبحث عن لذة عناق عابرة
ونشوة تفوق الحب...
/
/
لهذا سَ أداري
مواجعي بِ الصمت
أجمل من عاطفة إمرأة
لاتبّصر ما أرى...
وهيام بها يسافر أعمى
وما أسامح ما أسامح
ودون غفران مابعد موتي..
على كل لحظة أهدرت بها
حبي لمن لاتستحق ..
وبعظيم خذلان لوّثت
ملامح الحُلم بي..،
وإتخذت من هزيل الهوى
ألف صورة و صورة
ثم ماذا..؟
سكبت الوهم بثغر يقيني ..
ظناً أن كيدها سَ يصنع
منها "إمرأة متمردة"
ماهكذا والله تُعاتب الأرواح
أف ما أقبح قسوة النساء...
كَ الخطيئة لا تتوب
قد أصابت إرادتي بمقتل..
/
/
صدّقاً لم أعد أثق بِ حواسي..
أنها سترتبني يوماً كما كنت إلاّ بعثرة..
/
/
كوني واثقة
وبعد أن صفعتي وجهي بَ الخيبة
سَ أقف مرة أخرى
ولن تهزمني بعد الآن " إمرأة "
::..
::..
::..
بِ قلم الكاتب...
إبراهيم علاالله
رجلٌ فقد دفء إمرأة فتجمد