الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
roject.org/internat/هو مشروع تعليمي للتدخل المبكر يطبق على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الميلاد وحتى سن 6سنوات، تم تصميمه في الولايات المتحدة بمدينة بورتيج /ولاية وسكانسن عام 1968م، ومصممه شخص يدعى ديفيد شيرر.
بدا تطبيق البرنامج عربيا من خلال جمعية رعاية المعوقين في غزة عام 1984م، وتبناه بعد ذلك المجلس العربي للطفولة والتنمية.
مدد البرنامج عربيا ليشمل الفئة العمرية حتى عمر 9 سنوات نظرا لقلة خدمات التدخل المبكر.
يقوم المشروع بتدريب الأم على كيفية تعليم طفلها والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن المدرسات الحقيقيات لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويطبق البرنامج على الأم والطفل داخل المنزل لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته، ويقوم هذا البرنامج على زيارة الأم والطفل مرة في الأسبوع لمدة ساعة وربع.
يخدم المشروع الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم، والمكفوفين.
أهداف المشروع:
لسطين:• تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل بيئة الطفل المألوفة (المنزل).
• الاكتشاف المبكر للإعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل النمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في أصغر سن ممكن.
• إشراك الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.
• تزويد الأم بالتدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية لرعاية طفلها.
• تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة مواضيع في التعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس.
• تطبيق الخطوات العملية للبرنامج دون إرباك ترتيبات الحياة اليومية للأسرة.
• تحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطفل المعوق بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأم.
• استخدام منهج متسلسل من حيث التطور ويستخدم كأداة للتعليم
الفئات المستفيدة:
• الاطفال من الولادة الى سن التاسعة.
• أهالي الأطفال وأقاربهم والأهالي في الحي نفسه.
• العاملون في مؤسسات وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
مواصفات المشروع:
• مجاني ويخدم كافة الأسر من جميع المستويات الاقتصادية.
• إن إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل المبكر هو الوصول للأطفال صغيري السن في مختلف الأماكن مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعي، لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة وذلك إما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل وعدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة للأطفال وأهم من ذلك كله عدم قدرة المؤسسات على استيعاب جميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال خاصة الفقراء منهم من دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
• إن هذا البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن يكن حاصلات على شاهدات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الالتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. وقد أثبتت التجربة أن اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة ما بين الطرفين.
عناصر المشروع:
لقد أثبت مشروع بورتيج النموذجي الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فان القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية
مقابلة مع احدى الأمهات المستفيدات من البرنامج/ الزرقاء-الأردن:
أم انتصار هي احدى الأمهات المستفيدات من برنامج البورتيج في المملكة الأردنية الهاشمية وهي أم لـطفلتين تعانين من الفينيل كتين يوريا (PKU).
ومن أكثر الأمهات تعاونا، في لقاء مع أم انتصار دار الحديث التالي:
في أي عمر اكتشفت وجود الاعاقة لدى انتصار؟
عند بلوغها السنتين اتضح لي بأنها وبالمقارنة مع أقرانها متأخرة حركيا، اذ تأخرت في الوقوف، الجلوس، المشي، وفي مجالات أخرى.
كيف عرفت بالبرنامج؟
خلال زيارتي للمركز الصحي، قرأت اعلانا عن البرنامج المطبق في مركز التأهيل المجتمعي، فتوجهت للمركز حيث قمت بالتسجيل فيه، ومن ثم قامت مشرفة الوحدة برفقة الزائرة المنزلية بعمل زيارة منزلية قدمن خلالها نبذة عن المشروع، وحددن يوما لزيارة أسبوعية منتظمة، تلتها زيارات دورية أسبوعية، يتم تديبي خلالها على كيفيه تدريب انتصار في مجالات عدة (اتصالية، اجتماعية، مساعدة ذاتية، حركية، وادراكية).
وكانت المتابعة تتم من خلالي وباقي أفراد الأسرة خلال الأسبوع.
هل كان من السهل على الأسرة تقبل الزيارة المنزلية وتدريبك داخل المنزل.؟
بالطبع، وكان الجميع يساعدوني في تدريب انتصار ويتساءلون عن الأهداف الجديدة بعد كل زيارة.
كيف وجدت أثر البرنامج على انتصار، عليك، وعلى باقي أفراد الاسرة؟
بالنسبة لابنتي أصبحت تلعب مع الأطفال الآخرين وتدرك العديد من المفاهيم التي لم يخطر ببالي أن أدربها عليها سابقا، أما بالنسبة لي ، أصبحت أحرص على تدريبها، كما زاد اهتمام جميع أفراد الأسرة بها، وشعروا بأنها تستطيع أن تتعلم كأي طفل آخر، كما افادني البرنامج في الكشف مبكرا عن شقيقتها الصغرى اذ نصحتني المشرفة والزائرة بضرورة الفحص مبكرا عن ان ما كانت تعاني من نفس المشكلة ومن اليوم الأول اتبعت الحمية الغذائية معها وهي الآن ممتازة وفائقة الذكاء، لا تعاني من أي مشكلة.
