- إنضم
- 25 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 767
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
المشروع الوطني ابتسامة كويتيه
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع ابتسامة كويتية ،،،،
أولا :مقدمة تمهيدية للمشروع .
كل منا يعلم ما تمر به المجتمعات من سهولة في التواصل اللامحدود في ظل العولمة ووسائل الاتصال بتغيرات كبيرة ،وتلك التغيرات الكبيرة التي هي نتيجة ما يحدث من تأثير متبادل فيما بينهما أما سلبا أو إيجابا على حد سواء .
وإزاء هذه التغيرات الكبرى والتي مست بكل أسف مباشرة حركة الإنسان وسلوكه وطبائعه وحتى كيانه الشخصي ، الأمر الذي افرز الكثير من التغيرات الجذرية في حياة الأفراد في تلك المجتمعات، ومنها المجتمع الكويتي بطبيعة الحال ، الذي تأثر من خلال تلك التغيرات الكبيرة سلبا أو إيجابا ، باعتبار أن المجتمع الكويتي مجتمع منفتح على جميع دول العالم ، متمتع باستخدام الحرية المطلقة من خلال وسائل الاتصال التكنولوجية المتطورة حيث أظهر ذلك سلوكيات جديدة بل غريبة على مجتمعنا الكويتي المثالي .
التأثيرات الناتجة عن تلك التغيرات كثيرة ، ولا يمكننا التهاون فيها ولا السكوت عنها فلقد انقلبت كثير من الموازين التي جبل عليها أجدادنا بناة وحماة هذا الوطن الذين أوصلوا لنا الأمانة وأوصلونا لبر الأمان ومن هذه السلوكيات على سبيل المثال:
• سرعة الانفعال الذي حل مكان الابتسامة !
• التباعد الذي حل مكان التواصل !
• التواكل الذي حل مكان الاعتماد على النفس !
برزت كل تلك التغيرات في سلوك أبنائنا ومجتمعنا والتي لم يألفها المجتمع الكويتي الذي جبل على التسامح والمحبة ، وبكل أسف نستطيع القول إنها أضعفت مظاهر المواطنة الحقيقية بكل أسف ، والارتباط بالأرض والولاء لها .
وإيمانا منا في التأكيد على تلك القيم وإعادة إحيائها في نفوس جيل المستقبل من أطفالنا وشبابنا من كلا الجنسين ، وتجسيدا لقيم المواطنة في نفوسنا فإننا سنتقدم بمشروعنا هذا بكل تواضع ، والذي ينطلق أساسا من إعادة صياغة مفاهيم سلوكيات الأطفال والتي نخشى عليها من تلك التغيرات التي سبق ذكرها ، لأن الأطفال اليوم هم بناة المستقبل الواعد ، وهم من سيتحمل مسؤولية الأجيال القادمة ، في الحفاظ أولا على الكويت حاضرا ومستقبلا ، بناة كويت المستقبل ثانيا .
لقد حددنا أهدافنا بكل وضوح و الفوائد الوطنية المرجوة من هذا المشروع ، وآلية العمل التي سيعمل عليها المشروع ، واخترنا المدارس في الكويت كنقطة ارتكاز رئيسة لهذا العمل لتحقيق التغير في تغذية عقول أبنائنا الطلبة بالمواطنة والمحبة للأرض والأمير والأخوة الحقيقية المطلقة على ارض الكويت ونبذ ما يؤثر على المواطنة الحقيقية في عقولهم، والتشديد في إيضاح مفهوم الوحدة الوطنية والحفاظ عليها في المستقبل ، وفقا للإمكانات المتاحة ، حيث أن هذا العمل تطوعي بالكامل يقوم عليه كوكبة من خيرة أبناء الكويت الذين أحسوا أن هذا العمل واجب وطنـــي ، والكل يؤمن بواجب الشكر والثناء لله عز وجل قبل كل شيء ولهذه الأرض الطيبة وسمو الأمير حفظه الله ورعاه .
