مدخل
وحده وجهك يُجبِرني علي الكتابة
أحمل قلمي
وأمسك دفاتري التي
أشعلها الشوق
وآخر أنفاسِِ لـ سيجارة عجوز
علي مشارف الموت بين شفتي
وقهوة مُرة
يخرج منها طيفك علي هيئة دخان
أرسم منه وجهكِ
ولا أخشى أن يموت
حرفي علي صدركِ
حين ينتهي طيفك
أحملة كاملاً وأرسل كل رسائلي
من منفاي بعيد عنكِ ..
فـ اقرأي أميرتي مابين السطور
وحروفاً لم أخُطها لكِ بعد ...!!!
اضغط هنا لتكبير الصوره
تعالي كاملةً هذا المساء
لـ أجمعكِ بعد أربعةِِ من حروفي
أطوي صفحة ألامس بـ حبري مرة وأخرى
فـ تزهري ياسمينة تُعطر أوراقي
أنظُر إليكِ فـ أكون
أقرب أكثر لملامحي
وبكل الجنون أحبك
بـ قلبٍِ لا يخون وحروف عشقت
على شفتيكِ السهر
تترنّح من بين يدي ثملة
تسقط تحت عينيكِ تصنع منكِ مطراً
تروي صحرائي ويغفو حرفي بين جفنيكِ
أما أنا أميرتي بعيداً عن حروفي
فـ لستُ أدري
كيف تبين وجهك نبضي
كذباً يخفق فـ أشير على تفاصيلك
وحدود سميتها بعدكِ شاسعة المدى
حرف آخر منكِ وأصل وجعي
وينحني ظلي خلف كل الحكايا
وتتوارى الأحلام خلف السُّحب..!!
ولكن تمهلي فـ أنا لستُ بـ هذا الضعف أميرتي ...!!
أنا أترك حلمي في عينيكِ وأمضي ..!
فـ أنا لم يُعنيني غروب الشمس
وحجب أحلامي
وأمضيت قُدماً في بعض
شوارع الليل الخالية منكِ أبحثُ عن وجهك
لـ تمحي أحلام الأمس التي لم تعبُرني
وتأتي مُحملة بـ شوقِِ مع أول موسم المطر
بـ انتعاش أوراق الربيع
وسقوط الخريف بـ أوراقه المُصّفرة
رغبة رافقتني من الصباح
أن يأتي الليل
وأمسي ذاكرة من ورق
تكحلُّ عيني بـ نور وجهكِ فـ أصير
أقرب لـ لون الليل من جدائل شعرك
أميل إليها خالياً من كل أفكاري
فـ أعشق أكثر أن أرحل إليكِ بـلا ذنب
ويتطهّر في حبك حرفي
وأبوح لعطركِ فيها بـ نور الشمس
فـ أستحضر طيفكِ دفعة واحدة
على براءة لون الخضار من عينيكِ
اضغط هنا لتكبير الصوره
يراودني قلمي ضرباً من عشق
على أعتاب حلمِِ وأمنية
أن أرسو بكل هذا السواد بـ داخلي
إلى إخضرار الربيع بـ عينيكِ
أنزع منه الصمت وأجمعكِ على مهلِِ
بـ ليل يتلون بـ اشتعال سيجارة تتسلل بين إناملي
تُحرقني فجأه تضحك على إنطفائي علي صدرك
وتحرق أصابعي من كل الذنوب
فـ أذكُر أن الذاكرة أصبحت أيضاً مشتعلة
فـ يتمزق قلبي بـلا صوت
حتى لا تسمعيني في منفاي أنوح بخيبة
أخبئ نفسي بين أوراقي
أخوض حلماً بلون السماء
ولون الربيع من عينيكِ
على أعتاب أمنية خضراء
اضغط هنا لتكبير الصوره
فـ اعزفي لحنك وإمسكِي بيدي قليلاً أرجوكِ
فـ مفردات أبجديتي تهتف بـ روح إسمك
إن فك قيدي من الوجع
وبتلات نوري أورقيها
فـ عزفك يا سيدتي تبعته كل الألحان بعدي
وأسألك أن تُطيلي مكوثي بين يديكِ
فـ هذا أنا وهذا حرفي بكل ماعليه من غُبار
نسعى أن نتطهّر بين يديكِ
فـ هل تحصُدي بعض الورود من بين أشواك أيامي
وتلثم عينيكِ عيني أو بعضِِ منها
أو جسدي في ذبولي
لا تقولي إن أنفاسي شديدة
وأن وجهكِ لا يحتمل أن يمضي
بـ أعاصير صبري علي الورق
لـ أنكِ مُلهمة قلمي وكل مابقي مني من بعدك
وأحترق
هل قُلتِ أحبك
إذا فـ إتبعي حرفي
وترنحي متشبثةً بـ صدري
فـ إن الشتاء مرهون بعـزفك وهمس الليل
إن لم يأتِ مكسو ببزوغ أخرى
هل قُلتِ أحبك ..!!
