محطات الغياب

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كم هو مؤلم
المسير عبر
شوارع الحنين
عندما يسودها
ظلام الغياب
ولا اسمع شيئا
إلا ...
صدى خطوات الوحده والصمت
تعتلي هذا الطريق..

فجأة..
أجدني بمكان بعيييد عن الحاضر
وخلفي شجرة الماض
صامده كما هي
بالسابق لم يتغير حالها كثيرا
شامخه بأوجاعي

وعلى يميني كرسي قديم اهرته آلام الآيام
جلست على طرفه منهكة القوى
مسلوبه المشاعر

اتأمل ظلام الفقد من حولي
ولا اسمع شيئا من حولي
سوى حفيف رياح الأوراق
تتطاير من حولي هنا وهناك
حامله معها رائحه الاشتياق
بحروف الذكريات
المحفوره باعماق ذاكرتنا.هنا يتوقف النزف

وماذا عساني أن أقول
بعد الألم النازف من هذه الحروف؟؟؟!!
قد نزفت جراحي معاها وبها إليها
وكأنها أنا في غمره زحام الحياه
وضياع حرفي مني..

كتبت ماكنت اضمد به حرفي بالابتعاد عن الكتابه
سلبت ذاتي من ذاتي وسرقت من وقتي مشاعري
وعبر طيفي من هنا
لتنسكب دمعه سقطت بألم على كل سطر قرأته هنا
تجمعني بكل مكان هنا فيه ذكريات..
حملت حقيبتي وصعدت على متن ذلك القطار الراااحل..

كنت هنا معكم في محطااات الغيااااب
طيف عابر