- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 605
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مراجعة كتاب ارفع إزارك واتق الله
الكاتب هو عبد الرحمن من شبكة الفجر وموضوع الكتاب هو وجوب تقصير الملابس عن القدم أو فما فوقها وقد ابتدأ الموضوع بتعريفات للكلمات المتعلقة بالموضوع وهى الإسبال والخيلاء والكعبين والإزار والقميص والسراويل حيث قال :
"الإسبال
أولا: تعريفات :
1- الإسبال :
هو إرسال الشئ من علو إلي سفل كإسبال الستر والإزار : أي إرخاؤه والإسدال بمعناه ولا يخرج إستعمال الفقهاء عن هذا المعني من الموسوعة الفقهية
2-3-الخيلاء هو الكبر والعجب
والمخيلة من الإختيال وهو الكبر واستحقار الناس انظر الترغيب للمنذري 2/98
4- الكعبين :قال في لسان العرب :وكعب الإنسان: ما أشرف فوق رسغه عند قدمه؛ وقيل: هو العظم الناشز فوق قدمه؛ وقيل: هو العظم الناشز عند ملتقى الساق” والقدم وأنكر الأصمعي قول الناس إنه في ظهر القدم وذهب قوم إلى أنهما العظمان اللذان في ظهر القدم، وهو مذهب الشيعة؛ ومنه قول يحيى بن الحرث: رأيت القتلى يوم زيد بن علي، فرأيت الكعاب في وسط القدم.وقيل: الكعبان من الإنسان العظمان الناشزان من جانبي القدم.وفي حديث الإزار: ما كان أسفل من الكعبين، ففي النار”
قال ابن الأثير: الكعبان العظمان الناتئان، عند مفصل الساق والقدم، عن الجنبين، وهومن الفرس ما بين الوظيفين والساقين، وقيل: ما بين عظم الوظيف وعظم الساق، وهو الناتئ من خلفه، والجمع أكعب وكعوب وكعاب."اهـ
5-6-7-الإزار والقميص والسراويل :
بصراحة لم أجد لهم تعريف سوي قولهم " اللباس المعروف "
والذي أسمعه أن :الإزار : هو الذي يلبسه الحجاج والقميص : يشبه ما يسمي الآن الجلابية والسراويل : يشبه ما يسمي الآن البنطلون ""
وبعد هذه التعريفات والتى بعضها لم نخرج منه بشىء يبين المعنى الصحيح كتعريف الكعبين فقد اختلفوا فى مكانهما من الرجلين وحسب القرآن فإن الكعبين يبدو أنهما باطن القدم كله ما سفل منه وبعضه يعلو وهو فى الوسط وعند الأصابع من اسفل
وتناول الكاتب الروايات فى الموضوعات السابقة حيث قال :
"ثانيا : " من جر ثوبه خيلاء "
قال الرسول ص): من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة "البخاري
وقال ص):لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا " البخاري
ثالثا : " ما تحت الكعبين من الإزار فهو في النار "
الأحاديث :
1- قال الرسول ص):
" ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "رواه البخاري وغيره راجع الصحيحة : 2037"
هذه الرواية تتعارض مع كتاب الله فمن يدخل النار هم الناس وليس ملابس الناس كما قال سبحانه :
" ويوم يعرض الذين كفروا على النار"
وقال أيضا:
"نار وقودها الناس"
وتناول مكان أخر اللباس من الرجل حيث قال :
2- قال الرسول ص):إزرة المؤمن إلي عضلة ساقيه ثم إلي الكعبين فما كان أسفل من ذلك ففي النار " انظر صحيح الجامع الإزرة : الحالة وهيئة الإئتزار )
3- قال الرسول ص):إزرة المؤمن إلي نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه " انظر صحيح الجامع
4- قال الرسول ص):
"الإزار إلي نصف الساق "فلما رأي شدة ذلك علي المسلمين قال: إلي الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك "انظر الصحيحة : 1765
5- قال الرسول ص):إن الله لا ينظر إلي مسبل الإزار "انظر الصحيحة: 1656