إذاً فـ أنا لستُ ثملاً لـ أكثر خطيئتي
بـ اغترابي في نبضك
فـ أعيديني إلى تفاصيل وجهك وسفوح القمر
إشتقتك طيفاً وظلاً لـ حرفي
ورغبة التحليق مع جدائل
شعرك عشقت معي
على أكتافك السهر
هذا أنا وهذا حرفي وحبك
استعجلنا الثمل بـ حضوركِ
فـ تعالي مُري سحابة
تُمطر على القلب فرحاً
وهالة من نور تُضيئ وجهي
وقولي سمعتك ياحبيبي
بمنفاك عني تُحبني
فـ من بعد حبك أميرتي
تمنيتك أن تجولي على أحرُفي
رغبةً بـ كلينا أن نكون جسداً واحداً
من هسيس الليل
فـ أنا أشتاقك بـلا مللِِ وأنتِ
تُشبهيني حد بياض الورق
نترنّح من ثَمالة العشقِِ على لحنٍ عتيق
فـ نلتصق بـ الأرض أكثر
ونرتقي للقمر أكثر
ونلتقي على بحور الشوق
فـ لا تُشرّعي الغياب إن استطعتي
وإن استطعتي فـ تكوني لي ولكِ أكون
وأحمل صفحات من الليل تحمل عطرك
وأهمس لـ أشجار الورود بـ إسمك
فـ إني في كل لحظة من عمري أحبك
مخرج
يا أميرتي
أن هذا الحبر يضطهد مفرداتي
الغبيه بـ وصفك
فـ ماذا يكون حرفي إلا أنتِ
أن تكوني كُل حروف الأبجديه
وكل المسميات
يا عسجدية المدى
حروفي القديمة تُطالبكِ
بحق وجهي عليكِ
أن تُلملمي لما تبقي لـ هذا المساء
من أنثى من ورق على جبيني
في بريق أنامل من حبر
تشتهي خدكِ وبريق عينيكِ
وأسمع هسيس الليل حول خصرك يدور
وأدعوكِ لـ تُتقني فن التخاطب
أنيقه جداً كوني
ناعمة كـ أوراق ياسمين
تتطاير في السماء
فـ تعشق على جبيني أن تطير
مسيرة لـ عشق لن يخذُل الطُهر فيكِ
فـ تعالي اسقطي قمراً عليه من السماء
وأضيئي حرفي بجميل عشقك
وازرعيني على شفتيكِ
حلماً يُعانق كل ورود الارض
فـ إني بـ كل الحنين أحبك
إني في كل عزف أسمع لحنك
إني سأرحل من كل أبجدياتي بعد إسمك
وأحاكم حرفي
وسينتهي مايدركه البشر من أوراق
فـ يكون الموت من حق حرفي
أن يكون شهيداً لـ عينيكِ
فـ أنا الذي أجدت رسم وجهك
وكبُرتِ على يدي
في كل ليلة حملتكِ فيها
حلماً مرّ بخيالي تفاصيل وجهكِ
وحده وجهك يُجبِرني علي الكتابة
أحمل قلمي
وأمسك دفاتري التي
أشعلها الشوق
وآخر أنفاسِِ لـ سيجارة عجوز
علي مشارف الموت بين شفتي
وقهوة مُرة
يخرج منها طيفك علي هيئة دخان
أرسم منه وجهكِ
ولا أخشى أن يموت
حرفي علي صدركِ
حين ينتهي طيفك
أحملة كاملاً وأرسل كل رسائلي
من منفاي بعيد عنكِ ..
