عالي مستواها
New member
- إنضم
- 1 مارس 2006
- المشاركات
- 3,755
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السبت الموافق 13 يونيو 2008 .. الساعة السابعة إلا دقائق
السلام عليكم
كم اشتاق قلمي ليبوح احاسيه وينثرها على الورق بعد ان أعياه حملها ..
لكي فقط عزيزتي " مها " ابعث كلماتي هذه لتعبر عن ما يختلج صدري .. لعله لا يخفيك اخلاص مشاعري وصدق حبي لك ِ وهو ما دفعك لاخباري باسرارك وخبايا ما كان مقدر لها ان تخرج عن اطار " أسرتك " لاجدك تخبريني بقلب صادق بكل ما يدور في منزلك وبأدق التفاصيل وكأني أعيشها معك
عشت أجمل لحضاتي معك .. كنت ِ خير الصديقة والأخت لي
أحببت كليتي وكنت اشتاق لها فقط لاراك واجلس معك ..
لم تكوني كأي صديقة فعلاقتنا كانت استثنائية .. لقد جسدنا الصداقة بأسمى معانيها !!
كنا كالجسدين بروح واحدة فلا يذكر اسم واحدة فينا إلا مقرون بالأخرى .. كانت ميولنا واحدة هوايتنا واحدة تفكيرنا متشابه لابعد الحدود .. تشابه غريب بطبائعنا حتى ان كثير من الصديقات يسألن عن وجود صلة قرابة تجمعنا بحكم الانسجام الواضح بيننا
مررت 4 سنوات .. كانت من أجمل السنوات بحياتي
مليئة بذكريات من صعب ان يمحيها الزمن ... اذكر مزحك وضحكاتك واتذكر كذلك دموعك حينما كنتي تشكين لي مشاكل أسرتك كنت أتألم لألمك وتفر دمعتي رغمـًا عني .. أجد نفسي مهمومه طوال اليوم لهمك
الآن وبعد مضي أشهر معدودة على تخرجنا .. ها أنا وحيدة على سريري لا أنيس لي سوى حاسوبي
بين الفينة والأخرى أعود بشريط ذكرياتي قليلا ً للوراء ..
اسمع صدى ضحكاتك البريئة وصوتك الحاد الدافئ .. اتذكر رائحة عطرك الذي ما زالت أثاره باقية بذاكرتي جيدًا لم يطوها النسيان .. الحمد لله ما زلت أتذكر ملامحك أيضـًا![Frown :( :(](data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7)
لم أعرف معنى للحزن في حياتي .. طالما كنت تلك الفتاة المدللة لوالدي .. ولكن ذلك الشعور القاتل بالوحدة يا مها .. نعم انها الوحدة فقط هي من جعلت مني فتاة تعيسة
مازال رقمك بموبايلي تحت اسم " Honey "
وما زالت مكانتك بقلبي لم تتغير
ولكن مالي أرى مقايل كل ذلك هذا الجفاء القاتل .. كان هاتفي لا يهدأ من اتصالات ورسائلك .. صندوق الوارد بايميلي يمتلأ من رسائلك .. كل ذلك فقط في فترة دراستنا معـًا وما ان تخرجنا حتى انتهى كل شيء
لا اعلم ما بال قلمي يترنح كمن يحتضر على فراش الموت .. أستمحيك ِ عذرًا ربما انقطاعي عن الكتابة لمدة طالت الأشهر افقدت قلمي لياقته .. وربما فقدها أمام حضورك الطاغي !!
اتيقن تمـامـًا انه هذه الرسالة لن تقرأيها .. ولكن يكفي قلمي البوح بما اثقل كاهله
عذرًا على الإطالة والتشتت .. هذا السهر وعمايله
وما أثقل ليالي السهر وحيدًا تقلب المواجع![Frown :( :(](data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7)
السلام عليكم
كم اشتاق قلمي ليبوح احاسيه وينثرها على الورق بعد ان أعياه حملها ..
لكي فقط عزيزتي " مها " ابعث كلماتي هذه لتعبر عن ما يختلج صدري .. لعله لا يخفيك اخلاص مشاعري وصدق حبي لك ِ وهو ما دفعك لاخباري باسرارك وخبايا ما كان مقدر لها ان تخرج عن اطار " أسرتك " لاجدك تخبريني بقلب صادق بكل ما يدور في منزلك وبأدق التفاصيل وكأني أعيشها معك
عشت أجمل لحضاتي معك .. كنت ِ خير الصديقة والأخت لي
أحببت كليتي وكنت اشتاق لها فقط لاراك واجلس معك ..
لم تكوني كأي صديقة فعلاقتنا كانت استثنائية .. لقد جسدنا الصداقة بأسمى معانيها !!
كنا كالجسدين بروح واحدة فلا يذكر اسم واحدة فينا إلا مقرون بالأخرى .. كانت ميولنا واحدة هوايتنا واحدة تفكيرنا متشابه لابعد الحدود .. تشابه غريب بطبائعنا حتى ان كثير من الصديقات يسألن عن وجود صلة قرابة تجمعنا بحكم الانسجام الواضح بيننا
مررت 4 سنوات .. كانت من أجمل السنوات بحياتي
مليئة بذكريات من صعب ان يمحيها الزمن ... اذكر مزحك وضحكاتك واتذكر كذلك دموعك حينما كنتي تشكين لي مشاكل أسرتك كنت أتألم لألمك وتفر دمعتي رغمـًا عني .. أجد نفسي مهمومه طوال اليوم لهمك
الآن وبعد مضي أشهر معدودة على تخرجنا .. ها أنا وحيدة على سريري لا أنيس لي سوى حاسوبي
بين الفينة والأخرى أعود بشريط ذكرياتي قليلا ً للوراء ..
اسمع صدى ضحكاتك البريئة وصوتك الحاد الدافئ .. اتذكر رائحة عطرك الذي ما زالت أثاره باقية بذاكرتي جيدًا لم يطوها النسيان .. الحمد لله ما زلت أتذكر ملامحك أيضـًا
لم أعرف معنى للحزن في حياتي .. طالما كنت تلك الفتاة المدللة لوالدي .. ولكن ذلك الشعور القاتل بالوحدة يا مها .. نعم انها الوحدة فقط هي من جعلت مني فتاة تعيسة
مازال رقمك بموبايلي تحت اسم " Honey "
ولكن مالي أرى مقايل كل ذلك هذا الجفاء القاتل .. كان هاتفي لا يهدأ من اتصالات ورسائلك .. صندوق الوارد بايميلي يمتلأ من رسائلك .. كل ذلك فقط في فترة دراستنا معـًا وما ان تخرجنا حتى انتهى كل شيء
لا اعلم ما بال قلمي يترنح كمن يحتضر على فراش الموت .. أستمحيك ِ عذرًا ربما انقطاعي عن الكتابة لمدة طالت الأشهر افقدت قلمي لياقته .. وربما فقدها أمام حضورك الطاغي !!
اتيقن تمـامـًا انه هذه الرسالة لن تقرأيها .. ولكن يكفي قلمي البوح بما اثقل كاهله
عذرًا على الإطالة والتشتت .. هذا السهر وعمايله
وما أثقل ليالي السهر وحيدًا تقلب المواجع