لهوٌ مقدس ..}،،

إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص



، ...





هُناكَ أمارِس لَهِوي المُقدَسْ ، لَهوُ إينانّا ..





( قبسٌ من ملحمة جلجامش )



 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص






* عِندما تَكُونْ أنتَ بهذاَ الزّمانْ الغرِيبْ بيّنَ جموعْ البشَّر فاعَلَمَ أنَّكَ عَلى حقّ ..
فلمْ يعُد هُناكَ إلا حَفنة من المُنافقيِن ، يسعُونْ لإظهارَ الولاءْ ، باستخَدام تنزُه روحَكْ عن النِفاقَ .. لا مكانَ سوى للحمقّى والمنافقين .. !

سحقاً لهذا الزّمانْ ..
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص



لِما نسّتغرِبْ المَكانْ والآشياءْ وكُل ما حَولنا ؛ نبَحثَ عَميقاً ونتَسّاءْل ما الخطَأ ..؟
أحياناَ نلومَ الأخرينْ أو القَدرْ أو أي شِيءٍ آخَر ..،
لكِننّا نكتشِفَ انّنا لسَنا هُنا كَما نعتَقِد بلْ نحْنً على الطَّرفَ الآخر مِنَ الطّرِيقْ حيثُ لا يجِبَ ان نكُونْ هُناكَ ..!
إرتِباكُنا وحِيرتُنا أمامَ ما يُواجِهُنَا ليسّ لأنَهُ صَعبْ ، ولكِنْ لأننا هُناكَ وليسَ هُنا .. ~
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص




الموتى الحقيقيون هم من لا يملكون الأحلام . . وأنا أملك الكثير من الآحلام الصغيره . .!
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص
هل هُناكَ متجَر لبِيع الفضائِل ؟

قد يكون مجردَ سؤالَ وقد يكُونْ أكبرَ مِن ذلِكَ بكثير ... ~
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص


كأنّ الصيَف ألقىَ بقلِيلٍ من هذّيانِه عليكَ ، تُرى هلَ يُحدث الصيفَ الذي اتًصالحَ معهَ قليلاً .. بعَض التواطُئ ضِدي أم معي ؟!
يكادَ أحياناً انْ يكُون الأمرَ كحلمَ مُستلَبَ مِنَ أعماقَ اليقظةَ ، كُنتُ يقظِه تماماً ،، انا المرأه التِي تكرهُ الشَتاءْ ، وتكَره رفيقاتَ الصقيعَ .. انا لا اهذيِ بالِشتاءْ ، ولا اتلحفَ بأكوامَ الملابِس الصوفيه التي تحَرص حِرصاً شديداً على اسِتلابَ وعدَ مِني بالتصَالحَ قلِيلاً معها ..
كانَ الصيفُ رفيقي ، .. !

يبدو شيئاً من هذيان ، سبق وان أكدتَ أنه هذيانَ أُنثى رُبما عاقِله .. !


~
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص



يُحكى يَا صدِيقي أنْ بعَضُ المشّاعِر ليسَّتْ جَليِة للآخرينْ كما هِي لنّـا .. ~
وانْ صَمتُ الحَديثَ لا يُجيدهُ سِوانَا ، وأن إِضرامَ النار وإطفائِها ليسّتَ سِوى هوايهَ للمجانِين .. !

ويَ صديقي ،، ليسَ كُل الناسْ كما نحنُ لا نُطيقَ الشِتاءْ ، وابقى دوماً لِذلِكَ النِداءْ المُتفّق عليه ولتِلك الأشياءْ التّي هي ما فَوقَ الإداركَ , حيثُ تُمرر بين عُيونَ الوِشاةِ بِبراعه ..



 
التعديل الأخير:
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص






أيعودَ هُو بعّد غيابٍ كانْ كأنهُ الدّهرَ ... أيعودُ بِكُلِ هذا الاجْتِياحَ الساحِق لها ..



