لماذا تؤجل سعادتك?

[امل رغم الام]

:krkrkr:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قرات موضوع اعجبني واتمنى يعجبكم وتستفيده منه الا تلاحظ معي شيئا عجيبا يفعله كثير من الناس اليوم! في تاجيل سعادتهم وبهجتهم،وتاخير فرحهم وسرورهم! وكانهم يستمتعون بالبقاء والعيش في اجواء تلفها الاحزان والهموم والمتاعب! فعلا00هذا شيء غريب،وسلوك يلفت الانتباه! هل سمعت ذلك الصوت الداخلي في عقلك ونفسك الذي يقول لك: مستحيل ان تكون سعيدا00 حتى تحصل على الشهاده الجامعيه! او00عندما تصل الى الوظيفه المرموقه! او00تتزوج تلك الزوجه المثاليه! او00تكسب من المال كذا وكذا! او 00ترزق باطفال! ا00وتبني بيتا خاصا! او00يموت ذلك الانسان! او00تنتهي تلك المشكله!0000الخ وكان توافر مثل هذه الامور كفيل بتحقق السعاده المثلى! وبدونها تكون الحياه خرابا ودمارا،وشقاءا وجحيما!! فهل هذه النظريه صحيحه؟00ان الدراسات النفسيه الحديثه,وبحوث الهندسيه النفسيه المعاصره,تؤكدان بطلان تلك النظريه وخطاها،لان اساس السعاده،ومصدرها الفعلي مساله فكريه عقليه خالصه،وماتلك الماديات والمظاهر الا امور مساعده ومعينه فحسب،ولاباس ان يعطيها البعض مقدارا ونسبه مؤيه محدوده،لاتتجاوزها في دائرة سعادته وطمانينته. ومع ذلك فالانسان-مع الاسف الشديد-لايدرك خطا تعلقه بتلك الماديات،وانها مصدرثانوي للسعاده؛الااذا وصل الى نهايه الطريق،وحصل على بعض مايريد،والتفت الى الوراء؛فاذا جزء كبير من عمره قد ولى وهو غير سعيد او مهموم،اومشغول!000لانه كان يصارع الايام والظروف؛ليبني طموحات المستفبل الكبير،ونسي خلال ذلك الصراع والبناء ان يستمتع باحلام السعادة غي كل لحظة،وبهجة السرور في كل خطوه. كتب(سيتفن ليكوك)يقولمااعجب الحياه! يقول الطفل:ساكون سعيدا عندما اشب فاصبح غلاما! ويقول الغلام:عندمااترعرع فاصبح شابا! ويقول الشاب:عندما اتزوج! فاذا تزوج قال:عندما اصبح رجلا متفرغا! فاذاجاءته الشيخوخه تطلع الى المرحله التي قطعها من عمره؛فاذا هي تلوح وكان ريحا بارده اكتسحتها اكتساحا000! اننا نتعلم بعد فوات الاوان ان قيمة الحياه ان نحياها00 نحيا كل يوم منها وكل ساعة !)