شهدQ
Active member
- إنضم
- 7 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 11,974
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
طبعا لفت انتباهي المسلسل وانا ماتابعته برمضان عن مرض الطاعون سابقا
والي شاف هالمسلسل الرائع راح يفهم عن شنو انا اتكلم
اليكم معلومات عن مرض الطاعون الي انتشر بالكويت وشسوى والله يبعد عنا وعنكم الأوبئه الخطيره
عن سنة الطاعون
وتعد هذه الدراسة التاريخية من اهم الدراسات التي تناولت موضوع انتشار مرض الطاعون القاتل في الكويت عام 1831م.
وكانت هذه الحادثة مؤثرة في تاريخ الكويت ومن مظاهر تأثيرها أنها قللت من التركيبة السكانية وقضت على عدد كبير من الكويتيين بدليل ان الرحالة الدنماركي كرستين نيبور زار الكويت في عام 1767م اي قبل وقوع مرض الطاعون بأربعة وستين عاماً وقال ان عدد الكويتيين يقدر بعشرة آلاف نسمة، بينما يقول الرحالة الانكليزي ستوكلر الذي زار الكويت في عام 1831م بأن عدد سكان الكويت لا يتجاوز أربعة آلاف شخص اي ان عدد الكويتيين نزل الى اقل من النصف بعد مضي أكثر من ستين عاماً على زيارة الرحالة نيبور.
وتشير المصادر الى ان هذا المرض من الطاعون «الدملي» الذي ينتقل عدواه من القوارض الموجودة بالقرب من سكن الانسان ثم تنتقل العدوى من هذه القوارض «الفئران» الى الانسان بواسطة البراغيث والماشية وسمي بالوباء الأسود.
وقد انتشر في العالم اجمع حيث قضى على ثلث سكان أوروبا، وفي الهند قتل مئات الآلاف من جراء هذا المرض الخطير.
وهذه المقالة نشرت لأول مرة في مجلة الرائد الكويتية الصادرة عن نادي المعلمين بالكويت العدد العاشر الصادر في مارس 1953م (رجب1372هـ) اي قبل ما يزيد على نصف قرن من الزمان وحصدت على ثناء كبير واهتمام شديد من الادباء والمثقفين الكويتيين.
ثم أعاد الاستاذ احمد البشر نشرها مرة اخرى في كتابه القيم (مقالات عن الكويت) الذي طبع عام 1966م.
واتسمت هذه الدراسة التاريخية بأسلوبها الأدبي الرفيع ومعلوماتها الثرية التي جمعت من مصادر مكتوبة وروايات شفهية محققة لتكشف لنا صفحة غامضة من تاريخ الأوبئة بالكويت، واصبحت مصادرا هاما من مصادر تاريخ التطبيب والامراض بالكويت حيث استفاد منها العديد من الباحثين الذين اخذوا ينهلون من معلوماتها القيمة ومن هؤلاء الدكتور خالد فهد الجارالله في كتابه الرائع (تاريخ الخدمات الصحية في الكويت) عند حديثه بالفصل الأول عن الأحوال الصحية والأوبئة في المنطقة، وكذلك الاستاذ يحيى الربيعان في كتابه (الشاعر محمد بن لعبون) الطبعة الثالثة أورد فقرات هامة من مقالة البشر لكون الشاعر محمد بن لعبون احد ضحايا هذا المرض المميت
والي شاف هالمسلسل الرائع راح يفهم عن شنو انا اتكلم
اليكم معلومات عن مرض الطاعون الي انتشر بالكويت وشسوى والله يبعد عنا وعنكم الأوبئه الخطيره
عن سنة الطاعون
وتعد هذه الدراسة التاريخية من اهم الدراسات التي تناولت موضوع انتشار مرض الطاعون القاتل في الكويت عام 1831م.
وكانت هذه الحادثة مؤثرة في تاريخ الكويت ومن مظاهر تأثيرها أنها قللت من التركيبة السكانية وقضت على عدد كبير من الكويتيين بدليل ان الرحالة الدنماركي كرستين نيبور زار الكويت في عام 1767م اي قبل وقوع مرض الطاعون بأربعة وستين عاماً وقال ان عدد الكويتيين يقدر بعشرة آلاف نسمة، بينما يقول الرحالة الانكليزي ستوكلر الذي زار الكويت في عام 1831م بأن عدد سكان الكويت لا يتجاوز أربعة آلاف شخص اي ان عدد الكويتيين نزل الى اقل من النصف بعد مضي أكثر من ستين عاماً على زيارة الرحالة نيبور.
وتشير المصادر الى ان هذا المرض من الطاعون «الدملي» الذي ينتقل عدواه من القوارض الموجودة بالقرب من سكن الانسان ثم تنتقل العدوى من هذه القوارض «الفئران» الى الانسان بواسطة البراغيث والماشية وسمي بالوباء الأسود.
وقد انتشر في العالم اجمع حيث قضى على ثلث سكان أوروبا، وفي الهند قتل مئات الآلاف من جراء هذا المرض الخطير.
وهذه المقالة نشرت لأول مرة في مجلة الرائد الكويتية الصادرة عن نادي المعلمين بالكويت العدد العاشر الصادر في مارس 1953م (رجب1372هـ) اي قبل ما يزيد على نصف قرن من الزمان وحصدت على ثناء كبير واهتمام شديد من الادباء والمثقفين الكويتيين.
ثم أعاد الاستاذ احمد البشر نشرها مرة اخرى في كتابه القيم (مقالات عن الكويت) الذي طبع عام 1966م.
واتسمت هذه الدراسة التاريخية بأسلوبها الأدبي الرفيع ومعلوماتها الثرية التي جمعت من مصادر مكتوبة وروايات شفهية محققة لتكشف لنا صفحة غامضة من تاريخ الأوبئة بالكويت، واصبحت مصادرا هاما من مصادر تاريخ التطبيب والامراض بالكويت حيث استفاد منها العديد من الباحثين الذين اخذوا ينهلون من معلوماتها القيمة ومن هؤلاء الدكتور خالد فهد الجارالله في كتابه الرائع (تاريخ الخدمات الصحية في الكويت) عند حديثه بالفصل الأول عن الأحوال الصحية والأوبئة في المنطقة، وكذلك الاستاذ يحيى الربيعان في كتابه (الشاعر محمد بن لعبون) الطبعة الثالثة أورد فقرات هامة من مقالة البشر لكون الشاعر محمد بن لعبون احد ضحايا هذا المرض المميت