فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
لندن: أظهرت دراسات علمية جديدة أن معالجة فيروس "هربس" لا يعني تقليص مخاطر إصابة حامله بفيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" كما كان يعتقد.
وأوضح فرنسيس ندوا منسق الفريق الطبي المشرف على برنامج التصدي للأمراض المتناقلة جنسياً في منظمة الصحة العالمية في مقابلة إن النتائج "مهمة جداً لكنها جاءت مخيبة.
وقد قام بتمويل هذه الدراسة المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية وغيره من وكالات الصحة الحكومية الأمريكية وشركة "جلاكسو سميث كلاين" للأدوية التي تصنع عقارAciclovir الذي يسوّق تحت الاسم التجاري "زوفيراكس" لعلاج "هربس"، وتابعت الدراسة أوضاع أكثر من ثلاثة آلاف رجل وامرأة مصابين بالمرض في أفريقيا والبيرو والولايات المتحدة الأمريكية، نصفهم تقريبا عولجوا بدواء زوفيراكس.
وأوضح الباحثون ان نتائج الدراسة ستدفع بالمسؤولين دون شك إلى إعادة النظر في استراتيجيات التصدي لفيروس HIV في أفريقيا، خاصة أن وسائل السيطرة على الفيروسات الناتجة عن الممارسات الجنسية ومنها هربس، هي جزء من خطة شاملة لمكافة الايدز.
وأشار الباحثون إلى أنه بعد عام ونصف على متابعة أوضاع العينة، وجد الخبراء أن 75 شخصاً من بين 1581 ممن كانوا يخضعون لعلاج الـ "Aciclovir" أصيبوا لاحقاً بفيروس HIV، كذلك أصيب 64 شخصاً من بين 1591 كانوا يخضعون لعلاج دواء "Placebo" بنفس الفيروس المسبب للايدز.
وفي الدراسة ركز الخبراء على اختيار أفراد مصابون بمرض "هربس" ومعرضون لخطر مماثل من الإصابة بالايدز، وخلال زيارات دورية شهرية واصل الخبراء التحقيق مع المشاركين بشأن نشاطهم الجنسي مع شركائهم في المرحلة الأخيرة.
وخلص الخبراء إلى أن هناك علاقة معقدة بين الفيروسين لم يتمكن العلم بعد من فهمها، لكن ندوا وكوني كيلوم من جامعة واشنطن قالا إن استراتيجية التصدي لـ"هربس" لمنع الإصابة بالايدز ربما تكون فاعلة إذا عملت شركات الأدوية على تجربة دواء أو عقار أقوى آخر.
منقول للفائدة
وأوضح فرنسيس ندوا منسق الفريق الطبي المشرف على برنامج التصدي للأمراض المتناقلة جنسياً في منظمة الصحة العالمية في مقابلة إن النتائج "مهمة جداً لكنها جاءت مخيبة.
وقد قام بتمويل هذه الدراسة المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية وغيره من وكالات الصحة الحكومية الأمريكية وشركة "جلاكسو سميث كلاين" للأدوية التي تصنع عقارAciclovir الذي يسوّق تحت الاسم التجاري "زوفيراكس" لعلاج "هربس"، وتابعت الدراسة أوضاع أكثر من ثلاثة آلاف رجل وامرأة مصابين بالمرض في أفريقيا والبيرو والولايات المتحدة الأمريكية، نصفهم تقريبا عولجوا بدواء زوفيراكس.
وأوضح الباحثون ان نتائج الدراسة ستدفع بالمسؤولين دون شك إلى إعادة النظر في استراتيجيات التصدي لفيروس HIV في أفريقيا، خاصة أن وسائل السيطرة على الفيروسات الناتجة عن الممارسات الجنسية ومنها هربس، هي جزء من خطة شاملة لمكافة الايدز.
وأشار الباحثون إلى أنه بعد عام ونصف على متابعة أوضاع العينة، وجد الخبراء أن 75 شخصاً من بين 1581 ممن كانوا يخضعون لعلاج الـ "Aciclovir" أصيبوا لاحقاً بفيروس HIV، كذلك أصيب 64 شخصاً من بين 1591 كانوا يخضعون لعلاج دواء "Placebo" بنفس الفيروس المسبب للايدز.
وفي الدراسة ركز الخبراء على اختيار أفراد مصابون بمرض "هربس" ومعرضون لخطر مماثل من الإصابة بالايدز، وخلال زيارات دورية شهرية واصل الخبراء التحقيق مع المشاركين بشأن نشاطهم الجنسي مع شركائهم في المرحلة الأخيرة.
وخلص الخبراء إلى أن هناك علاقة معقدة بين الفيروسين لم يتمكن العلم بعد من فهمها، لكن ندوا وكوني كيلوم من جامعة واشنطن قالا إن استراتيجية التصدي لـ"هربس" لمنع الإصابة بالايدز ربما تكون فاعلة إذا عملت شركات الأدوية على تجربة دواء أو عقار أقوى آخر.
منقول للفائدة
