ربيانه مخصره
New member
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شلونكم يا حلوين إن شاء الله تكونون دايما بخير
.
.
.
.
.
.
..كل منا يريد أن يعيش حياة سعيدة و أن يكون راضيا عن نفسه و يكون في ذروة السعادة..
و لكن لو نظرنا للبشر ..فلنقل أغلبهم غير راض عن حياته ..
والدليل على ذلك نسبة الانتحار في الآونه الأخيره ارتفعت بشكل فضيع !!!
بالتأكيد الكل يتسائل لماذا؟؟
.
.
.
لأن لو رأيت مثلا الإنسان الغني الذي يملك كل شي.. القصور الفخمة و السيارات الرياضية موديل السنة و لم يترك دولة إلا وسافر لها و يملك أفضل وظيفة و أعلى راتب..
ولكنه تجده تعيسا من داخله و لا يشعر بالرضا لماذا؟
.
.
لأنه لم يراعي جميع احتياجاته فاهتم فقط بالجسد و نسى الروح ..
فالإنسان عباره عن روح و جسد و عليه أن يوازن بينهما..
ففي المثال الذي ذكرناه لم يراعى ذلك الشخص روحه التي تتغذى بالعبادة و التسبيح و الدعاء و ذكر الله تعالى و قراءة القرآن الكريم الذي يجعل النفس مطمئنه و مرتاحه لقربها من الله تعالى فهنا تتحق السعادة الروحيه
والآن فالنبدأ بأنفسنا
لمن تريد حياة أفضل فالتبدأ معي بإحضار ورقة بيضاء و قلم و لتجلس بمكان هادئ من أجلس التركيز لما سوف نقوم به
ومن ثم إبدئي بتقسم الورقة إلى نصفين:-
القسم الأول: عنوانه الجسد
القسم الثاني : الروح.
.
.
.
والآن بعد هذه التقسيمه
فالنعمل بالقسم الأول و هو الجسد
حددي ما تريدينه في الجانب العملي ..نوع العمل الذي تريدنه و الذي سيشعرك بالسعادة والرضا عند العمل به
و حددي أيضا ما تريدينه في الجانب العلمي ..و هو أن تثري علمك فإن كنت موظفة فما المانع بمتابعة الدراسات العليا و أن تأخذني شهادة أعلى مما أنت عليه فتصبحي خبيرة في مجالك و أكثر علم و معرفة ..و تابعي و اجتهدي و لتكن نيتك صادقه لوجه الله تعالى ليبارك الله في ما تفعلينه..
و اختاري كتاب تقرئينه في كل شهر أي كان موضوعه ..المهم أن يكون شيئا تحبينه و يفيدك بحياتك ..
ولا تضيعي وقتك بقراءة مالا ينفعك ..
و الآن نأتي إلى الجانب الإجتماعي ..حددي هدفك منذ الآن و إعملي له لا تقولي أنا أنوي أن أبني منزلا جميلا و أنت لن تقومي بأي خطوة تحقق لك ذلك ..
إبدئي منذ أن عقدت النية بذلك و إدعي الله و إجعليه دائما معك ليسر أمرك و ليحقق حلمك .. و إبدي بخطوتك الأولى في تحقيق هذا الحلم .. و إدخري المال بحسب إمكانيتك و إن كان لديك مصدر دخل آخر فاستثمريه من أجل ذلك
و بنفس هذه التكنيك يمكن أن تستخدميه من أجل شراء سياره أو أي شيء آخر تشتهيه نفسك
و الآن فالنعمل بالقسم الآخر و هو الروح
بالنسبة لي هو أهم شيء لأن إن صلح الروح صلح الجسد
بالتأكيد كلنا نصلي و نصوم و التي لا تصلي ولا تفعل أية من هذه العبادات تشعر بضيق في صدرها
بالتأكيد لأنها قصرت بحق الله تعالى ولم تغذي تلك الروح التي تسعد بطاعتها لله تعالى
و بالنسبة للتي تؤدي فروضها فعليها أن تحرص على أن تؤديها بوقتها
و أن تبتعد عن كل ما يغضب الله من أعمال و أقوال
و أن تبدأ بالتقرب إلى الله بالنوافل و صلاة السنن
و أن تقرء ما تيسر من القرآن بعد كل صلاة و تقرئه في الفجر فقال تعالى((إن قرآن الفجر كان مشهودا))
و أن تقوم الليل بالتسبيح و الدعاء و طلب المغفر
و أن تلتزم بأذكار الصباح و المساء و تحصين النفس بالمعوذات و الرقية الشرعية
..................
إن عملت على ذلك و وازنة بين الآمرين فسوف تكون حياتك أفضل بإن الله تعالى
و توكلي على الله و لا تيأسي عند مواجهة المصاعب بل إستمري و كوني الأقوى
و ليكن لك دائما هدف سامي تسعين إليه
...................
إختكم الصغيره :نوره
و لقد كتبت هذا الموضوع بعد قرائتي لكتاب الدكتور صلاح الراشد ((كيف تخطط لحياتك)) وكتب الدكتور إيراهيم الفقي
التي نفعتني كثيرا في حياتي و حسنت من مستواي الدراسي و النفسي و الروحي و العقلي
و لقد كتبت لكم هذا الموضوع لتستفيدوا و أتمنى حتما أن تتحق الإفادة و شدوا الهمم يا بنات و إبدوا
و أهديكم هذه الأبيات التي دائما ما أرددها
لتكن حياتك كلها أملا جميلا طيبا
و لتملأ الأحلام نفسك في الكهولة و الصبا
مثل الكواكب في السماء و كالأزهار في الربا
ليكن بأمر الحب قلبك عالما في ذاته
..أزهاره لا تبذل..