فـ اقرأي أميرتي مابين السطور
وحروفاً لم أخُطها لكِ بعد ...!!!
اضغط هنا لتكبير الصوره
تعالي كاملةً هذا المساء
لـ أجمعكِ بعد أربعةِِ من حروفي
أطوي صفحة ألامس بـ حبري مرة وأخرى
فـ تزهري ياسمينة تُعطر أوراقي
أنظُر إليكِ فـ أكون
أقرب أكثر لملامحي
وبكل الجنون أحبك
بـ قلبٍِ لا يخون وحروف عشقت
على شفتيكِ السهر
تترنّح من بين يدي ثملة
تسقط تحت عينيكِ تصنع منكِ مطراً
تروي صحرائي ويغفو حرفي بين جفنيكِ
أما أنا أميرتي بعيداً عن حروفي
فـ لستُ أدري
كيف تبين وجهك نبضي
كذباً يخفق فـ أشير على تفاصيلك
وحدود سميتها بعدكِ شاسعة المدى
حرف آخر منكِ وأصل وجعي
وينحني ظلي خلف كل الحكايا
وتتوارى الأحلام خلف السُّحب..!!
ولكن تمهلي فـ أنا لستُ بـ هذا الضعف أميرتي ...!!
أنا أترك حلمي في عينيكِ وأمضي ..!
فـ أنا لم يُعنيني غروب الشمس
وحجب أحلامي
وأمضيت قُدماً في بعض
شوارع الليل الخالية منكِ أبحثُ عن وجهك
لـ تمحي أحلام الأمس التي لم تعبُرني
وتأتي مُحملة بـ شوقِِ مع أول موسم المطر
بـ انتعاش أوراق الربيع
وسقوط الخريف بـ أوراقه المُصّفرة
رغبة رافقتني من الصباح
أن يأتي الليل
وأمسي ذاكرة من ورق
تكحلُّ عيني بـ نور وجهكِ فـ أصير
أقرب لـ لون الليل من جدائل شعرك
أميل إليها خالياً من كل أفكاري
فـ أعشق أكثر أن أرحل إليكِ بـلا ذنب
ويتطهّر في حبك حرفي
وأبوح لعطركِ فيها بـ نور الشمس
فـ أستحضر طيفكِ دفعة واحدة
على براءة لون الخضار من عينيكِ
اضغط هنا لتكبير الصوره
يراودني قلمي ضرباً من عشق
على أعتاب حلمِِ وأمنية
أن أرسو بكل هذا السواد بـ داخلي
إلى إخضرار الربيع بـ عينيكِ
أنزع منه الصمت وأجمعكِ على مهلِِ
بـ ليل يتلون بـ اشتعال سيجارة تتسلل بين إناملي
تُحرقني فجأه تضحك على إنطفائي علي صدرك
وتحرق أصابعي من كل الذنوب
فـ أذكُر أن الذاكرة أصبحت أيضاً مشتعلة
فـ يتمزق قلبي بـلا صوت
حتى لا تسمعيني في منفاي أنوح بخيبة
أخبئ نفسي بين أوراقي
أخوض حلماً بلون السماء
ولون الربيع من عينيكِ
على أعتاب أمنية خضراء
اضغط هنا لتكبير الصوره
فـ اعزفي لحنك وإمسكِي بيدي قليلاً أرجوكِ
فـ مفردات أبجديتي تهتف بـ روح إسمك
إن فك قيدي من الوجع
وبتلات نوري أورقيها
فـ عزفك يا سيدتي تبعته كل الألحان بعدي
وأسألك أن تُطيلي مكوثي بين يديكِ
فـ هذا أنا وهذا حرفي بكل ماعليه من غُبار
نسعى أن نتطهّر بين يديكِ
فـ هل تحصُدي بعض الورود من بين أشواك أيامي
وتلثم عينيكِ عيني أو بعضِِ منها
أو جسدي في ذبولي
لا تقولي إن أنفاسي شديدة
وأن وجهكِ لا يحتمل أن يمضي
بـ أعاصير صبري علي الورق
لـ أنكِ مُلهمة قلمي وكل مابقي مني من بعدك
وأحترق
هل قُلتِ أحبك
إذا فـ إتبعي حرفي
وترنحي متشبثةً بـ صدري
فـ إن الشتاء مرهون بعـزفك وهمس الليل
إن لم يأتِ مكسو ببزوغ أخرى
هل قُلتِ أحبك ..!!
