مابين التوبة والاستغراق في الذنوب

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لحظة فاصلة.. مفترق طريق..?بين أن نخجل ونعترف ونطرق باب الغفور الرحيم..وبين أن نخجل.. ونمل.. ونيأس من توبتنا من الذنب..فيتلقف الشيطان هذا اليأس منا.. لنشعر أننا أسوأ من على وجه الأرض..وتسهل علينا المعصية تلو المعصية.. واهمال طاعة تلو طاعة..❗وهي مصيبة أكبر من الذنب نفسه!
أن يرغبنا الشيطان في المعاصي.. ويثبطنا عن الطاعات..لأنه آيسنا من أنفسنا..أفقدنا الثقة بالخير في داخلنا..?فتحولنا لشر محض.. لنكون أسوأ من الشياطين نفسها!
?“يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة”? (رواه الترمذي)
?مشكلة التوبة من الذنوب أن جهادها أعظم من جهاد الحياة اليومية نفسها..
لأنه جهاد قلبي.. لا تراه العين.. لكن تعيشه النفس.. وتتأثر به كل يوم✨
الاستغفار سهل..
لكن التوفيق للاستغفار.. ومجاهدة النفس لعدم العودة..
وصدق الاعتراف أمام الله سبحانه وتعالى بمزاحمة السيئات بالحسنات..
هو ما يجعل ذنبك أكبر أو أصغر ممن قتل 99 نفسا❗
أ. خلود الغفري 
✨قناة استروجينات للأنوثة القيادية ✨
َنسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat