مردوده

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
قصه قصيره للعبره اتمنى تفهمون معناتها .......

كتبتها واحتفظت فيها فتره طويله وحبيت اعرضها لكم

اتمنى ان تنال اعجابكم:wqedqw:














كانت فتاه متحررة مما يجعل البعض يظن بها سوءً او يعتقد بأنها فتاه سهله المنال تذوب بكلمه واحده وتعشق قصص الحب لكنها كانت متناقضة للغاية فالجوهر يختلف تماما عن المظهر الخارجي تعيش حياتها ولاتهتم لهمسات ونظرات الناس

صغيره بالسن لكنها ذات عقل راجح تستطيع معرفت معدن الشخص الذي امامها بنظره واحد ودائما تتبع ما يملي عليها الصوت الذي يهمس من اعماقها

تمضي يومها بالدراسه وفي وقت الفراغ تذهب الى المقهى القريب من الجامعه لتراجع دروسها مع اصحابها

كان يجلس هنالك شاب يفترسها بنظراته يتوق اليها وهي لاتعلم بوجوده يجلس يوميا بالمقهى ينتظر وصولها بفارق الصبر حتى نبهتها احدى الفتيات اليه نظرت اليه ببرود ثم تجاهلته تماما

ظل يتتبعها يوميا وهي تتجاهله وكلما زاد صدها زاد توقه اليها كانت تخشى الخوض في مغامره عاطفيه تنتهي بكابوس فهي رغم تحررها مازالت تحمل عقليه الفتاه الشرقيه وتصون خطيبها القابع بمدينتها ينتظر رجوعها .....ربما لمح خاتم الخطبه الذهبي الذي يشع من بين اصابعها وتجاهله ...



كانت بالنسبة اليه تحدى ويرغب بخوضه ويتشوق لترويضها و كان بالنسبة لها رجل متعطش يريد ان يروي ضماه بها يريد ان يثبت نفسه بترويضها لم تنفع حيله معها ولم ينفع صدها وتجاهلها معه ......



امضى وجوده أمراً عاديا للغايه فعتادت ان تصبح بوجهه وتمسي بنظارته الملتهبه

حتى انتهت فترة الامتحانات وعادت الى مدينتها ...... مازاد تعجبها هو لحاقه لها الى هناك بدا جانب منها يميلُ له ويفرح بوجوده اما هو فقد كان يلتقط هذه الذبذبات العفويه التي تصدر منها مما يجعله يتمسك بأمل قرب استسلامها



مرت شهور طويله حتى بلغت عامً وهو مايزال يتبعها كظلها حتى اعتقدت انه ملاكها الحارس الذي يحميها من المعاكسين .....



في يوم من الأيام هاتفتها والدتها و فاجأتها بإخبارها ان خطيبها قد سأم من انتظارها ، فسخ الخطبة و قرر الزواج من اخرى .....في ذلك الوقت سقطت البنت ضحية للحب والخيانه والوهم واصبحت تمضي يومها بالاستماع الى الاغاني التي تزيد من عذابها وشقائها



احتاجت الى شخص يجمع اشلاء قلبها المحطم من الصدمه بحثت حولها فلم تجد الا ملاكها الحارس الذي يبتسم لها ببرائه .....بدات تتجاوب معه وترسل له النظرات والابتسامات التي تدل على خضوعها......حتى وافقت على الخروج معه وفتحت قلبها له عسى ان تجد لديه ماتحتاج اليه .....في محنتها





في ذلك الحين طار عقل الشاب من الفرحه و أوشك حلمه ان يتحقق فقد انتظرها بفارق الصبر حتى تستسلم له وتكون له فاظهر اهتمامه بها واصبح يمضي يومه بأكمله معها كان مفتونً بها وكانت منجذبه الى حنانه المبالغ به ......