يَعزفُ علَى أوتّارَ أُنُوثتِها لحْناً شّرقِياً ترقُصَ على نغْماتِهِ هيّ كالثَّملىْ ..
تتسّاءل تُراهَ ماذا يفَعلَ هذا الرجُلْ بتِلكَ الزّاوِيهْ المحّظوَرةْ عِنْدَ ثّنايّا الرُوحْ ..
وهَلْ عّادَ لِيسّكُنْ رُكْناً تركُهُ مَهَجُوراً ... مُدَمَراً لِمنْ هُم بعْدهَ .. لا يصلُحَ للعَيشْ ولا التَّرمِيمْ ..

وكيّفَ ومَنْ يُرمِمْ هذا الصَّرحْ ومَنْ يسّتطِيعْ ترتِيبَ القِطَعْ بأمَاكِنِها ..
هُو فقَطْ يعَرِفْ مَواضِعْ القِطَعَ .. هُو فقطْ يعْرِف ملامِحَ الرُّكنْ العّتيِقَ ..



ذُهِل هُو " فـ ،
مازّالَ بِالمَكانْ بقّايا تحطِيمَه ..
بقايّا عِطَرهَ ومازّال المنْديلُ ذو النقُوشَ الخضّراءْ يحَملَ دُموعْ امتَزّجَ بِها الحُّب ْوالحُّزنَ ..
مُحْملَ بِكُلِ تَنهُداتَ وزَّفراتْ آلـمٍ أَطلّقتْها رُوحٌ مُعَذّبهَ ، رُوحْ اكِتسَحها السَّوادْ لوناً سّرمدِياً ...
وحَيثُ غابْتَ هُناكْ الشَّمسْ .. وغابَ القَمرَ – تّنَهَد آآهٍ ،، أيُّ أُنثّىَ أنتِ يّ مدينَتِي المُغلقَة } ..
َ




* عادَ يحْمِلَ كُل الشَّوق بِعينْيهَ .. كانْ مُتخْماً بِالحَّنِينْ والَّلهْفهَ .. وَهُناكَ عَمِيقاً خَلَفَ سِتّار حَاجِزْ كانْ يَقبعْ خوفٌ وهَلعٌ مُستِتر ؛
وَالرهَبه تمَضُغه شَيئاً فشّيءْ .. مُتجاهلٌ هُو لها ’’

مُتجاهلٌ لِتلكَ المشَّاعِر التّي تتَجاذَبُه وتَقذِفْ بِهِ علْى أقَسّىْ صَخَرهَ بِشَّواطِئِها .
وتُعِيدُ الكَره بِاليُّومِ ألفَ مرهَ)


عَادَ هو يحْمْلَ عَشَرَ سِنِينْ غِيابَ .. عشَر سِنينْ حُزنْ وَشّوقْ وحَنِينْ وحُبَ ووجعَ

عَشّر سِنينْ كَرحّىْ عتِيقَه تَطحْنْ بِبُطئَ رُوحَيِهُما .. هُو يُقاسِي غُربَه .. غُربه روحَ وفُقدانَ للهّويّه


.. يُعانِي ذاكِره تقتُلهَ آلافَ المَراتْ ..
تُجهِضَ كُل لحظَة يسَّتحضِرْ بِها اي ذِكَرىْ أو مَلامِحْ ذِكرىْ قدَ تُعيدُهَ لهَويتِه ولشَّخصِه لمنَ هُو



عشّر سِنينْ

وهَي تعِيشُ بقايّا دَمار .. وتنسُج مُخيِلتِها أوهاماً سُرعانْ ما يقتُلها ذِكرىّ الحُبِ بعيّنيهَ

أيّخذُلها سَيدْ الغِيابْ ... كَم غابْ وكَم عادَ .. لكِنْ هذا الغِيابْ لا يُشّبهُه ايُّ غِيابْ آخرَ ...

هذِهِ ليسّتَ شُهُور هذِهِ سِنينْ .. بلْ عَشرُ سِنِينْ .. مِنْ غَيرَ ايَ خبرٍ عنَه .. تُرىَ أيّنَ هُو سَيدُ الغِيابْ ..}


..أيُّ إمَرأةٍ تَحتضِّنَ أحَزَانَه وأوجَاعِه .. أيُّ إِمرأةٍ تزرعُ لهُ بيّنْ ظَفائِرها الخُّزَامىَ ..
ومازَالتَ ذِكرىْ الحُبَ بِعينَّيه تُحطِمَ أصْنامَ الشَّكَ والوَهَم لديها . . !! ..