لقد منحنا هذا الوطن الكثير الكثير ، وأصبح لزاما علينا رد الكثير وأن من واجبنا الوطني تجاه هذه الأرض الطيبة أدام الله عليها لباس الأمن والازدهار ، أن نرد هذا الجميل الذي أصبح أمانة في أعناقنا ؟
ثانيا :فكرة المشروع : الابتسامة
1- الابتسامة شيء بسيط يستطيع الفرد القيام به بأقل من ثانية !! ، ومشروعنا أتى ليؤكد أهمية هذا السلوك الجميل، والذي يحمل كثيرا من المعاني ، ويغير كثيرا من التصرفات التي يمكن تحاشيها من خلال ابتسامة صغيرة من قلب صادق .
2- نود من خلال بالابتسامة ان ينتشر مفهومها الحقيقي بشكل دائم ومستمر ويومي بين الجميع حتى تكون شعارا يمارسه الجميع عند ابتداء يومهم .
3- نرغب في تحفيز أبنائنا وطلابنا في أن يبدأ يومهم من المنزل إلى المدرسة بابتسامات ، يتبادلون من خلالها اسمي آيات الحب والإخوة والتعاون والخير مع زملائهم ومدرسيهم وعائلاتهم .
4- إن الابتسامة تحي كل معاني الخير بين الجميع وهذه فكرة مشروعنا ومبتغانا الأول والأخير ، لأنها وحدها السبب الرئيس في تغير السلوك العدواني ، وعلاج لكثير من الأمراض النفسية التي قد تكون في حنايا طلابنا ونحن لا نعلم بها، بتلك الابتسامة تتغير نظرة الحياة ولا تعود أفكار طلابنا مشوهة بالعدوانية بل للإتجاه للتربية الطيبة والتعليم والتوجيه البناء الذي تلقاه أبناؤنا في المدارس .
5- ومن خلال دور وزارة التربية والتعليم التي هي المسئول الأول والداعم الحقيقي لتربية وتعليم هذا الجيل، ليكونوا بناة الوطن وثروته الحقيقية ، فكان لزاما علينا التعاون معها ، لإتمام رسالتها فهؤلاء هم فلذات أكبادنا قبل كل شيء فتربيتهم واصطلاح سلوكياتهم وتنمية مواهبهم على طريق الخير والحب والابتكار هو واجب الجميع .
ثالثا :أهداف المشروع :
يهدف المشروع لتحقيق الكثير من الأهداف :
• غرس قيم التسامح والمحبة والسلام والصدق والوفاء والتضحية وحب الوطن ، والإخلاص بين الأطفال والأخلاق الحميدة الكويتية الأصيلة ، وحب كل الناس لبعضهم البعض .
• يهدف إلى تسليط الضوء على بعض المشاكل النفسية والسلوكيات العدوانية في المجتمع الكويتي والمدارس بين الطلبة على حد سواء والمساعدة في علاجها .
• خلق تواصل وطني مجتمعي بين طلاب المدارس وتسليط الضوء وتوجيه التواصل لتحقيق الانتماء للكويت فهو وطن الجميع وكذلك احترام القوانين .
• العمل على خلق التنافس الشريف بين طلاب مدارس الكويت في جميع المحافظات والتي يكتسب من خلالها هؤلاء الطلاب السلوك الصحيح المتين والقيم البناءة .
• ملئ أوقات الفراغ لدي شباب الكويت من الجنسين بطبيعة الحال ، بما يسهم في رفع مستواهم العلمي وسلوكهم واكتساب الأخلاق الحميدة مما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي.
• غرس مفهوم المواطنة والولاء والانتماء والإخلاص والتضحية للوطن أميرا وحكومة وشعبا ، وخلق الاعتزاز بها دوما في عقولهم وليكون ذلك سلوكا مستمرا لهذا الجيل والأجيال القادمة .
• ترسيخ ثقافة وأهمية العمل التطوعي وغرسها في صدور الشباب لتكون ايضا سلوكا مستمرا في نفوسهم .