مع مرور الايام لبس ثوب السيد وامضى يأمرها وهي تنفذ من دون أي تردد فهي ترغب بان يمسك احد بزمام الأمور ويتولى قيادتها احبته بصدق بسبب حاجتها الى الحب ومع مرور الوقت نال مراده منها لتراه يتلاشى كالضباب أمام عينها صعقها اختفائه وحججه المزعومه ثم تركها لتواجه السؤال الكبير عن سبب صده

ألحت عليه لتعرف السبب فتهمها بأنها لعوب ولا يرغب بها

أسئلة كثيره تدور في عقلها ولم تجد الا الجواب القاتل لماذا لم تخبرني بهذا الكلام من قبل اين حبك اين وعودك كلها تبخرت مثل قطرات الماء



ظلت تلاحقه لكنه اجاد الاختباء والصد تركها تبكي من الجرح الذي اصاب قلبها بقوه

كان فرحا بنتصاره فقد طال مناه ولم يهتم بما سببه لها من معاناه كادت الفتاه ان تفقد صوابها من فرط الذهول ومن تصرفه الحيواني لمت بقايا قلبها واقسمت على الانتقام منه سواء عاجلا ام اجلا ولكنه رد على تهديدها بالاستهزاء



ومضت الشهور وذهبت لاجراء فحص روتيني...... امسكت هاتفها بيداً مرتعشه وارسلت له رساله كتبت بها لا اريدك ان تسألني ماهو الموضوع لكن ارغب منك ان تقوم باجراء فحص للدم وان تعيده بعد مضي ست شهور وسامحني ارجوك ولاتزيد من بؤسي شقائي .....طار عقل الرجل من الخوف و الرهبه وحاول الاتصال بها لكن هاتفها كان مغلقا وهرول سريعا لعمل الفحوصات المطلوبه لكن قلبه لم يطمئن بحث عنها ولم يجدها تركته هائما على وجهه .....يخشى من الخبر السيئ وهو اصابته بمرض جنسي مميت فقد شهيته وعاف النوم ولم تعد لديه رغبه في الاستمرار في الحياه .. وترك عمله .....و عزل نفسه عن الكل حتى فقد عقله فقد وامضى ضحيه للوسواس الذي لا يرحم .......



ظل على حاله حتى خابرت الفتاه احدى رفاقه وطلبت منه لقائه في مكان عام و احضار حبيبها السابق من دون علمه بحضورها ... فواعدها في مكان اعتاد الجلوس فيه مع اصحابه



جلس صاحبه مع مجموعه من الرفاق في احدى المقاهي ويتوسطهم الشاب الذي كان يعاني بشكل واضح فقد شاب رأسه وهزل من القلق والتوتر



حضرت الفتاه وجلست معهم وقالت لهم سوف احكي لكم حكايه وارغب بمعرفة رأيكم في الموضوع ثم قالت.......



هنالك شاب ظل يلاحق فتاه لمده شهور طويله وفي النهايه كون معها علاقه لفتره زمنيه قصيره وعندما نال مراده تجاهلتها وجرحها فما رأيكم بهذا الشاب فاجمع اصحابه على انه حيوان ابتسمت وقالت له اذا كان هو حيوان فيجب معاقبته بنفس الطريقه ..... ثم قالت



مردوده صدقني لو طال الزمن مردوده

يوم خليتني في الحب والهوى منبوذه

ومن قلبك القاسي الاناني مطعونه

لكن قسمت لو طال الزمن تراها مردوده

لو دارت الدنيا ما انسى اني في يوم كنت مجروحه

والجرح جاني منك وبسكين الهجر والغدر مطعونه

انام واصبح وامسي وانا منك مقهوره

انا الغلطانه يوم ارخصت نفسي وامسيت مغدوره

تراها ماهي سهله لو اكون بالحب موهومه

تحمل ماراح يجيك لا انها صدقني مردوده



ابتسمت وقالت له اطمئن انك سليم ومعافي مثلما انا سليمه ومعافيه وتركته يتحمل الصدمه والمفاجئه وطغى على المكان صوت ضحكات اصحابه على الدرس الذي لقنته اياه اما هو فأصبح درسً وعبره لأشكاله



(تمت)​

بقلم ليلى المطوع
 
إنضم
21 أكتوبر 2010
المشاركات
1,980
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
تفإرقوإِ مِن بعد مَ هم:محبين وكَكَلِن تصنع فرحتهه
رد : مردوده

روووعه

الحيااه دروس وعبر


لو دارت الدنيا ما انسى اني في يوم كنت مجروحه

كلمات خياال

مووفقه

ان شاء الله بكون اول المتابعين لج
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.