بسم الله الرحمن الرحيم
...... ربما انا لا املك القدرة او الموهية لكتابة تعبير او حتى خاطرة صغيرة وانا افقد هذه الموهبة تماما لكن...... تفاجأت في احد الايام انني اريد اكتب ولا اعلم لماذا اريد اكتب وانا لا امتلك موهبة الكتابة ولكن هناك رجال تجبرك للكتابة عنها فعلا وحتى لو انك لا تجيد الكتابة ستجد نفسك تكتب دون شعور ..... كنت دائمة السؤال لأمي عن هذا الشخص الذي كنت استغرب محبة الناس له بل وعشقهم له وكل ماسألتها سؤال وجدتها تجيبني بجواب يزيد من أعجابي بهذا الرجل العظيم الكريم الخلوق الذي لم يتضايق بيوم من الايام من منادات شعبه له بكلمة بابا او بمناداته بكنيته الخاصه او حتى باسمه كنت استغرب من تواضعه اللامحدود الذي كنت اسمع عنه بأيام الصحابة والانبياء واعتقد بانه غير موجود بهذا الزمن ولكن كنت مخطأة تماما لأن لو خليت خربت وهذا هو ابو مبارك الشيخ جابر الاحمد سطر اروع معاني التواضع والبساطه فعلا فهو متواضع لدرجة مو طبيعية فلم ارى او حتى اسمع ان يوجد ملك او زعيم او حتى رئيس يجلس مع الخدم ويأكل معهم ويداعبهم ويقود سيارته لوحده ويزور كبار السن ليطمئن على حالهم وايضا الصغار كان يطمئن عليهم بصورة دورية فعندما كنت صغيرة وتم افتتاح سوق شرق ذهبنا اليه وكنت ماره بجانب بيت من طين فقالتلي امي هذا بيت الامير بابا جابر فقلت لها لا مو معقوله فقالت ليش ما تصدقين فهو بقمة التواضع لذا سموه بجابر التواضع وكم كنت اسمع عن صلاتك التي لم تترك أي فرض منها في حياتك كلها في اليسر والعسر والسلم والحرب وكان يحافظ على صلاته في وقتها دون أي تأخير وخاصة صلاة الفجر وكما كان يقرأ القرآن يوميا بعد صلاة الفجر وقبل بدء الدوام الرسمي في قصر السيف وكان يصوم كل اثنين وخميس ...... كم كنت تقي مؤمن ومخلص لدينك يا جابر الخير . وكم سألت امي عن عدلك وكنت اصمت طويلا تشوقا لحديثها الجميل عن هذا الرجل الانسان فكم كنت عادلا يا امير القلوب بين شعبك وبين ابنائك كنت لا تفعل أي شيء لأبناءك وهو ممنوع للشعب الكويتي في جميع مجالات الحياة وكنت تعامل ابنائك وابناء الشعب الكويتي سواسية دون أي تفرقه وللمصداقيه كنت تعامل ابناء الشعب الكويتي وتجلس معهم اكثر من مجالستك مع ابناءك فهنيالك ياجابر الخيرعلى هذا العدل الذي لا يمتلكه الا الشجعان والمؤمنين المخلصين لدينهم .......... لم اكتفي عن السؤال عنك فسألت امي وماذا ايضا عن جابر الشعب فقالت انه محب وعاشق للكويت واهلها فكم تأثر وحزن على معشوقته الكويت في فجر اسود اقتحمه الجار والصديق والحبيب حين استحل المحرمات وهتك الأعراض وقام بفعل لم نسمع ان حتى اليهود فعلوه فكان يطلع ويشتمك بكل الالفاظ البذيئة والقبيحه ولكنك تفاجأ الناس بطيب اصلك ومعدنك وترد عليه بأسلوب الأخوة والصداقه والجيرة وهذا ليس خوفا ولكن الأنسان لا يستطيع ان يتصنع الأخلاق الطيبة والجميلة