ثلاث: آلية عمل المشروع ومهام المتطوعين :
• عمل منظومة عمل دءوبة وآلية تنفيذ متكاملة من جميع جوانبها تقنيا و فنيا من قبل فريق متطوع من كلا الجنسين وهم اللذين تبنوا هذا المشروع الوطني العظيم والعمل على تحقيق الأفكار المقررة في هذه المنظومة .
• العمل على دعوة كافة الهيئات واللجان التطوعية واللجان الخيرية والجمعيات الأهلية والتعاونية للمشاركة في هذا العمل بالطريقة التي يرونها مناسبة ، والذي يرتقي بروح المواطنة بين كل الشرائح والمؤسسات السابق ذكرها والذي يجعل المشروع مشروعا وطنيا كبيرا يشارك فيه كل مواطن كويتي وحسب إمكانياته .
• التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية وحثها على مساعدته الفاعلة في نشر وإيصال أفكار وأعمال وانجازات هذا المشروع وبشكل جيد ليصبح هذا المشروع مثار إعجاب واهتمام الشارع الكويتي والأسرة الكويتية ويلفت انتباههم لقيمة الابتسامة بين أبنائهم والعمل على غرس هذا السلوك النبيل ...
الختــــــام .....
عملنا تطوعي بالكامل يقدمه مواطنون يشعرون بالتقصير في واجبهم تجاه الوطن والأمير .
ونرغب في تغير طريقة التفكير وسلوك الأبناء وتوجيهها للطريق الصحيح لخدمة أنفسهم في المستقبل لأنهم بناة الوطن والأمل ، لأننا نعترف بالعرفان للوطن وسمو الأمير
(حفظه الله ورعاه) في ما يوفره لأبناء شعبه جميعا من الحياة الكريمة علميا وعمليا وتجاريا واستثماريا مما رفع مكانة الكويت عالميا بفضل الله ، وحياتنا الشخصية التي ننعم بها والحرية والديمقراطية التي يحسدنا عليها الشعوب، نود أن ننقل رسالة لتراب الوطن الطاهر الذي صانه الأجداد ولم يفرطوا فيه ، المروي بدماء أبنائنا الشهداء رحمهم الله ، ولزاما علينا إيصال أبنائنا وبناتنا لبر الأمان في مستقبل آمن راق يحافظ على الابتسامة بين أفراده ويحب بعضهم البعض ويساعد بعضهم البعض ، كما نأمل أن ينشر مشروعنا روح العمل التطوعي العظيم الذي يهدئ النفس ، ويشعرها بالتواضع من خلال أي عمل يقوم به المواطن للوطن الغالي وإخوته المواطنين ، ونطمح من نشر الابتسامة التي تجني ثمار المحبة بين فئات المجتمع من كافة طوائفه وشرائحه ، فكلنا الكويت وكلنا كويتيون خلقنا الله على هذه الأرض الطيبة التي انعم الله علينا الخير الوافر وصانها حكامنا الشرفاء ولم يبخلوا على أهلها بشيء فنحن جميعا نوقن في قرارة أنفسنا أننا مقصرون في واجباتنا تجاه وطننا الجميل ، فلن يأتي يوم يستطيع احد منا أن يرد كل ما وفره وطنه له من حقوق وكرامة ورغد في العيش الكريم جدا، ومن ثم فإن ما نفعله هو اقل واجب نراه كفريق منفذ لهذا المشروع الوطني التطوعي الذي يع** انتماءنا الحقيقي لهذا البلد الطيب والذي نعلم انه موجود في قلوب جميع الكويتيين ولكن هذه إحدى الأفكار الوطنية وهي حلقة من حلقات كثيرة سبقنا إليها غيرنا على ارض الواقع في بلدنا الحبيب الكويت .
همسه
اهدافنا ان شاء الله في الايام المقبله سوف تكون حملة اعلانيه كبيره جدا على مستوي دولة الكويت الحبيبه للمشاركة في العمل التطوعي الكويتي
تحت رعاية مركز العمل التطوعي
الشيخه امثال الاحمد الصباح
يرجي زيارة صفحتنا على الفيس بوك
او التويتر
http://www.facebook.com/smile.kw
@Smile_kw
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع ابتسامة كويتية ،،،،
أولا :مقدمة تمهيدية للمشروع .
