ماءة وسيلة لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم

هيون

New member
إنضم
12 يناير 2006
المشاركات
159
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مائة وسيلة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم... كل حسب مسؤوليته ومن خلال موقعه

الموضوع منقول بعد ان استاذنة من الكاتب:

في هذا السياق وتحقيقا للنصرة وضعت اللجنة العالمية لنصرة خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم، مذكرة بها مئة وسيلة لنصرته صلى الله عليه وسلم، تتعلق هذه الوسائل بكل فئات الناس، فمنها ما يختص بالاسرة والمجتمع، ومنها ما هو على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه، وقسم منها يخص الأئمة والدعاة وطلبة العلم.
وكذلك على مستوى المثقفين والمفكرين والاعلاميين والصحافيين، وايضا المؤسسات الخيرية والدعوية، وعلى مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية واصحاب المواقع، وكذلك على مستوى الاغنياء والحكومات الإسلامية.
ونحن من جانبنا سنقوم بنشرها مساهمة في دعوة المسلمين الى نصرة نبيهم وحبيبهم صلى الله عليه وسلم بشكل يحبه الله ورسوله.
إن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتحقيق الشطر الثاني من الشهادتين وهو شهادة أن محمداً رسول الله، تتم من خلال الأمور التالية:

أولاً: تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وأوله: أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة لتبليغ
وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه.

_ثانياً: طاعته والرضى بحكمه، والتسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها.

ثالثاً: محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس، مما يترتب عليه تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره، ونصرته، والدفاع عنه، والتقيد بما جاء عنه.
فعلى كل مسلم، أن يسعى لتحقيق هذا المعنى، ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله، فإن المنافقين قالوا: (نشهد إنك لرسولُ الله والله يعلمُ إنك لرسولُهُ واللهُ يشهدُ إنَّ المنافقين لكاذبون) (المنافقون: 1)، فلن تنفعهم شهادتهم، لأنهم لم يحققوا معناها.
وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب القيام بذلك الحق للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا، كل على قدر إمكاناته، فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه.

على مستوى الفرد:1ـ التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.
2ـ تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر باتباعه، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم.
3ـ العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة، فبينوا صحيحها من سقيمها، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة.
4ـ استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم.
5ـ استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا، إذ إنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.
6ـ عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.
7ـ استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته,قال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) (الأحزاب: 6).
8ـ التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله عز وجل له، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.
9ـ الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين).
10ـ الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) (الحجرات: 2) وقوله تعالى (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم) (الحجرات: 3) وقال تعالى: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) (النور: 63).
11ـ الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه).12ـ استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه صلى الله عليه و سلم.13ـ استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله: (أنت مع من أحببت).
14ـ الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر، وبعد الآذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت، لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا.
15ـ قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا.
16ـ تعلم سنته صلى الله عليه وسلم، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم، مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.
17ـ اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.
18ـ الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء.
19ـ الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم.
20ـ الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.
21ـ الحزن لاختفاء بعض سنته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس.
22ـ بغض أي منتقد للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته.
23ـ محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب).24ـ العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته، عندما قال: (أذكركم الله في أهل بيتي) ثلاثاً.
25ـ محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.
26ـ محبة العلماء وتقديرهم، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته.

على مستوى الأسرة والمجتمع:
27ـ تربية الأبناء على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
28ـ تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله.
29ـ اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
30ـ اقتناء الأشرطة عن سيرته صلى الله عليه وسلم.
31ـ انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.
32ـ تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.
33ـ اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلى الله عليه وسلم.
34ـ تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك.
35ـ تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث، مثل: كفالة اليتيم، إطعام الطعام، مساعدة المحتاج.
36ـ تعويد الأبناء على استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل المؤمن كيس فطن، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، يسروا ولا تعسروا.
37ـ وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
38ـ تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تطبيق مشروع (يوم في بيت الرسول).
 
إنضم
3 مارس 2006
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: ماءة وسيلة لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم

مشكوره وما قصرتي يالغاليه

والرسول صلى الله عليه وسلم خير بني البشر وأعظم إنسان أوصل رسالة الله إلى البشر عامة

وعاش في تواضع ومات متواضع ويجب علينا ألا ننسى فضل رسولنا الكريم وخيره علينا فيما نحن عليه من طمانين وسرور وحب لله عز وجل

ومشكوره على النقل حبوبه
 
إنضم
27 يونيو 2005
المشاركات
3,390
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: ماءة وسيلة لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم

راااائع يا هيون

بأبي أنت وأمي يا رسول الله