مظاهر خادعة ~ بعض الناس يغريهم مايحيط بالمترف من مظاهر الغنى وعلامات الثروة والجاه ..من لباس ثمين .. ومجوهرات قيمة .. وأبهة ومركز ..ومن كثرة المتوددين .. وتطلع المتقربين .. يظنون أن ذلك من علامات رضا الله على عبده إذ أنعم عليه بكل تلك النعم .. يودون منه القربى. .. ويتذللون للعطايا ..ويتمنون لو كان ا مكانه ..
كما حدث لقارون الذي طغى في الأرض واختال ..كان قارون يرفل في نعيم لم يؤتاه أحد ..فهو يملك الجاه والقوة ..ويحوز من المال كنوزاً ينوء عصبة من الرجال الأقوياء عن حمل مفاتيحها..لكنه كان مغروراً متكبراً صلفاً .. لايعرف حق الفقير ..ولا يتواضع ويشكر الله ..نصحه بعض الصالحين .. أن لايطغى ويتكبر حتى لايزول ماله ..لأن تلك عاقبة طبيعية للطغيان ..لكنه أصمّ أذنيه عن سماع صوت الحق .. وأعقب مستنكراً:هذا مالي أوتيته بجهدي .. ولا أحد له حق فيه ..فأتاه صوت الحق .. لاتفرح وتنسى من تفضل وأنعم عليك إن الله لايحب المغرورين .. وفي أحد الأيام وقد بلغ به الزهو والغرور أقصى مبلغ ..خرج متبختراً بكامل زينته ولباسه .. والتفت مزهواً بتعالٍ حوله ..فنظر إليه قومه ممن كانوا يعشقون الدنيا ومظاهرها .. بحسد ..وقالوا والحسرة تملؤهم
ياليت لنا مثل ماأوتي قارون إنه لذو حظ عظيم )..
هكذا وقفت طائفة منهم أمام فتنة الحياة الدنيا وقفة المأخوذ المبهور المتهاوي المتهافت , ووقفت طائفة أخرى ممن تستعلي على هذا كله بقيمة الإيمان تجاههم مذكرين بما هو خير وأبقى .. ثواب الله .. وهو جزاء الصابرين ..!والتقت قيمة المال وقيمة الإيمان في الميزانفماذا كانت عاقبة خيلاء وكبر قارون ؟لقد أمسى بغرور .. وأصبح مقبورا..خسف الله تعالى به وبداره الأرض ..فكان عبرة لمن اعتبر.( حديث الروح )
كما حدث لقارون الذي طغى في الأرض واختال ..كان قارون يرفل في نعيم لم يؤتاه أحد ..فهو يملك الجاه والقوة ..ويحوز من المال كنوزاً ينوء عصبة من الرجال الأقوياء عن حمل مفاتيحها..لكنه كان مغروراً متكبراً صلفاً .. لايعرف حق الفقير ..ولا يتواضع ويشكر الله ..نصحه بعض الصالحين .. أن لايطغى ويتكبر حتى لايزول ماله ..لأن تلك عاقبة طبيعية للطغيان ..لكنه أصمّ أذنيه عن سماع صوت الحق .. وأعقب مستنكراً:هذا مالي أوتيته بجهدي .. ولا أحد له حق فيه ..فأتاه صوت الحق .. لاتفرح وتنسى من تفضل وأنعم عليك إن الله لايحب المغرورين .. وفي أحد الأيام وقد بلغ به الزهو والغرور أقصى مبلغ ..خرج متبختراً بكامل زينته ولباسه .. والتفت مزهواً بتعالٍ حوله ..فنظر إليه قومه ممن كانوا يعشقون الدنيا ومظاهرها .. بحسد ..وقالوا والحسرة تملؤهم
هكذا وقفت طائفة منهم أمام فتنة الحياة الدنيا وقفة المأخوذ المبهور المتهاوي المتهافت , ووقفت طائفة أخرى ممن تستعلي على هذا كله بقيمة الإيمان تجاههم مذكرين بما هو خير وأبقى .. ثواب الله .. وهو جزاء الصابرين ..!والتقت قيمة المال وقيمة الإيمان في الميزانفماذا كانت عاقبة خيلاء وكبر قارون ؟لقد أمسى بغرور .. وأصبح مقبورا..خسف الله تعالى به وبداره الأرض ..فكان عبرة لمن اعتبر.( حديث الروح )