{ .. تشَّتعِلْ باليّومَ آلافَ المَراتْ .. وتبَكِي حتّى ثّارتَ عليها عَيّناها .. ورَفَضتَ الخُضُوعَ لسِيولْ الدَّمعِ المُنهَمِرَ . .



ماعادْ أيُّ شيءٍ يعَنِيهَا ... وتَحولتْ لِلوحةٍ شَاحِبه ، لمْ يَهزِمْ الشُّحُوبَ وَالحُزِنَ مَلامِحَ الجَمالْ النَاطِقَ بِكُلَ تَفاصِيلَها .؛

أغَرُوها بِالحَّياة كثيراً .. وزَرعُوا لها دُرُوبَاً مِنْ الوَردَ ...وكَم طَوقَ ياسّمينْ بِهِ طَوقُوها

.. لكِنّها أَبدتَ كيّف تَخُونْ مَن مازَالَ يحّيا بِها .. مازَالتْ تَضِيعُ بِهمسّاتِه التَّي تُحِيطُها ..
ومَازالَ عِطرُه يُداعِبَ أنفَها .. فكَيّفَ تقَتُله . . !

كَيَّف تُجهِضُه وهِيّ التي حَملتُه ألافَ السِّنينْ .. ألاف السِّنينْ قبلَ أّنَ تَنبضَ رُوحَها بِرحْم أُمِها ،



هُو قد غَابَ بِحِسّابْ التَقويَم لديّها دَهَراً . . ثُم عَاد بِلحظَّة ..!

[ كانْ اللِّقاءْ الأَولَ صَعباً مُربِكاً مُستحِيلاً . . لا يُوصَفَ إِنّْهُ لا يُوصَفَ

اسّتحالتَ كُلَ التّبريْراتَ . . كيّفَ يُبرِر لها عَشَّر سِنينَ غِيابْ . . بلا خَبرِ يتِيمَ عنَه . . بلا تأكِيدَ على حياتِه أو مَماتِه


عاتَبهُ الدَمعُ بِعيّنيها . ، واحرقَهُ حُزنُ العينّينْ اللتّين لمَ تُفارِقَه . . ،

تَجمْدتَ الحُروفَ عِنْدَ شَفتيّها ، وغَابَ الصَوتْ عَمِيقاً حيثُ تاااه بِغاباتٍ بعيدَه – بعيِدةَ جِداً . .


هُو تَجّمدَ بيّنما تحَترِقْ رُوحُهَ شَّوقاً لِتقبيَل مرافِيءْ الحُبَ بِعينيّها . . طالَ الصّمتْ وطالَ عِتّابُ الصْمتَ

تتّفحصُه كانْ قد ازَّدادَ نُحُولاً . . واكَثَرَ سُمرهَ . . لكِنْ بَريقَ عَيَنّيهَ لمْ يَخفُتَ , تِلكَ الرُّوحْ المُتَمرِدَةِ مازالتْ تُبحِرَ بِعيّنيهَ . .

يَتفحَصَها هَو بِدوِرهَ . . زادَ شَّعرَها طُولاً . . بِرُغمْ الحُزنْ الهَادِرَ المُكتَسِحَ مَلامِحَها الا إنَّها كَما كَانتْ سَاحِره . . . .


يميَلُ اليّها قليلاً . . يَهِمسَ : اشَتقتُك

اشتقتُك طوِيلاً حَدَ الوَجَعَ ..~

تَغمِضَ هِي وَتَنسَدِلَ أوشِحَه اللَّيلْ كَما إعِتَادَ أنْ يُسَمي رِمشّها الكَثِيفَ

تَنهرُ دَموعٌ كما اعِتادتَ انْ تشِقَ طَريقها



مدينْتِي المُغَلقْه . . كفىّ . . الدَّمعُ يقتُلنِي بِعيّنيَّ المَها


،،،