كل منا يعلم ما تمر به المجتمعات من سهولة في التواصل اللامحدود في ظل العولمة ووسائل الاتصال بتغيرات كبيرة ،وتلك التغيرات الكبيرة التي هي نتيجة ما يحدث من تأثير متبادل فيما بينهما أما سلبا أو إيجابا على حد سواء .
وإزاء هذه التغيرات الكبرى والتي مست بكل أسف مباشرة حركة الإنسان وسلوكه وطبائعه وحتى كيانه الشخصي ، الأمر الذي افرز الكثير من التغيرات الجذرية في حياة الأفراد في تلك المجتمعات، ومنها المجتمع الكويتي بطبيعة الحال ، الذي تأثر من خلال تلك التغيرات الكبيرة سلبا أو إيجابا ، باعتبار أن المجتمع الكويتي مجتمع منفتح على جميع دول العالم ، متمتع باستخدام الحرية المطلقة من خلال وسائل الاتصال التكنولوجية المتطورة حيث أظهر ذلك سلوكيات جديدة بل غريبة على مجتمعنا الكويتي المثالي .
التأثيرات الناتجة عن تلك التغيرات كثيرة ، ولا يمكننا التهاون فيها ولا السكوت عنها فلقد انقلبت كثير من الموازين التي جبل عليها أجدادنا بناة وحماة هذا الوطن الذين أوصلوا لنا الأمانة وأوصلونا لبر الأمان ومن هذه السلوكيات على سبيل المثال:
• سرعة الانفعال الذي حل مكان الابتسامة !
• التباعد الذي حل مكان التواصل !
• التواكل الذي حل مكان الاعتماد على النفس !
برزت كل تلك التغيرات في سلوك أبنائنا ومجتمعنا والتي لم يألفها المجتمع الكويتي الذي جبل على التسامح والمحبة ، وبكل أسف نستطيع القول إنها أضعفت مظاهر المواطنة الحقيقية بكل أسف ، والارتباط بالأرض والولاء لها .
وإيمانا منا في التأكيد على تلك القيم وإعادة إحيائها في نفوس جيل المستقبل من أطفالنا وشبابنا من كلا الجنسين ، وتجسيدا لقيم المواطنة في نفوسنا فإننا سنتقدم بمشروعنا هذا بكل تواضع ، والذي ينطلق أساسا من إعادة صياغة مفاهيم سلوكيات الأطفال والتي نخشى عليها من تلك التغيرات التي سبق ذكرها ، لأن الأطفال اليوم هم بناة المستقبل الواعد ، وهم من سيتحمل مسؤولية الأجيال القادمة ، في الحفاظ أولا على الكويت حاضرا ومستقبلا ، بناة كويت المستقبل ثانيا .
لقد حددنا أهدافنا بكل وضوح و الفوائد الوطنية المرجوة من هذا المشروع ، وآلية العمل التي سيعمل عليها المشروع ، واخترنا المدارس في الكويت كنقطة ارتكاز رئيسة لهذا العمل لتحقيق التغير في تغذية عقول أبنائنا الطلبة بالمواطنة والمحبة للأرض والأمير والأخوة الحقيقية المطلقة على ارض الكويت ونبذ ما يؤثر على المواطنة الحقيقية في عقولهم، والتشديد في إيضاح مفهوم الوحدة الوطنية والحفاظ عليها في المستقبل ، وفقا للإمكانات المتاحة ، حيث أن هذا العمل تطوعي بالكامل يقوم عليه كوكبة من خيرة أبناء الكويت الذين أحسوا أن هذا العمل واجب وطنـــي ، والكل يؤمن بواجب الشكر والثناء لله عز وجل قبل كل شيء ولهذه الأرض الطيبة وسمو الأمير حفظه الله ورعاه .