6- عن ابن عمر، قال:مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي إزاري استرخاء. فقال يا عبدالله ارفع إزارك) فرفعته. ثم قال زد) فزدت. فما زلت أتحراها بعد. فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: أنصاف الساقين" رواه مسلم
7- عن ابن عمر قال: دخلت على النبي ص)وعلي إزار يتقعقع فقال: "من هذا؟" فقلت: عبد الله قال: "إن كنت عبد الله فارفع إزارك" فرفعت إزاري إلى نصف الساقين،فلم تزل إزرته حتى مات.انظر : الصحيحة 1568
8- عن حذيفة قال :
أخذ رسول الله ص)بعضلة ساقي فقال :هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار فيما دون الكعبين " انظر الصحيحة : 1765
9- قال الرسول ص):
" موضع الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة، فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فمن وراء الساق، ولا حق للكعبين في الإزار " انظر الصحيحة : 2682"
وكل الروايات السابقة متعارضة لا يصح منها شىء لتعارضها فأنصاف الساقين غير عضلتى الساقين فالعضلتين التى تسمى كل منهما بطة الساق أو بطة الرجل أسفل من النصف بقليل
ولا يوجد فى الوحى الإلهى شىء يجيز للرجال اظهار شىء من الساق والملاحظ أن كل الحيوانات تغطيها الأشعار والأوبار والأصواف والريش ما عدا الوجه والأقدام حيث تظهر الأقدام فى صورة مختلفة عن بقية الجسم فالطيور تظهر منها جلود مختلفة وذوات الأربع منه ما له خف أو له ظلف أو حافر ...وكلها يغطيها الغطاء الطبيعى عدا تلك الأقدام
11- مهم
عن الشريد قال: أبعد رسول الله ص)رجلا يجر إزاره فأسرع إليه أو هرول فقال: " ارفع إزارك واتق الله"قال: إني أحنف تصطك ركبتاي ،فقال: "ارفع إزارك فإن كل خلق الله- عز وجل - حسن"فما رؤي ذلك الرجل بعد إلا إزاره يصيب أنصاف ساقيه.انظر : الصحيحة 1441
الحنف: إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى. اهـ من النهاية وفي المعجم الوجيز: اصطك الشيئان : صك أحدهما الآخر ويقال : اصطكت ركبتاه وقدماه : اضطربتااهـ
12- مهم جدا
عن عمرو بن فلان الأنصاري قال:
بينا هو يمشي وقد أسبل إزاره،إذ لحقه رسول الله ص)وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: "اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك"قال عمرو: فقلت: يا رسول الله إني رجل حمش دقيق) الساقين،فقال: "يا عمرو إن الله قد أحسن كل شيء خلقه،يا عمرو…"وضرب رسول الله ص)بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو
فقال: " هذا موضع الإزار".ثم رفعها ،ثم ضرب بأربع أصابع تحت الأربع الأولي
ثم قال: "يا عمرو هذا موضع الإزار".ثم رفعها ،ثم وضعها تحت الثانية فقال: "يا عمرو هذا موضع الإزار".انظر الصحيحة : 2682 وحسن إسناده – أي الألباني – وذكر له شاهدا من حديث أبي أمامة قال :
13- بينما نحن مع رسول الله ص)إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة - إزار ورداء - قد أسبل،فجعل رسول الله ص)يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله ويقول: "اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك"حتى سمعها عمرو بن زرارة.. الحديث : نحوه وزاد : "يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبل". انظر الصحيحة
وأما الرواية التالية فهى فى النساء وموضوع الكتاب هو فى الرجال وهى قوله حيث قال :
10- "عن أم سلمة :أن رسول الله ص)لما قال في جر الذيل ما قال قالت : قلت :
يا رسول الله فكيف بنا ؟فقال : جريه شبرا فقالت :إذا تنكشف القدمان قال " فجريه ذراعا " انظر الصحيحة :460
فلو كان التحريم مختص بالخيلاء لما كان في استفسار أم سلمة معني انظر : الفتح : 5791 "