..و نجومه لا تأفل..
شلونكم يا حلوين إن شاء الله تكونون دايما بخير
.
.
.
.
.
.
..كل منا يريد أن يعيش حياة سعيدة و أن يكون راضيا عن نفسه و يكون في ذروة السعادة..
و لكن لو نظرنا للبشر ..فلنقل أغلبهم غير راض عن حياته ..
والدليل على ذلك نسبة الانتحار في الآونه الأخيره ارتفعت بشكل فضيع !!!
بالتأكيد الكل يتسائل لماذا؟؟
.
.
.
لأن لو رأيت مثلا الإنسان الغني الذي يملك كل شي.. القصور الفخمة و السيارات الرياضية موديل السنة و لم يترك دولة إلا وسافر لها و يملك أفضل وظيفة و أعلى راتب..
ولكنه تجده تعيسا من داخله و لا يشعر بالرضا لماذا؟
.
.
لأنه لم يراعي جميع احتياجاته فاهتم فقط بالجسد و نسى الروح ..
فالإنسان عباره عن روح و جسد و عليه أن يوازن بينهما..
ففي المثال الذي ذكرناه لم يراعى ذلك الشخص روحه التي تتغذى بالعبادة و التسبيح و الدعاء و ذكر الله تعالى و قراءة القرآن الكريم الذي يجعل النفس مطمئنه و مرتاحه لقربها من الله تعالى فهنا تتحق السعادة الروحيه
والآن فالنبدأ بأنفسنا
لمن تريد حياة أفضل فالتبدأ معي بإحضار ورقة بيضاء و قلم و لتجلس بمكان هادئ من أجلس التركيز لما سوف نقوم به
ومن ثم إبدئي بتقسم الورقة إلى نصفين:-
القسم الأول: عنوانه الجسد
القسم الثاني : الروح.
.
.
.
والآن بعد هذه التقسيمه
فالنعمل بالقسم الأول و هو الجسد
حددي ما تريدينه في الجانب العملي ..نوع العمل الذي تريدنه و الذي سيشعرك بالسعادة والرضا عند العمل به
و حددي أيضا ما تريدينه في الجانب العلمي ..و هو أن تثري علمك فإن كنت موظفة فما المانع بمتابعة الدراسات العليا و أن تأخذني شهادة أعلى مما أنت عليه فتصبحي خبيرة في مجالك و أكثر علم و معرفة ..و تابعي و اجتهدي و لتكن نيتك صادقه لوجه الله تعالى ليبارك الله في ما تفعلينه..
و اختاري كتاب تقرئينه في كل شهر أي كان موضوعه ..المهم أن يكون شيئا تحبينه و يفيدك بحياتك ..
ولا تضيعي وقتك بقراءة مالا ينفعك ..
و الآن نأتي إلى الجانب الإجتماعي ..حددي هدفك منذ الآن و إعملي له لا تقولي أنا أنوي أن أبني منزلا جميلا و أنت لن تقومي بأي خطوة تحقق لك ذلك ..
إبدئي منذ أن عقدت النية بذلك و إدعي الله و إجعليه دائما معك ليسر أمرك و ليحقق حلمك .. و إبدي بخطوتك الأولى في تحقيق هذا الحلم .. و إدخري المال بحسب إمكانيتك و إن كان لديك مصدر دخل آخر فاستثمريه من أجل ذلك
و بنفس هذه التكنيك يمكن أن تستخدميه من أجل شراء سياره أو أي شيء آخر تشتهيه نفسك
و الآن فالنعمل بالقسم الآخر و هو الروح
بالنسبة لي هو أهم شيء لأن إن صلح الروح صلح الجسد
بالتأكيد كلنا نصلي و نصوم و التي لا تصلي ولا تفعل أية من هذه العبادات تشعر بضيق في صدرها
بالتأكيد لأنها قصرت بحق الله تعالى ولم تغذي تلك الروح التي تسعد بطاعتها لله تعالى
و بالنسبة للتي تؤدي فروضها فعليها أن تحرص على أن تؤديها بوقتها
و أن تبتعد عن كل ما يغضب الله من أعمال و أقوال
و أن تبدأ بالتقرب إلى الله بالنوافل و صلاة السنن
و أن تقرء ما تيسر من القرآن بعد كل صلاة و تقرئه في الفجر فقال تعالى((إن قرآن الفجر كان مشهودا))
و أن تقوم الليل بالتسبيح و الدعاء و طلب المغفر
و أن تلتزم بأذكار الصباح و المساء و تحصين النفس بالمعوذات و الرقية الشرعية
..................
إن عملت على ذلك و وازنة بين الآمرين فسوف تكون حياتك أفضل بإن الله تعالى
و توكلي على الله و لا تيأسي عند مواجهة المصاعب بل إستمري و كوني الأقوى
و ليكن لك دائما هدف سامي تسعين إليه
...................
إختكم الصغيره :نوره
و لقد كتبت هذا الموضوع بعد قرائتي لكتاب الدكتور صلاح الراشد ((كيف تخطط لحياتك)) وكتب الدكتور إيراهيم الفقي
التي نفعتني كثيرا في حياتي و حسنت من مستواي الدراسي و النفسي و الروحي و العقلي
و لقد كتبت لكم هذا الموضوع لتستفيدوا و أتمنى حتما أن تتحق الإفادة و شدوا الهمم يا بنات و إبدوا
و أهديكم هذه الأبيات التي دائما ما أرددها
لتكن حياتك كلها أملا جميلا طيبا
و لتملأ الأحلام نفسك في الكهولة و الصبا
مثل الكواكب في السماء و كالأزهار في الربا
ليكن بأمر الحب قلبك عالما في ذاته
..أزهاره لا تبذل..
..و نجومه لا تأفل..