وهذا كان طبيعيا منك . رغم انني كنت في الشهر الثاني من عمري في اثناء الاحتلال ولا أعي ما يحدث من حولي ولكن شغفي والحاحي على امي جعلها تقص علي قصصك اثناء الاحتلال وكم كنت معجبه بك وبشخصيتك النادرة وكم تمنيت اني اكون واعية في هذه الايام رغم مرورتها ولكنها جميلة على قلبي لانها زادت من حب الكويتيين لديرتهم ولبعضهم البعض فعلا كانت ايام مريرة وجميلة بنفس الوقت وكنت لما اسأل امي عنك كانت تقولي منذ بداية الغزو عند خروجك من الكويت عن طريق البر الى المملكه العربية السعودية وانت مجبور على هذا الخروج ومن ثم حديثك بالراديو لأهل الكويت بصوت حزين وبيانك لهم ان الكويت عائده لهم قريبا انشالله . ومن ثم المؤتمر الوطني الشعبي بالمملكه العربية السعوديه الذي كنت فيه والله ثم والله كالأب الذي يتحدث مع ابنائه ومن بعد ذلك الكلمة التي القيتها بالأمم المتحده التي الى الآن وانا اراها واسمعها وابكي عليها وكم انا فخورة بك يا أبي الغالي لأن لولا كلامك لما قام العالم كله وصفق لك خمس دقائق وهذه تحسب برصيدك فلا انسى تلك الكلمات (( لقد جئت اليوم اليكم حامل رسالة شعب احب السلام وعمل من أجله ومد يد العون لكل من استحقها وسعى للخير والصلح مابين من تنازعوا وتعرض امنه واستقراره ليد العبث ايمانا منه برسالة نبيلة امرنا بها ديننا الاسلامي الحنيف وقد حثنا عليها المواثيق والعقود وتلزمنا بها الاخلاق جئتكم برسالة شعب كان وطنه بالامس القريب منارة للتعايش السلمي والاخاء بين الامم وملتقى الشعوب الآمنة )) فعلا كان كلامك قليل الكمية وكبير بالمعاني التي يحملها .. وقرأت عنك كثيرا كم كنت لاتنام الليل اثناء الاحتلال وكنت لاتأكل أي شيء وكنت دائما تنشد وتسأل عن اهل الكويت واحوالهم واذا عرفت اننا بخير كنت ترفع يديك لله تعالى وتشكره وكنت تقوم بتوزيع الاموال على الكويتيين في داخل الكويت وخارجها وكنت تقوم بين فترة واخرى بقول كلمة لك على أي منبر لتناشد اهلك وعشيرتك اهل الكويت وتساعدهم وتشد من ازرهم وتقوم بتلاوة بعض الآيات الدينية والاحاديث الشريفه التي يتفائل بها الكويتيين بدخولهم للجنه .وعندما قامت قناة الكويت بمقابلة مع سائق سيارتك عند خروجك من الكويت وكان يتحدث عنك وعن حالك طوال الطريق ولا انسى نقطه مهمه انه قال بانك عند علمك بأن تم احتلال الكويت لم تخبر اهلك وابنائك وجعلتهم سواسية مع باقي اهل الكويت الذين لا يعلمون أي شيء عن الاحتلال وهذا العدل جاء منك رغم صعوبة الموقف ... وتم التحرير بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم فضلك يا جابر العثرات وبفضل حكمتك وبفضل اهل الكويت الصامدين والصابرين رجعت الكويت حرة أبية وكان اهل الكويت فرحين ولكنهم ينتظرون رجوعك بالسلامة ومن ثم عدت بالسلامة وحمدت ربك من اول خروجك من الطيارة ومن ثم سجودك كم هي لحظه مأثرة وجميلة بنفس الوقت .....
