تحت رعاية وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري اقامت مدرسة ام البراء بنت صفوان الابتدائية بنات, الملتقى الاول لقسم الداون تحت شعار »اندمجنا فأنتجنا« بحضور مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فلاح العجمي وعدد من المسؤولين في المنطقة ومديرات المدارس.
استهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم.
وقال الوكيل الكندري في كلمته ان رعايتنا لهذا الملتقى كي نكون بالقرب من هذه التجربة حيث وجدنا كل التعاون من قبل الادارة المدرسية في تذليل الصعاب من اجل دمج اطفال الداون مع اقرانهم الاسوياء, مؤكداً ان ما شاهدناه علمنا دروسا كثيرة ان طفل الداون بامكانه ان يكتسب الخبرات (حب الاخرين والمساواة والاخاء) وان لديهم مواهب يمكن تنميتها وان يكون شخصا فاعلا في المجتمع.
والقت مديرة المدرسة مشاعل المياح كلمة جاء فيها: يقولون ان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ولقد بدأنا مشوارنا مع فئة الداون من بناتنا العزيزات في العام الماضي وكان لنا عظيم الشرف في اختيار مدرستنا لتكون حاضنة لهن وقد بدأ هذا المشروع بافتتاح فصلين باجمالي ست طالبات ووفرت الجهات المسؤولة الكوادر المؤهلة والمتخصصة لرعايتهن وتعليمهن فتضافرت الجهود واستمرت بافتتاح صف جديد اخر هذا العام لنصل الى ما نحن عليه اليوم من انجازات نفخر بها ونحن نعد اهل الكويت عامة واهالي الجهراء خاصة اننا لن نقف عند هذا الحد فما دام نور الامل موجوداً وروح التعاون تحيا في نفوسنا فنستطيع تحقيق الكثير لهذه الفئة وسنذلل كل ما هو صعب لتحقيق الافضل.
من جانبها اكدت مراقبة الفئات الخاصة بمنطقة الجهراء د. ليلى الخرينج ان المبدأ الذي ينادي بالحاجة الى توفير فرص متكافئة امام الاطفال للحصول على التعليم المناسب مقبول بوجه عام ومن ثم فان اخفاق طفل ما في الالتحاق بالمدرسة يعتبر حدثاً محطماً من الناحية النفسية للجو الاسري. وتابعت: معظم الافراد ينظرون الى المدرسة على انها تلك المؤسسة التي يتعلم الطفل من خلالها المهارات الخاصة اللازمة للفرد حتى يتمكن من الاسهام في انشطة الاعضاء الراشدين في مجتمعه, ويضع الناس بوجه عام ثقة كبرى في الدور الذي تقوم به المدرسة في تعليم الاطفال قيما مثل الاستقلال والقيادة وبناء الاسرة ومقومات المواطنة الصالحة.
وشهد الحفل فقرات عدة وعروض مسرحية وقصائد القاها سفير المعاقين عبدالكريم العنزي واختتم الحفل بتكريم المشاركين وتوزيع الدروع التذكارية عليهم.