كلمة أخيرة تتوجهينها الى أهالي الأطفال والمجتمع بأكمله؟
بداية أود أن أوجه الشكر لكل القائمين على هذا البرنامج وخاصة الزائرة المنزلية التي كانت تشعرني بأهمية طفلتي.
كما أود أن أنصح كل أم وأب لديهما طفل ذو حاجة خاصة بضرورة الحاقه بأي برنامج تدريبي يمكن ان يفيده، كما انصح الامهات الملتحقات بالبرنامج ضرورة استغلال وقتهن في تدريب أطفالهن، لأن ذلك انعكس ايجابيا على أداء ابنتي التي أصبحت تلعب مع الأطفال الآخرين، كما أصبحت تشارك مع أخوتها في المناسبات، في الزيارات الاجتماعية، وفي الذهاب الى السوق مما اثر ايجابيا في دمجها اجتماعيا أكثر من السابق،،،
مجلة بورتيج/ الصادرة عن البرنامج المنزلي للتدخل المبكر (بورتيج)
الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع على موقع البرنامج العالمي
www.portageproject.org
ولمعرفة الدول المطبقة له عربيا والمدرجين في الخارطة العالمية للبرنامج
الكويت
http://www.portageproject.org/internat/kuwait23.htm
http://www.portageproject.org/pworld/kuwait.htm
السعودية: في عدة مناطق (الباحة، القصيم(بريدة، عنيزة، الرس)، المنطقة الشرقية(الدمام)، المدينة المنورة، جدة- هذا ما أعرفه-
http://www.portageproject.org/internat/saudia37.htm
البحرين
http://www.portageproject.org/pworld/bahrain.htm
الأردن
تحت مظلة الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ومعهد الملكة زين الشرف التنموي في كل من عمان، اربد(لواء بني كنانة)،المفرق، الزرقاء، معان(مدينة معان،وادي موسى، الطيبة، الراجف)، الكرك(عي، المزار،القصبة، والأغوار الجنوبية)
http://www.portageproject.org/internat/Jordan22.htm
مصر: بدأ من خلال جمعية التنمية الفكرية بالمطرية وتوقف، ويطبق حاليا من خلال كاريتاس/ مصر في القاهرة.
http://www.portagepegypt10.htm
بدا تطبيق البرنامج عربيا من خلال جمعية رعاية المعوقين في غزة عام 1984م، وتبناه بعد ذلك المجلس العربي للطفولة والتنمية.
مدد البرنامج عربيا ليشمل الفئة العمرية حتى عمر 9 سنوات نظرا لقلة خدمات التدخل المبكر.
يقوم المشروع بتدريب الأم على كيفية تعليم طفلها والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن المدرسات الحقيقيات لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويطبق البرنامج على الأم والطفل داخل المنزل لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته، ويقوم هذا البرنامج على زيارة الأم والطفل مرة في الأسبوع لمدة ساعة وربع.
يخدم المشروع الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم، والمكفوفين.
أهداف المشروع:
لسطين:• تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل بيئة الطفل المألوفة (المنزل).
• الاكتشاف المبكر للإعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل النمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في أصغر سن ممكن.
• إشراك الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.
• تزويد الأم بالتدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية لرعاية طفلها.
• تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة مواضيع في التعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس.
• تطبيق الخطوات العملية للبرنامج دون إرباك ترتيبات الحياة اليومية للأسرة.
• تحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطفل المعوق بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأم.
• استخدام منهج متسلسل من حيث التطور ويستخدم كأداة للتعليم
الفئات المستفيدة:
• الاطفال من الولادة الى سن التاسعة.
• أهالي الأطفال وأقاربهم والأهالي في الحي نفسه.
• العاملون في مؤسسات وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
مواصفات المشروع:
• مجاني ويخدم كافة الأسر من جميع المستويات الاقتصادية.
• إن إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل المبكر هو الوصول للأطفال صغيري السن في مختلف الأماكن مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعي، لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة وذلك إما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل وعدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة للأطفال وأهم من ذلك كله عدم قدرة المؤسسات على استيعاب جميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال خاصة الفقراء منهم من دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
• إن هذا البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن يكن حاصلات على شاهدات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الالتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. وقد أثبتت التجربة أن اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة ما بين الطرفين.