لقد منحنا هذا الوطن الكثير الكثير ، وأصبح لزاما علينا رد الكثير وأن من واجبنا الوطني تجاه هذه الأرض الطيبة أدام الله عليها لباس الأمن والازدهار ، أن نرد هذا الجميل الذي أصبح أمانة في أعناقنا ؟
ثانيا :فكرة المشروع : الابتسامة
1- الابتسامة شيء بسيط يستطيع الفرد القيام به بأقل من ثانية !! ، ومشروعنا أتى ليؤكد أهمية هذا السلوك الجميل، والذي يحمل كثيرا من المعاني ، ويغير كثيرا من التصرفات التي يمكن تحاشيها من خلال ابتسامة صغيرة من قلب صادق .
2- نود من خلال بالابتسامة ان ينتشر مفهومها الحقيقي بشكل دائم ومستمر ويومي بين الجميع حتى تكون شعارا يمارسه الجميع عند ابتداء يومهم .
3- نرغب في تحفيز أبنائنا وطلابنا في أن يبدأ يومهم من المنزل إلى المدرسة بابتسامات ، يتبادلون من خلالها اسمي آيات الحب والإخوة والتعاون والخير مع زملائهم ومدرسيهم وعائلاتهم .
4- إن الابتسامة تحي كل معاني الخير بين الجميع وهذه فكرة مشروعنا ومبتغانا الأول والأخير ، لأنها وحدها السبب الرئيس في تغير السلوك العدواني ، وعلاج لكثير من الأمراض النفسية التي قد تكون في حنايا طلابنا ونحن لا نعلم بها، بتلك الابتسامة تتغير نظرة الحياة ولا تعود أفكار طلابنا مشوهة بالعدوانية بل للإتجاه للتربية الطيبة والتعليم والتوجيه البناء الذي تلقاه أبناؤنا في المدارس .
5- ومن خلال دور وزارة التربية والتعليم التي هي المسئول الأول والداعم الحقيقي لتربية وتعليم هذا الجيل، ليكونوا بناة الوطن وثروته الحقيقية ، فكان لزاما علينا التعاون معها ، لإتمام رسالتها فهؤلاء هم فلذات أكبادنا قبل كل شيء فتربيتهم واصطلاح سلوكياتهم وتنمية مواهبهم على طريق الخير والحب والابتكار هو واجب الجميع .
ثالثا :أهداف المشروع :
يهدف المشروع لتحقيق الكثير من الأهداف :
• غرس قيم التسامح والمحبة والسلام والصدق والوفاء والتضحية وحب الوطن ، والإخلاص بين الأطفال والأخلاق الحميدة الكويتية الأصيلة ، وحب كل الناس لبعضهم البعض .
• يهدف إلى تسليط الضوء على بعض المشاكل النفسية والسلوكيات العدوانية في المجتمع الكويتي والمدارس بين الطلبة على حد سواء والمساعدة في علاجها .
• خلق تواصل وطني مجتمعي بين طلاب المدارس وتسليط الضوء وتوجيه التواصل لتحقيق الانتماء للكويت فهو وطن الجميع وكذلك احترام القوانين .
• العمل على خلق التنافس الشريف بين طلاب مدارس الكويت في جميع المحافظات والتي يكتسب من خلالها هؤلاء الطلاب السلوك الصحيح المتين والقيم البناءة .
• ملئ أوقات الفراغ لدي شباب الكويت من الجنسين بطبيعة الحال ، بما يسهم في رفع مستواهم العلمي وسلوكهم واكتساب الأخلاق الحميدة مما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي.
• غرس مفهوم المواطنة والولاء والانتماء والإخلاص والتضحية للوطن أميرا وحكومة وشعبا ، وخلق الاعتزاز بها دوما في عقولهم وليكون ذلك سلوكا مستمرا لهذا الجيل والأجيال القادمة .
• ترسيخ ثقافة وأهمية العمل التطوعي وغرسها في صدور الشباب لتكون ايضا سلوكا مستمرا في نفوسهم .