وبعد انتهى من الروايات عن النبى(ص) وكلها لا يصح نسبته له ذكر بعض الحكايات عن الصحابة حيث قال :
الكاتب هو عبد الرحمن من شبكة الفجر وموضوع الكتاب هو وجوب تقصير الملابس عن القدم أو فما فوقها وقد ابتدأ الموضوع بتعريفات للكلمات المتعلقة بالموضوع وهى الإسبال والخيلاء والكعبين والإزار والقميص والسراويل حيث قال :
"الإسبال
أولا: تعريفات :
1- الإسبال :
هو إرسال الشئ من علو إلي سفل كإسبال الستر والإزار : أي إرخاؤه والإسدال بمعناه ولا يخرج إستعمال الفقهاء عن هذا المعني من الموسوعة الفقهية
2-3-الخيلاء هو الكبر والعجب
والمخيلة من الإختيال وهو الكبر واستحقار الناس انظر الترغيب للمنذري 2/98
4- الكعبين :قال في لسان العرب :وكعب الإنسان: ما أشرف فوق رسغه عند قدمه؛ وقيل: هو العظم الناشز فوق قدمه؛ وقيل: هو العظم الناشز عند ملتقى الساق” والقدم وأنكر الأصمعي قول الناس إنه في ظهر القدم وذهب قوم إلى أنهما العظمان اللذان في ظهر القدم، وهو مذهب الشيعة؛ ومنه قول يحيى بن الحرث: رأيت القتلى يوم زيد بن علي، فرأيت الكعاب في وسط القدم.وقيل: الكعبان من الإنسان العظمان الناشزان من جانبي القدم.وفي حديث الإزار: ما كان أسفل من الكعبين، ففي النار”
قال ابن الأثير: الكعبان العظمان الناتئان، عند مفصل الساق والقدم، عن الجنبين، وهومن الفرس ما بين الوظيفين والساقين، وقيل: ما بين عظم الوظيف وعظم الساق، وهو الناتئ من خلفه، والجمع أكعب وكعوب وكعاب."اهـ
5-6-7-الإزار والقميص والسراويل :
بصراحة لم أجد لهم تعريف سوي قولهم " اللباس المعروف "
والذي أسمعه أن :الإزار : هو الذي يلبسه الحجاج والقميص : يشبه ما يسمي الآن الجلابية والسراويل : يشبه ما يسمي الآن البنطلون ""
وبعد هذه التعريفات والتى بعضها لم نخرج منه بشىء يبين المعنى الصحيح كتعريف الكعبين فقد اختلفوا فى مكانهما من الرجلين وحسب القرآن فإن الكعبين يبدو أنهما باطن القدم كله ما سفل منه وبعضه يعلو وهو فى الوسط وعند الأصابع من اسفل
وتناول الكاتب الروايات فى الموضوعات السابقة حيث قال :
"ثانيا : " من جر ثوبه خيلاء "
قال الرسول ص): من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة "البخاري
وقال ص):لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا " البخاري
ثالثا : " ما تحت الكعبين من الإزار فهو في النار "
الأحاديث :
1- قال الرسول ص):
" ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "رواه البخاري وغيره راجع الصحيحة : 2037"
هذه الرواية تتعارض مع كتاب الله فمن يدخل النار هم الناس وليس ملابس الناس كما قال سبحانه :
" ويوم يعرض الذين كفروا على النار"
وقال أيضا:
"نار وقودها الناس"
وتناول مكان أخر اللباس من الرجل حيث قال :
2- قال الرسول ص):إزرة المؤمن إلي عضلة ساقيه ثم إلي الكعبين فما كان أسفل من ذلك ففي النار " انظر صحيح الجامع الإزرة : الحالة وهيئة الإئتزار )
3- قال الرسول ص):إزرة المؤمن إلي نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه " انظر صحيح الجامع
4- قال الرسول ص):
"الإزار إلي نصف الساق "فلما رأي شدة ذلك علي المسلمين قال: إلي الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك "انظر الصحيحة : 1765
5- قال الرسول ص):إن الله لا ينظر إلي مسبل الإزار "انظر الصحيحة: 1656
6- عن ابن عمر، قال:مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي إزاري استرخاء. فقال يا عبدالله ارفع إزارك) فرفعته. ثم قال زد) فزدت. فما زلت أتحراها بعد. فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: أنصاف الساقين" رواه مسلم