عناصر المشروع:
لقد أثبت مشروع بورتيج النموذجي الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فان القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية
مقابلة مع احدى الأمهات المستفيدات من البرنامج/ الزرقاء-الأردن:
أم انتصار هي احدى الأمهات المستفيدات من برنامج البورتيج في المملكة الأردنية الهاشمية وهي أم لـطفلتين تعانين من الفينيل كتين يوريا (PKU).
ومن أكثر الأمهات تعاونا، في لقاء مع أم انتصار دار الحديث التالي:
في أي عمر اكتشفت وجود الاعاقة لدى انتصار؟
عند بلوغها السنتين اتضح لي بأنها وبالمقارنة مع أقرانها متأخرة حركيا، اذ تأخرت في الوقوف، الجلوس، المشي، وفي مجالات أخرى.
خلال زيارتي للمركز الصحي، قرأت اعلانا عن البرنامج المطبق في مركز التأهيل المجتمعي، فتوجهت للمركز حيث قمت بالتسجيل فيه، ومن ثم قامت مشرفة الوحدة برفقة الزائرة المنزلية بعمل زيارة منزلية قدمن خلالها نبذة عن المشروع، وحددن يوما لزيارة أسبوعية منتظمة، تلتها زيارات دورية أسبوعية، يتم تديبي خلالها على كيفيه تدريب انتصار في مجالات عدة (اتصالية، اجتماعية، مساعدة ذاتية، حركية، وادراكية).
وكانت المتابعة تتم من خلالي وباقي أفراد الأسرة خلال الأسبوع.
بالطبع، وكان الجميع يساعدوني في تدريب انتصار ويتساءلون عن الأهداف الجديدة بعد كل زيارة.
بالنسبة لابنتي أصبحت تلعب مع الأطفال الآخرين وتدرك العديد من المفاهيم التي لم يخطر ببالي أن أدربها عليها سابقا، أما بالنسبة لي ، أصبحت أحرص على تدريبها، كما زاد اهتمام جميع أفراد الأسرة بها، وشعروا بأنها تستطيع أن تتعلم كأي طفل آخر، كما افادني البرنامج في الكشف مبكرا عن شقيقتها الصغرى اذ نصحتني المشرفة والزائرة بضرورة الفحص مبكرا عن ان ما كانت تعاني من نفس المشكلة ومن اليوم الأول اتبعت الحمية الغذائية معها وهي الآن ممتازة وفائقة الذكاء، لا تعاني من أي مشكلة.
بداية أود أن أوجه الشكر لكل القائمين على هذا البرنامج وخاصة الزائرة المنزلية التي كانت تشعرني بأهمية طفلتي.
كما أود أن أنصح كل أم وأب لديهما طفل ذو حاجة خاصة بضرورة الحاقه بأي برنامج تدريبي يمكن ان يفيده، كما انصح الامهات الملتحقات بالبرنامج ضرورة استغلال وقتهن في تدريب أطفالهن، لأن ذلك انعكس ايجابيا على أداء ابنتي التي أصبحت تلعب مع الأطفال الآخرين، كما أصبحت تشارك مع أخوتها في المناسبات، في الزيارات الاجتماعية، وفي الذهاب الى السوق مما اثر ايجابيا في دمجها اجتماعيا أكثر من السابق،،،
مجلة بورتيج/ الصادرة عن البرنامج المنزلي للتدخل المبكر (بورتيج)
الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع على موقع البرنامج العالمي
www.portageproject.org
ولمعرفة الدول المطبقة له عربيا والمدرجين في الخارطة العالمية للبرنامج
الكويت
http://www.portageproject.org/internat/kuwait23.htm
http://www.portageproject.org/pworld/kuwait.htm
السعودية: في عدة مناطق (الباحة، القصيم(بريدة، عنيزة، الرس)، المنطقة الشرقية(الدمام)، المدينة المنورة، جدة- هذا ما أعرفه-
http://www.portageproject.org/internat/saudia37.htm
البحرين
http://www.portageproject.org/pworld/bahrain.htm
الأردن
تحت مظلة الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ومعهد الملكة زين الشرف التنموي في كل من عمان، اربد(لواء بني كنانة)،المفرق، الزرقاء، معان(مدينة معان،وادي موسى، الطيبة، الراجف)، الكرك(عي، المزار،القصبة، والأغوار الجنوبية)
http://www.portageproject.org/internat/Jordan22.htm
مصر: بدأ من خلال جمعية التنمية الفكرية بالمطرية وتوقف، ويطبق حاليا من خلال كاريتاس/ مصر في القاهرة.
http://www.portagepegypt10.htm