ثلاث: آلية عمل المشروع ومهام المتطوعين :
• عمل منظومة عمل دءوبة وآلية تنفيذ متكاملة من جميع جوانبها تقنيا و فنيا من قبل فريق متطوع من كلا الجنسين وهم اللذين تبنوا هذا المشروع الوطني العظيم والعمل على تحقيق الأفكار المقررة في هذه المنظومة .
• العمل على دعوة كافة الهيئات واللجان التطوعية واللجان الخيرية والجمعيات الأهلية والتعاونية للمشاركة في هذا العمل بالطريقة التي يرونها مناسبة ، والذي يرتقي بروح المواطنة بين كل الشرائح والمؤسسات السابق ذكرها والذي يجعل المشروع مشروعا وطنيا كبيرا يشارك فيه كل مواطن كويتي وحسب إمكانياته .
• التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية وحثها على مساعدته الفاعلة في نشر وإيصال أفكار وأعمال وانجازات هذا المشروع وبشكل جيد ليصبح هذا المشروع مثار إعجاب واهتمام الشارع الكويتي والأسرة الكويتية ويلفت انتباههم لقيمة الابتسامة بين أبنائهم والعمل على غرس هذا السلوك النبيل ...
الختــــــام .....
عملنا تطوعي بالكامل يقدمه مواطنون يشعرون بالتقصير في واجبهم تجاه الوطن والأمير .
ونرغب في تغير طريقة التفكير وسلوك الأبناء وتوجيهها للطريق الصحيح لخدمة أنفسهم في المستقبل لأنهم بناة الوطن والأمل ، لأننا نعترف بالعرفان للوطن وسمو الأمير
(حفظه الله ورعاه) في ما يوفره لأبناء شعبه جميعا من الحياة الكريمة علميا وعمليا وتجاريا واستثماريا مما رفع مكانة الكويت عالميا بفضل الله ، وحياتنا الشخصية التي ننعم بها والحرية والديمقراطية التي يحسدنا عليها الشعوب، نود أن ننقل رسالة لتراب الوطن الطاهر الذي صانه الأجداد ولم يفرطوا فيه ، المروي بدماء أبنائنا الشهداء رحمهم الله ، ولزاما علينا إيصال أبنائنا وبناتنا لبر الأمان في مستقبل آمن راق يحافظ على الابتسامة بين أفراده ويحب بعضهم البعض ويساعد بعضهم البعض ، كما نأمل أن ينشر مشروعنا روح العمل التطوعي العظيم الذي يهدئ النفس ، ويشعرها بالتواضع من خلال أي عمل يقوم به المواطن للوطن الغالي وإخوته المواطنين ، ونطمح من نشر الابتسامة التي تجني ثمار المحبة بين فئات المجتمع من كافة طوائفه وشرائحه ، فكلنا الكويت وكلنا كويتيون خلقنا الله على هذه الأرض الطيبة التي انعم الله علينا الخير الوافر وصانها حكامنا الشرفاء ولم يبخلوا على أهلها بشيء فنحن جميعا نوقن في قرارة أنفسنا أننا مقصرون في واجباتنا تجاه وطننا الجميل ، فلن يأتي يوم يستطيع احد منا أن يرد كل ما وفره وطنه له من حقوق وكرامة ورغد في العيش الكريم جدا، ومن ثم فإن ما نفعله هو اقل واجب نراه كفريق منفذ لهذا المشروع الوطني التطوعي الذي يع** انتماءنا الحقيقي لهذا البلد الطيب والذي نعلم انه موجود في قلوب جميع الكويتيين ولكن هذه إحدى الأفكار الوطنية وهي حلقة من حلقات كثيرة سبقنا إليها غيرنا على ارض الواقع في بلدنا الحبيب الكويت .
همسه
اهدافنا ان شاء الله في الايام المقبله سوف تكون حملة اعلانيه كبيره جدا على مستوي دولة الكويت الحبيبه للمشاركة في العمل التطوعي الكويتي
تحت رعاية مركز العمل التطوعي
الشيخه امثال الاحمد الصباح
يرجي زيارة صفحتنا على الفيس بوك
او التويتر
http://www.facebook.com/smile.kw
@Smile_kw
منقول