7- عن ابن عمر قال: دخلت على النبي ص)وعلي إزار يتقعقع فقال: "من هذا؟" فقلت: عبد الله قال: "إن كنت عبد الله فارفع إزارك" فرفعت إزاري إلى نصف الساقين،فلم تزل إزرته حتى مات.انظر : الصحيحة 1568
8- عن حذيفة قال :
أخذ رسول الله ص)بعضلة ساقي فقال :هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار فيما دون الكعبين " انظر الصحيحة : 1765
9- قال الرسول ص):
" موضع الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة، فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فمن وراء الساق، ولا حق للكعبين في الإزار " انظر الصحيحة : 2682"
وكل الروايات السابقة متعارضة لا يصح منها شىء لتعارضها فأنصاف الساقين غير عضلتى الساقين فالعضلتين التى تسمى كل منهما بطة الساق أو بطة الرجل أسفل من النصف بقليل
ولا يوجد فى الوحى الإلهى شىء يجيز للرجال اظهار شىء من الساق والملاحظ أن كل الحيوانات تغطيها الأشعار والأوبار والأصواف والريش ما عدا الوجه والأقدام حيث تظهر الأقدام فى صورة مختلفة عن بقية الجسم فالطيور تظهر منها جلود مختلفة وذوات الأربع منه ما له خف أو له ظلف أو حافر ...وكلها يغطيها الغطاء الطبيعى عدا تلك الأقدام
11- مهم
عن الشريد قال: أبعد رسول الله ص)رجلا يجر إزاره فأسرع إليه أو هرول فقال: " ارفع إزارك واتق الله"قال: إني أحنف تصطك ركبتاي ،فقال: "ارفع إزارك فإن كل خلق الله- عز وجل - حسن"فما رؤي ذلك الرجل بعد إلا إزاره يصيب أنصاف ساقيه.انظر : الصحيحة 1441
الحنف: إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى. اهـ من النهاية وفي المعجم الوجيز: اصطك الشيئان : صك أحدهما الآخر ويقال : اصطكت ركبتاه وقدماه : اضطربتااهـ
12- مهم جدا
عن عمرو بن فلان الأنصاري قال:
بينا هو يمشي وقد أسبل إزاره،إذ لحقه رسول الله ص)وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: "اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك"قال عمرو: فقلت: يا رسول الله إني رجل حمش دقيق) الساقين،فقال: "يا عمرو إن الله قد أحسن كل شيء خلقه،يا عمرو…"وضرب رسول الله ص)بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو
فقال: " هذا موضع الإزار".ثم رفعها ،ثم ضرب بأربع أصابع تحت الأربع الأولي
ثم قال: "يا عمرو هذا موضع الإزار".ثم رفعها ،ثم وضعها تحت الثانية فقال: "يا عمرو هذا موضع الإزار".انظر الصحيحة : 2682 وحسن إسناده – أي الألباني – وذكر له شاهدا من حديث أبي أمامة قال :
13- بينما نحن مع رسول الله ص)إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة - إزار ورداء - قد أسبل،فجعل رسول الله ص)يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله ويقول: "اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك"حتى سمعها عمرو بن زرارة.. الحديث : نحوه وزاد : "يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبل". انظر الصحيحة
وأما الرواية التالية فهى فى النساء وموضوع الكتاب هو فى الرجال وهى قوله حيث قال :
10- "عن أم سلمة :أن رسول الله ص)لما قال في جر الذيل ما قال قالت : قلت :
يا رسول الله فكيف بنا ؟فقال : جريه شبرا فقالت :إذا تنكشف القدمان قال " فجريه ذراعا " انظر الصحيحة :460
فلو كان التحريم مختص بالخيلاء لما كان في استفسار أم سلمة معني انظر : الفتح : 5791 "
وبعد انتهى من الروايات عن النبى(ص) وكلها لا يصح نسبته له ذكر بعض الحكايات عن الصحابة حيث قال :