وأيضا كنت ايها القائد حكيم بكلمتك وكنت قليل الكلام وكل كلمة تقولها يجب الوقوف عندها والتمعن والتفكر بها لأنها تحمل المعاني الكثيييرة وحتى سكوتك كان فيه كثير من الحكم كنت عندما تكون حاجه للكلام تتكلم ولا تتكلم بشيء يجرح الغير او يمس كرامة الغير (( كلنا للكويت والكويت لنا))(( الكويت هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر )) كم هذا الكلام جميل ويدل على انسان مؤمن متواضع ومحب لديرته ولشعبه الوفي ... واجمل جملة او استطيع ان اسميها حكمه لك كانت تعبر عن احترامك للعمل الشريف والبسيط ((احترموا العمل الشريف مهما كان صغيرا فأن الابرة التي تعمل بيد الخياط هي بلا شك اشرف من السيف الذي لا يجد عملا في يد البطل )) الله فعلا جملة معبرة وحكمة وفلسفه جميلة ورائعه كنت فيلسوف رائع وحكيم جميل ..... وكم كنت رحيم بنا يا بابا جابر لم ارى حاكم يتم اغتياله ويطلبون منه اعدام المسببين بالاغتيال ويرفض فعلا كنت رحيم وعطوف بالمسكين والغني والفقير وتحب الناس كلها ولا تحقد على احد مهما فعل لك وتسامح الجميع فلك الجنة انشاءلله ......
لي الفخر اني اكون بنتك يا بابا جابر ولي الفخر اني اكون من شعبك ولي الفخر اني اكون من معشوقتك وحبيبتك الكويت واخيرا لي الفخر اني اقول للكل اني من مدرسة جابر الاحمد....... الرجل الانسان .
وسأتعلم من هذه المدرسة كل حرف لا بل كل نقطه لأكون تلميذة بأخلاقك وتواضعك وعدلك وحبك للكويت وايمانك القوي بربك ومحافظتك على الصلاة وقراءة القرآن كل يوم واتمنى لو أني احصل من هذه المدرسة على شهادة تعطيني نقطة من بحر جابر واخلاق وصفات جابر واقسم بالله العظيم انني لن انساك يا جابر الحب ويا جابر العطاء ويا جابر الخير ويا جابر العثرات ويا جابر الشعب ويا امير القلوب ...... ولو تعتقد انني اعطيتك حقك بهذا الكلام لا والف لا لم اصل الى ربع في وصفي لجابر الخير ..... فرحمك الله يا جابر الاحمد الصباح واسكنك فسيح جناته آمييييين يارب العالمين.
مع تحياتي لكم ام فواز وضاري
...... ربما انا لا املك القدرة او الموهية لكتابة تعبير او حتى خاطرة صغيرة وانا افقد هذه الموهبة تماما لكن...... تفاجأت في احد الايام انني اريد اكتب ولا اعلم لماذا اريد اكتب وانا لا امتلك موهبة الكتابة ولكن هناك رجال تجبرك للكتابة عنها فعلا وحتى لو انك لا تجيد الكتابة ستجد نفسك تكتب دون شعور ..... كنت دائمة السؤال لأمي عن هذا الشخص الذي كنت استغرب محبة الناس له بل وعشقهم له وكل ماسألتها سؤال وجدتها تجيبني بجواب يزيد من أعجابي بهذا الرجل العظيم الكريم الخلوق الذي لم يتضايق بيوم من الايام من منادات شعبه له بكلمة بابا او بمناداته بكنيته الخاصه او حتى باسمه كنت استغرب من تواضعه اللامحدود الذي كنت اسمع عنه بأيام الصحابة والانبياء واعتقد بانه غير موجود بهذا الزمن ولكن كنت مخطأة تماما لأن لو خليت خربت وهذا هو ابو مبارك الشيخ جابر الاحمد سطر اروع معاني التواضع والبساطه فعلا فهو متواضع لدرجة مو طبيعية فلم ارى او حتى اسمع ان يوجد ملك او زعيم او حتى رئيس يجلس مع الخدم ويأكل معهم ويداعبهم ويقود سيارته لوحده ويزور كبار السن ليطمئن على حالهم وايضا الصغار كان يطمئن عليهم بصورة دورية فعندما كنت صغيرة وتم افتتاح