- إنضم
- 28 أبريل 2008
- المشاركات
- 622
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم والرحمة
تذكرون البنت الافغانيه؟؟
شوفوها اليوم شلون صارت
:eh_s(7):
الخبر:
من منا ينسى الأفغانية التي هزت الضمائر الحية حين ظهرت بأنفها المجدوع في صورة نشرتها لها مجلة «تايم» على الغلاف بأوائل أغسطس الماضي، وفيها بدت كفزاعة مخيفة اشمأزت لمنظرها العيون، إلى درجة اتهموا معها المجلة بالسعي إلى زيادة المبيعات عبر المتاجرة بالمآسي والدموع. أثبتت «تايم» أنها بريئة من الشبهات كما ثبت ليلة الاثنين حين عادت «بيبي عائشة» كما هو اسمها المستعار، وبفضل غلاف «تايم» الأميركية، للظهور ثانية أمام الضمائر التي تعاطفت معها بالقلوب وفي الوقت نفسه شهرت عليها سيوف الاشمئزاز لمنظرها المخيف، ولكن عودتها هذه المرة كانت مع أنف جديد بعد أن تم «ترميم» القديم، فبدت جميلة وفاتنة كما كانت في أفغانستان. ظهرت «بيبي عائشة» ليل الاثنين على شاشات محطات تلفزيونية أميركية عدة، والتقطت لها صور مع لاورا بوش، زوجة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش التي كتبت مقالا عنها الأسبوع الماضي في صحيفة «واشنطن بوست» وجهت عبره نداء «بضرورة الاهتمام لما يجري لنساء أفغانستان على أيدي «طالبان» وفق تعبيرها. ولعائشة، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب وعمرها 19 سنة قصة حزينة وطويلة، يمكن اختصارها من يوم هربت العام الماضي من مقاتل مع طالبان تزوجها وهي بعمر 12 سنة وأدمن بعدها على تعذيبها والتنكيل بها، كما المنتقم الدائم بلا سبب، فسعوا وراءها حتى أمسكوا بها وأعادوها ثانية إلى بيت عائلته حيث كانت تقيم كخادمة تنام أحيانا في حظيرة الحيوانات، وحكمت محكمة قبلية تابعة لطالبان بقطع أنفها وأذنيها لهروبها من بيت الزوج، وخولته هو نفسه وأسرته بتنفيذ العقاب، جروها إلى تلة قريبة من البيت، وهناك أمسك بها شقيق زوجها منعا للانتفاض حين تنفيذ العقاب وهيأ الوضع بإحكام للزوج، فأقبل عليها بسكين حاد أسرع به نحو أنفها وجدعه بالكامل، ثم لوى رأسها المضرج بالدم وهي تصرخ وتستغيث وهوى بالسكين على أذنها فقطعها، ثم قطع الثانية أيضا، ومن بعدها رموها في البرية وبجانبها الأنف والأذنان المقطوعتان وعاد أفراد العائلة وكأن شيئا لم يكن.
هذا ما روته «التايم» وغيرها فيما بعد عما حدث لعائشة في قريتها الواقعة بإقليم «أورزوغان» حيث لقبائل البشتون عادات وتقاليد هناك بعضها غريب ولا يصدقه أحد، ومنها واحدة تستهدف الزوج حين يشعر بالخجل من أفعال زوجته، فيعتبرونه كمن فقد أنفه، لذلك من الممكن أن تكون محكمة الطالبان مالت لاختراع هذا العقاب إرضاء للزوج الذي خولته بتنفيذه حفظا لكرامته كرجل بدأ يشعر بأنه أصبح بلا أنف لشدة جمال الفتاة التي تزوجها غصبا عنها وراح يرى عيون الرجال «تبحلق» فيها بجوع جسدي تتضور له الأعصاب، فرغب على ما يبدو في افتعال ما يجعلها قبيحة في نظر الآخرين، وكان له ما أراد.
ومن التلة هربت «بيبي عائشة» إلى بيت عمها تستصرخه أن يحملها إلى مستشفى قريب، فرفض العم وأقفل في وجهها الباب، وجرت من مكان إلى آخر حتى عثر عليها عمال للإغاثة وهي دامية، فنقلوها إلى ملجأ «جمعية من أجل نساء أفغانستان» في كابول، وكانت شبه فاقدة النطق من صدمة ما حل بها، ثم عرضوها على أطباء عالجوها، وآخرين نفسيين، فتحسنت بعض الشيء مع الوقت، إلى أن بدأوا يفكرون في نقلها إلى الولايات المتحدة لإخضاعها لجراحة تجميل وترميم تعيد إليها أنفها وأذنيها، وهي عمليات معقدة تمت عبر زرع قطع من أجزاء أخرى من جسمها مكان المجدوعة من الأنف.
