- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لماذا لا تسير الأمور في الدنيا كما نريد ؟
سبحان الله ..
هذه الدنيا لا تستقيم لإنسان !
يأتيه المال مثلاً فيفقد الطمأنينة..!!
تأتيه الطمأنينة فيفقد المال..!!
يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة..!!
تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار..!!
يأتيه أولاد أبرار ولكن ليس له دخل يكفيهم..!!
يأتيه دخل يكفيهم ولكن أولاده أشرار..!!
أو كلّ شيءٍ حوله على ما يُرام ولكن صحّته معلولة !!
أو كل أحواله سارّة ومفرحة ولكن يبتلى بمن يؤذيه في نفسه أو ماله أو دينه.. !!
ومثل الرجل.. المرأة كذلك تبتلى بمصائب متنوعة وآلام متعددة ..
وأمثلة كثيرة أخرى غير هذه يعيشها الناس..
إلا قليلاً جداً منهم ..
إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء.
قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عُقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عِوضاً، فيأخذ ليُعطي، ويبتلي ليَجزي "
إذاً هي حقاً دار إلتواء - لا دار استواء ..
بمعنى لا تستوي لأحد أبداً، حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والصالحين من عباده لم تكتمل الدنيا لهم، لأنها رُكّبت على النقص رحمةً بنا ولذلك مُحال أن تستقيم لك الأمور كلّها، لذلك فاصبر كثيراً، واقبل من الله ما جاءك من عنده واحتسبه؛ تفز بالرضاء والسعادة والأجور..
أما الحكمة من هذا الالتواء والنقص؛ وعدم مجيئ الأمور كما نشتهي فهي لعدة أسباب، منها :
-ألا نركن إلى الدنيا ونتعلق بها وبشهواتها وملذاتها لأنها فانية، ولا نجعلها أكبر همنا أو مبلغ علمنا.
-أن تكون سبباً في العودة إلى الله والتوبة من الذنوب، والإكثار من الصالحات والطاعات، وهذا خير كثير.
-أن نحب لقاء الله سبحانه وتعالى، ونرغب في رضوانه وجنته وكرمه أكثر وأكثر.
سبحان الله ..
هذه الدنيا لا تستقيم لإنسان !
يأتيه المال مثلاً فيفقد الطمأنينة..!!
تأتيه الطمأنينة فيفقد المال..!!
يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة..!!
تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار..!!
يأتيه أولاد أبرار ولكن ليس له دخل يكفيهم..!!
يأتيه دخل يكفيهم ولكن أولاده أشرار..!!
أو كلّ شيءٍ حوله على ما يُرام ولكن صحّته معلولة !!
أو كل أحواله سارّة ومفرحة ولكن يبتلى بمن يؤذيه في نفسه أو ماله أو دينه.. !!
ومثل الرجل.. المرأة كذلك تبتلى بمصائب متنوعة وآلام متعددة ..
وأمثلة كثيرة أخرى غير هذه يعيشها الناس..
إلا قليلاً جداً منهم ..
إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء.
قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عُقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عِوضاً، فيأخذ ليُعطي، ويبتلي ليَجزي "
إذاً هي حقاً دار إلتواء - لا دار استواء ..
بمعنى لا تستوي لأحد أبداً، حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والصالحين من عباده لم تكتمل الدنيا لهم، لأنها رُكّبت على النقص رحمةً بنا ولذلك مُحال أن تستقيم لك الأمور كلّها، لذلك فاصبر كثيراً، واقبل من الله ما جاءك من عنده واحتسبه؛ تفز بالرضاء والسعادة والأجور..
أما الحكمة من هذا الالتواء والنقص؛ وعدم مجيئ الأمور كما نشتهي فهي لعدة أسباب، منها :
-ألا نركن إلى الدنيا ونتعلق بها وبشهواتها وملذاتها لأنها فانية، ولا نجعلها أكبر همنا أو مبلغ علمنا.
-أن تكون سبباً في العودة إلى الله والتوبة من الذنوب، والإكثار من الصالحات والطاعات، وهذا خير كثير.
-أن نحب لقاء الله سبحانه وتعالى، ونرغب في رضوانه وجنته وكرمه أكثر وأكثر.