إذاً فـ أنا لستُ ثملاً لـ أكثر خطيئتي
بـ اغترابي في نبضك
فـ أعيديني إلى تفاصيل وجهك وسفوح القمر
إشتقتك طيفاً وظلاً لـ حرفي
ورغبة التحليق مع جدائل
شعرك عشقت معي
على أكتافك السهر
هذا أنا وهذا حرفي وحبك
استعجلنا الثمل بـ حضوركِ
فـ تعالي مُري سحابة
تُمطر على القلب فرحاً
وهالة من نور تُضيئ وجهي
وقولي سمعتك ياحبيبي
بمنفاك عني تُحبني
فـ من بعد حبك أميرتي
تمنيتك أن تجولي على أحرُفي
رغبةً بـ كلينا أن نكون جسداً واحداً
من هسيس الليل
فـ أنا أشتاقك بـلا مللِِ وأنتِ
تُشبهيني حد بياض الورق
نترنّح من ثَمالة العشقِِ على لحنٍ عتيق
فـ نلتصق بـ الأرض أكثر
ونرتقي للقمر أكثر
ونلتقي على بحور الشوق
فـ لا تُشرّعي الغياب إن استطعتي
وإن استطعتي فـ تكوني لي ولكِ أكون
وأحمل صفحات من الليل تحمل عطرك
وأهمس لـ أشجار الورود بـ إسمك
فـ إني في كل لحظة من عمري أحبك
مخرج
يا أميرتي
أن هذا الحبر يضطهد مفرداتي
الغبيه بـ وصفك
فـ ماذا يكون حرفي إلا أنتِ
أن تكوني كُل حروف الأبجديه
وكل المسميات
يا عسجدية المدى
حروفي القديمة تُطالبكِ
بحق وجهي عليكِ
أن تُلملمي لما تبقي لـ هذا المساء
من أنثى من ورق على جبيني
في بريق أنامل من حبر
تشتهي خدكِ وبريق عينيكِ
وأسمع هسيس الليل حول خصرك يدور
وأدعوكِ لـ تُتقني فن التخاطب
أنيقه جداً كوني
ناعمة كـ أوراق ياسمين
تتطاير في السماء
فـ تعشق على جبيني أن تطير
مسيرة لـ عشق لن يخذُل الطُهر فيكِ
فـ تعالي اسقطي قمراً عليه من السماء
وأضيئي حرفي بجميل عشقك
وازرعيني على شفتيكِ
حلماً يُعانق كل ورود الارض
فـ إني بـ كل الحنين أحبك
إني في كل عزف أسمع لحنك
إني سأرحل من كل أبجدياتي بعد إسمك
وأحاكم حرفي
وسينتهي مايدركه البشر من أوراق
فـ يكون الموت من حق حرفي
أن يكون شهيداً لـ عينيكِ
فـ أنا الذي أجدت رسم وجهك
وكبُرتِ على يدي
في كل ليلة حملتكِ فيها
حلماً مرّ بخيالي تفاصيل وجهكِ
