لنطبق القران الكريم ?

white ro0oz

مراقبه عامه
إنضم
24 يونيو 2015
المشاركات
28,528
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحتاج إلى تطبيق القرآن بعد سماعه

*أوجه التشابه بين
سورتي البقرة وآل عمران

آيات مجملة في سورة البقرة
ومفصلة في سورة آل عمران



١- إنزال الكتاب

{ ذلك الكتاب } (البقرة:2)
{ منه آيات محكمات هنَّ أم الكتاب وأُخَرُ متشابهات } (آل عمران:7) .

{ وما أُنزل من قبلك } (البقرة:4){ وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس } (آل عمران:4)

فصرح هنا بذكر الإنجيل؛ لأن السورة خطاب للنصارى، ولم يقع التصريح بالإنجيل في سورة البقرة، وإنما صرح فيها بذكر التوراة خاصة؛ لأنها خطاب لليهود .


٢-ذكر الشهداء

{ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } (البقرة:154)

{ بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل } (آل عمران:169-171) .


٣- قصتين لبشرين بلا آباء
آدم وعيسى عليهم السلام

أنه سبحانه افتتح سورة البقرة بقصة آدم وخلقه من تراب، دون أب ولا أم؛ وذكر فى سورة آل عمران نظيره فى الخلق من غير أب وهو عيسى عليه السلام؛ ولذلك ضَرَب له المثل بـ آدم . قالوا: وقد اختصت سورة البقرة بذكر آدم عليه السلام؛ لأنها أول السور، وهو أول فى الوجود وسابق؛ ولأنها الأصل، وهذه كالفرع والتتمة لها، فاختصت بالأغرب، ولأنها خطاب لليهود الذين قالوا في مريم عليها السلام ما قالوا، وأنكروا وجود ولد بلا أب؛ ففُوتحوا بقصة آدم ؛ لتثبت فى أذهانهم، فلا تأتى قصة عيسى عليه السلام، إلا وقد ذُكِر عندهم ما يشهد لها من جنسها، ولأن قصة عيسى عليه السلام قيست على قصة آدم ، والمقيس عليه لا بد وأن يكون معلومًا، لتتم الحجة بالقياس، فكانت قصة آدم ، والسورة التى هي فيها، جديرة بالتقديم .


٤- مقدمات وخواتيم متناسقة

ومما يقوي المناسبة والتلازم بين السورتين الكريمتين، أن خاتمة سورة آل عمران جاءت مناسبة لفاتحة سورة البقرة؛ وبيان ذلك أن سورة البقرة افتتحت بذكر المتقين، وأنهم هم المفلحون، بينما خُتمت سورة آل عمران بقوله تعالى: { واتقوا الله لعلكم تفلحون } (آل عمران:200) وأيضًا افتتحت سورة البقرة بقوله سبحانه: { والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك } (البقرة:4) وختمت سورة آل عمران بقوله سبحانه: { وإنَّ من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم } (آل عمران:199) .


٥-القرض الالهي

وقد ورد أن يهود لما نزل قول الله جلَّ وعلا:
{ من ذا الذى يقرض الله قرضًا حسنًا } (البقرة:245)

قالوا: يا محمد، افتقر ربك يسأل عباده القرض،

فنزل ردُّ الله عليهم:
{ لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء } (آل عمران:181)

وهذا مما يقوي التلازم بين السورتين أيضًا .

٦- دين ابراهيم عليه السلام

وقريب منه، أنه وقع فى سورة البقرة، حكاية قول إبراهيم عليه السلام: { ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك } (البقرة:129)

ووقع في سورة آل عمران قوله سبحانه: { لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم } (آل عمران:164)

والتلازم بين الآيتين هنا في غاية الظهور .


ولا شك أن وراء ما ذكرنا من مناسبات بين السورتين، أمورًا أُخر، لكن حسبنا ما أتينا عليه من أوجه المناسبات، كدلالة على التلازم والتناسب بين سور القرآن الكريم، والذي يدل قبل هذا على أن القرآن الكريم تنزيل من رب العالمين .
 

حديث الروح

*مشرفة ساحة الابداع و المنتديات الإسلامية*
إنضم
30 سبتمبر 2011
المشاركات
10,233
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الكويت
ماشاء الله
اختيار موفق
وموضوع جليل المنافع
بارك الله بك