- إنضم
- 11 مايو 2005
- المشاركات
- 530
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
قد يلجأ الطبيب لخيار الولادة القيصرية عندما يرى أنّها أكثر أمانًا للأم وجنينها، وذلك في حالات عديدة تتمثّل بالآتي
توقف المخاض: وهو أكثر الأسباب شيوعًا لللجوء للولادة القيصرية، ويتمثّل ذلك بعدم حدوث أي تغيّرات أو توسّع كافٍ لعنق الرحم رغم الانقباضات القوية لعدة ساعات.
إجراء عملية قيصرية سابقة: قد ينجم عن إجراء أنواع محددة من العمليات القيصرية ارتفاع خطر الولادة الطبيعية في المستقبل، وذلك اعتمادًا على نوع شق الرحم وعوامل أخرى؛ مما يدفع الطبيب للتفكير بالولادة القيصيرية.
تموضع الجنين: قد تستدعي بعض الوضعيات غير الطبيعية للجنين وغير الآمنة للولادة الطبيعية إلى إجراء العملية القيصرية، كتموضع الجنين جانبيًا أو عرضيًا، أو دخوله قناة الولادة (بالإنجليزية: Birth canal) في وضعية الجنين المقعدي (بالإنجليزية: Breech birth)؛ وتتمثّل بدخول قدميه أو مؤخرته أولًا لقناة الولادة.
بعض مشاكل المشيمة: قد يلجأ الطبيب للولادة القيصيرية في حال تغطية المشيمة لفتحة [أعراض توسع عنق الرحم في الشهر التاسع|عنق الرحم]] ممّا يعيق الولادة الطبيعية، وتُعرف هذه الحالة بالمشيمة المُنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa) تدلي الحبل السري: (بالإنجليزية: Prolapsed umbilical cord)، وهي حالة تحدث نتيجة خروج جزء من الحبل السريّ في عنق الرحم قبل خروج الجنين من الرحم.
الحمل بتوأم: قد يلجأ الطبيب للعملية القيصرية عند الحمل بتوأم من ثلاثة أطفال أو أكثر، أو توأم من طفلين وكان أولهما في وضعية غير مناسبة لللولادة