سوق شرق ذهبنا اليه وكنت ماره بجانب بيت من طين فقالتلي امي هذا بيت الامير بابا جابر فقلت لها لا مو معقوله فقالت ليش ما تصدقين فهو بقمة التواضع لذا سموه بجابر التواضع وكم كنت اسمع عن صلاتك التي لم تترك أي فرض منها في حياتك كلها في اليسر والعسر والسلم والحرب وكان يحافظ على صلاته في وقتها دون أي تأخير وخاصة صلاة الفجر وكما كان يقرأ القرآن يوميا بعد صلاة الفجر وقبل بدء الدوام الرسمي في قصر السيف وكان يصوم كل اثنين وخميس ...... كم كنت تقي مؤمن ومخلص لدينك يا جابر الخير . وكم سألت امي عن عدلك وكنت اصمت طويلا تشوقا لحديثها الجميل عن هذا الرجل الانسان فكم كنت عادلا يا امير القلوب بين شعبك وبين ابنائك كنت لا تفعل أي شيء لأبناءك وهو ممنوع للشعب الكويتي في جميع مجالات الحياة وكنت تعامل ابنائك وابناء الشعب الكويتي سواسية دون أي تفرقه وللمصداقيه كنت تعامل ابناء الشعب الكويتي وتجلس معهم اكثر من مجالستك مع ابناءك فهنيالك ياجابر الخيرعلى هذا العدل الذي لا يمتلكه الا الشجعان والمؤمنين المخلصين لدينهم .......... لم اكتفي عن السؤال عنك فسألت امي وماذا ايضا عن جابر الشعب فقالت انه محب وعاشق للكويت واهلها فكم تأثر وحزن على معشوقته الكويت في فجر اسود اقتحمه الجار والصديق والحبيب حين استحل المحرمات وهتك الأعراض وقام بفعل لم نسمع ان حتى اليهود فعلوه فكان يطلع ويشتمك بكل الالفاظ البذيئة والقبيحه ولكنك تفاجأ الناس بطيب اصلك ومعدنك وترد عليه بأسلوب الأخوة والصداقه والجيرة وهذا ليس خوفا ولكن الأنسان لا يستطيع ان يتصنع الأخلاق الطيبة والجميلة وهذا كان طبيعيا منك . رغم انني كنت في الشهر الثاني من عمري في اثناء الاحتلال ولا أعي ما يحدث من حولي ولكن شغفي والحاحي على امي جعلها تقص علي قصصك اثناء الاحتلال وكم كنت معجبه بك وبشخصيتك النادرة وكم تمنيت اني اكون واعية في هذه الايام رغم مرورتها ولكنها جميلة على قلبي لانها زادت من حب الكويتيين لديرتهم ولبعضهم البعض فعلا كانت ايام مريرة وجميلة بنفس الوقت وكنت لما اسأل امي عنك كانت تقولي منذ بداية الغزو عند خروجك من الكويت عن طريق البر الى المملكه العربية السعودية وانت مجبور على هذا الخروج ومن ثم حديثك بالراديو لأهل الكويت بصوت حزين وبيانك لهم ان الكويت عائده لهم قريبا انشالله . ومن ثم المؤتمر الوطني الشعبي بالمملكه العربية السعوديه الذي كنت فيه والله ثم والله كالأب الذي يتحدث مع ابنائه ومن بعد ذلك الكلمة التي القيتها بالأمم المتحده التي الى الآن وانا اراها واسمعها وابكي عليها وكم انا فخورة بك يا أبي الغالي لأن لولا كلامك لما قام العالم كله وصفق لك خمس دقائق وهذه تحسب برصيدك فلا انسى تلك الكلمات (( لقد جئت اليوم اليكم حامل رسالة شعب احب السلام وعمل من أجله ومد يد العون لكل من استحقها وسعى للخير والصلح مابين من تنازعوا وتعرض امنه واستقراره ليد العبث ايمانا منه برسالة نبيلة امرنا بها ديننا الاسلامي الحنيف وقد حثنا عليها المواثيق والعقود وتلزمنا بها الاخلاق جئتكم برسالة شعب كان وطنه بالامس القريب منارة للتعايش السلمي والاخاء بين الامم وملتقى الشعوب الآمنة )) فعلا كان كلامك قليل الكمية وكبير بالمعاني التي يحملها .. وقرأت عنك كثيرا كم كنت لاتنام الليل اثناء الاحتلال وكنت لاتأكل أي شيء وكنت دائما تنشد وتسأل عن اهل الكويت واحوالهم واذا عرفت اننا بخير كنت ترفع يديك لله تعالى وتشكره وكنت تقوم بتوزيع الاموال على الكويتيين في داخل الكويت وخارجها وكنت تقوم بين فترة واخرى بقول كلمة لك على أي منبر لتناشد اهلك وعشيرتك اهل الكويت وتساعدهم وتشد من ازرهم وتقوم بتلاوة بعض الآيات الدينية والاحاديث الشريفه التي يتفائل بها الكويتيين بدخولهم للجنه .