- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أبو لهب
هو عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم عمّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وُلد في مكة وتوفي بها، وكنيته أبو عتبة، امتاز بالصرامة والحدة وجفاء الطباع وغلظة القلب وسرعة الغضب وحب الأصنام والعناية بها، أمّا صفاته الجسمانيّة فكان طويلًا فارع الطويل جَهور الصوت وسيمًا ذا وجهٍ أبيض مشرق مع حُمرةٍ حتى لقبه أبوه بأبي لهب، وقال بعض المفسرين أن هذا اللقب أُطلق عليه بعد نزول سورة المسد مقررةً أنه من أهل النار، وكان من أشد الناس فرحًا بمولد ابن أخيه محمدًا -عليه السلام- ثم انقلب ذلك الحب إلى عداءٍ، وهذا المقال يسلط الضوء على قصة أبو لهب.
قصة أبو لهب
قبل البعثة النبوية كان عبد العزى بن عبد المطلب من أشد الناس حُبًا لابن أخيه حتى أنّه أعتق ثويبةمولاته حين جاءته البشارة بولادته، ولاحقًا تزوّج ابنيْه عتبة وعُتيبة من ابنتي الرسول الكريم رقية وأم كلثوم -رضي الله عنهما- تقويةً لأواصر المحبة والقرابة، وحين بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- وصدع بدعوة الحق كما أمره ربه كان عمه أبو لهب من أوائل المعادين للإسلام ولنبيه وساندته في ذلك العداء الشرس زوجته أم جميلٍ، فكان يعمد إلى إشعال النار في درب الرسول الكريم لمنعه من الوصول إلى الكعبة والصلاة عندها، كما أمر ابنيه عتبة وعُتيبة بتطليق ابنتيْ الرسول الكريم إمعانًا في إيذائه نفسيًّا، ولم يشارك في غزوة بدرٍ وأرسل نيابةً عنه العاص بن هشام، أمّا هو فجلس عند أصنام قريشٍ يناجيها ويطلب منها النصر لكن كانت الهزيمة المدوية من نصيبهم فحزن حزنًا شديدًا وكتم حزنه في نفسه وقيل هو السبب في إصابته بمرض العدسة –مرض جلدي كالطاعون- فمات منه وبقي ثلاثة أيامٍ دون أن يُدفن حتى أنتنت جثته، فخاف قومه من العار فحفروا حفرةً عميقةً ودفعوه إليها دفعًا وألقوا فوقه الحجارة من بعيدٍ خوفًا من العدوى. 1)
مضامين قصة أبو لهب
تضمّنت قصة أبي لهب واحدًا من أهمّ المفاهيم في الشريعة الإسلامية، وهو العدالة بين جميع الناس فلا محاباة لأحدهم كونه من أقارب الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ استحق العذاب الأليم في الدنيا والآخرة، فلم تشفع له قرابته تلك، كما تضمنت القصة: 2) 3)اعجبك القصة علق بتم ليصلك كل جديد
هو عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم عمّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وُلد في مكة وتوفي بها، وكنيته أبو عتبة، امتاز بالصرامة والحدة وجفاء الطباع وغلظة القلب وسرعة الغضب وحب الأصنام والعناية بها، أمّا صفاته الجسمانيّة فكان طويلًا فارع الطويل جَهور الصوت وسيمًا ذا وجهٍ أبيض مشرق مع حُمرةٍ حتى لقبه أبوه بأبي لهب، وقال بعض المفسرين أن هذا اللقب أُطلق عليه بعد نزول سورة المسد مقررةً أنه من أهل النار، وكان من أشد الناس فرحًا بمولد ابن أخيه محمدًا -عليه السلام- ثم انقلب ذلك الحب إلى عداءٍ، وهذا المقال يسلط الضوء على قصة أبو لهب.
قصة أبو لهب
قبل البعثة النبوية كان عبد العزى بن عبد المطلب من أشد الناس حُبًا لابن أخيه حتى أنّه أعتق ثويبةمولاته حين جاءته البشارة بولادته، ولاحقًا تزوّج ابنيْه عتبة وعُتيبة من ابنتي الرسول الكريم رقية وأم كلثوم -رضي الله عنهما- تقويةً لأواصر المحبة والقرابة، وحين بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- وصدع بدعوة الحق كما أمره ربه كان عمه أبو لهب من أوائل المعادين للإسلام ولنبيه وساندته في ذلك العداء الشرس زوجته أم جميلٍ، فكان يعمد إلى إشعال النار في درب الرسول الكريم لمنعه من الوصول إلى الكعبة والصلاة عندها، كما أمر ابنيه عتبة وعُتيبة بتطليق ابنتيْ الرسول الكريم إمعانًا في إيذائه نفسيًّا، ولم يشارك في غزوة بدرٍ وأرسل نيابةً عنه العاص بن هشام، أمّا هو فجلس عند أصنام قريشٍ يناجيها ويطلب منها النصر لكن كانت الهزيمة المدوية من نصيبهم فحزن حزنًا شديدًا وكتم حزنه في نفسه وقيل هو السبب في إصابته بمرض العدسة –مرض جلدي كالطاعون- فمات منه وبقي ثلاثة أيامٍ دون أن يُدفن حتى أنتنت جثته، فخاف قومه من العار فحفروا حفرةً عميقةً ودفعوه إليها دفعًا وألقوا فوقه الحجارة من بعيدٍ خوفًا من العدوى. 1)
مضامين قصة أبو لهب
تضمّنت قصة أبي لهب واحدًا من أهمّ المفاهيم في الشريعة الإسلامية، وهو العدالة بين جميع الناس فلا محاباة لأحدهم كونه من أقارب الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ استحق العذاب الأليم في الدنيا والآخرة، فلم تشفع له قرابته تلك، كما تضمنت القصة: 2) 3)اعجبك القصة علق بتم ليصلك كل جديد