http://alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=143330&zoneid=29
تذكرون البنت الافغانيه؟؟
شوفوها اليوم شلون صارت
:eh_s(7):
الخبر:
من منا ينسى الأفغانية التي هزت الضمائر الحية حين ظهرت بأنفها المجدوع في صورة نشرتها لها مجلة «تايم» على الغلاف بأوائل أغسطس الماضي، وفيها بدت كفزاعة مخيفة اشمأزت لمنظرها العيون، إلى درجة اتهموا معها المجلة بالسعي إلى زيادة المبيعات عبر المتاجرة بالمآسي والدموع. أثبتت «تايم» أنها بريئة من الشبهات كما ثبت ليلة الاثنين حين عادت «بيبي عائشة» كما هو اسمها المستعار، وبفضل غلاف «تايم» الأميركية، للظهور ثانية أمام الضمائر التي تعاطفت معها بالقلوب وفي الوقت نفسه شهرت عليها سيوف الاشمئزاز لمنظرها المخيف، ولكن عودتها هذه المرة كانت مع أنف جديد بعد أن تم «ترميم» القديم، فبدت جميلة وفاتنة كما كانت في أفغانستان. ظهرت «بيبي عائشة» ليل الاثنين على شاشات محطات تلفزيونية أميركية عدة، والتقطت لها صور مع لاورا بوش، زوجة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش التي كتبت مقالا عنها الأسبوع الماضي في صحيفة «واشنطن بوست» وجهت عبره نداء «بضرورة الاهتمام لما يجري لنساء أفغانستان على أيدي «طالبان» وفق تعبيرها. ولعائشة، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب وعمرها 19 سنة قصة حزينة وطويلة، يمكن اختصارها من يوم هربت العام الماضي من مقاتل مع طالبان تزوجها وهي بعمر 12 سنة وأدمن بعدها على تعذيبها والتنكيل بها، كما المنتقم الدائم بلا سبب، فسعوا وراءها حتى أمسكوا بها وأعادوها ثانية إلى بيت عائلته حيث كانت تقيم كخادمة تنام أحيانا في حظيرة الحيوانات، وحكمت محكمة قبلية تابعة لطالبان بقطع أنفها وأذنيها لهروبها من بيت الزوج، وخولته هو نفسه وأسرته بتنفيذ العقاب، جروها إلى تلة قريبة من البيت، وهناك أمسك بها شقيق زوجها منعا للانتفاض حين تنفيذ العقاب وهيأ الوضع بإحكام للزوج، فأقبل عليها بسكين حاد أسرع به نحو أنفها وجدعه بالكامل، ثم لوى رأسها المضرج بالدم وهي تصرخ وتستغيث وهوى بالسكين على أذنها فقطعها، ثم قطع الثانية أيضا، ومن بعدها رموها في البرية وبجانبها الأنف والأذنان المقطوعتان وعاد أفراد العائلة وكأن شيئا لم يكن.
هذا ما روته «التايم» وغيرها فيما بعد عما حدث لعائشة في قريتها الواقعة بإقليم «أورزوغان» حيث لقبائل البشتون عادات وتقاليد هناك بعضها غريب ولا يصدقه أحد، ومنها واحدة تستهدف الزوج حين يشعر بالخجل من أفعال زوجته، فيعتبرونه كمن فقد أنفه، لذلك من الممكن أن تكون محكمة الطالبان مالت لاختراع هذا العقاب إرضاء للزوج الذي خولته بتنفيذه حفظا لكرامته كرجل بدأ يشعر بأنه أصبح بلا أنف لشدة جمال الفتاة التي تزوجها غصبا عنها وراح يرى عيون الرجال «تبحلق» فيها بجوع جسدي تتضور له الأعصاب، فرغب على ما يبدو في افتعال ما يجعلها قبيحة في نظر الآخرين، وكان له ما أراد.
ومن التلة هربت «بيبي عائشة» إلى بيت عمها تستصرخه أن يحملها إلى مستشفى قريب، فرفض العم وأقفل في وجهها الباب، وجرت من مكان إلى آخر حتى عثر عليها عمال للإغاثة وهي دامية، فنقلوها إلى ملجأ «جمعية من أجل نساء أفغانستان» في كابول، وكانت شبه فاقدة النطق من صدمة ما حل بها، ثم عرضوها على أطباء عالجوها، وآخرين نفسيين، فتحسنت بعض الشيء مع الوقت، إلى أن بدأوا يفكرون في نقلها إلى الولايات المتحدة لإخضاعها لجراحة تجميل وترميم تعيد إليها أنفها وأذنيها، وهي عمليات معقدة تمت عبر زرع قطع من أجزاء أخرى من جسمها مكان المجدوعة من الأنف.
http://alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=143330&zoneid=29