وعندما قامت قناة الكويت بمقابلة مع سائق سيارتك عند خروجك من الكويت وكان يتحدث عنك وعن حالك طوال الطريق ولا انسى نقطه مهمه انه قال بانك عند علمك بأن تم احتلال الكويت لم تخبر اهلك وابنائك وجعلتهم سواسية مع باقي اهل الكويت الذين لا يعلمون أي شيء عن الاحتلال وهذا العدل جاء منك رغم صعوبة الموقف ... وتم التحرير بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم فضلك يا جابر العثرات وبفضل حكمتك وبفضل اهل الكويت الصامدين والصابرين رجعت الكويت حرة أبية وكان اهل الكويت فرحين ولكنهم ينتظرون رجوعك بالسلامة ومن ثم عدت بالسلامة وحمدت ربك من اول خروجك من الطيارة ومن ثم سجودك كم هي لحظه مأثرة وجميلة بنفس الوقت .....
وأيضا كنت ايها القائد حكيم بكلمتك وكنت قليل الكلام وكل كلمة تقولها يجب الوقوف عندها والتمعن والتفكر بها لأنها تحمل المعاني الكثيييرة وحتى سكوتك كان فيه كثير من الحكم كنت عندما تكون حاجه للكلام تتكلم ولا تتكلم بشيء يجرح الغير او يمس كرامة الغير (( كلنا للكويت والكويت لنا))(( الكويت هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر )) كم هذا الكلام جميل ويدل على انسان مؤمن متواضع ومحب لديرته ولشعبه الوفي ... واجمل جملة او استطيع ان اسميها حكمه لك كانت تعبر عن احترامك للعمل الشريف والبسيط ((احترموا العمل الشريف مهما كان صغيرا فأن الابرة التي تعمل بيد الخياط هي بلا شك اشرف من السيف الذي لا يجد عملا في يد البطل )) الله فعلا جملة معبرة وحكمة وفلسفه جميلة ورائعه كنت فيلسوف رائع وحكيم جميل ..... وكم كنت رحيم بنا يا بابا جابر لم ارى حاكم يتم اغتياله ويطلبون منه اعدام المسببين بالاغتيال ويرفض فعلا كنت رحيم وعطوف بالمسكين والغني والفقير وتحب الناس كلها ولا تحقد على احد مهما فعل لك وتسامح الجميع فلك الجنة انشاءلله ......
لي الفخر اني اكون بنتك يا بابا جابر ولي الفخر اني اكون من شعبك ولي الفخر اني اكون من معشوقتك وحبيبتك الكويت واخيرا لي الفخر اني اقول للكل اني من مدرسة جابر الاحمد....... الرجل الانسان .
وسأتعلم من هذه المدرسة كل حرف لا بل كل نقطه لأكون تلميذة بأخلاقك وتواضعك وعدلك وحبك للكويت وايمانك القوي بربك ومحافظتك على الصلاة وقراءة القرآن كل يوم واتمنى لو أني احصل من هذه المدرسة على شهادة تعطيني نقطة من بحر جابر واخلاق وصفات جابر واقسم بالله العظيم انني لن انساك يا جابر الحب ويا جابر العطاء ويا جابر الخير ويا جابر العثرات ويا جابر الشعب ويا امير القلوب ...... ولو تعتقد انني اعطيتك حقك بهذا الكلام لا والف لا لم اصل الى ربع في وصفي لجابر الخير ..... فرحمك الله يا جابر الاحمد الصباح واسكنك فسيح جناته آمييييين يارب العالمين.
مع تحياتي لكم ام فواز وضاري
